ألمانيا.. أمر باعتقال شخص خطط لمهاجمة مظاهرات مؤيدة لإسرائيل
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣
أصدرت المحكمة الابتدائية في مدينة دويسبورغ غربي ألمانيا بطلب من النيابة العامة أمرا باعتقال رجل يبلغ من العمر 29 عاما. وكانت الشرطة قد ألقت القبض عليه يوم أمس للاشتباه فيه بشن هجمات على مظاهرات مؤيدة لإسرائيل.
إعلان
أعلن مكتب المدعي العام في مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا اليوم الأربعاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) أن المحكمة الابتدائية في دويسبورغ أصدرت أمرا بالاعتقال في حق إسلاموي من أصحاب السوابق لاتهامه بالتخطيط لشن هجمات على مظاهرات مؤيدة لإسرائيل.
ويُعْتَقَد أن الرجل (29 عاما) قال لشريك دردشة في سوريا إنه على استعداد لارتكاب هجوم ذي دوافع إسلاموية على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل.
وكان وزير داخلية ولاية شمال الراين ويستفاليا هربرت رويل أعلن أن الرجل كان يستعلم عن أهداف هجوم "لها علاقة بمظاهرات مؤيدة لإسرائيل". وكان مكتب الادعاء العام أعلن أن هناك شواهد تفيد بأنه "كان على اتصال بطريقة تقع تحت طائلة القانون" مع شخص في الخارج.
وكان الرجل قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة خمسة أعوام من قبل المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف عام 2017 لإدانته بالانتماء إلى تنظيم "داعش"؛ وأمضى مدة العقوبة بالكامل.
وكانت قوات خاصة تابعة للشرطة في مدينة دويسبورغ غربي ألمانيا قامت باعتقاله حيث أفادت الشرطة مساء أمس الثلاثاء بأنها كانت تلقت في وقت سابق "معلومات عن وجود سيناريو هجوم محتمل" لدى الرجل.
وشارك في عملية القبض عليه المركز المشترك لمكافحة الإرهاب التابع لكل من الحكومة الاتحادية والولايات. وبحسب أجهزة أمنية، هناك معلومات تفيد بأنه كان يعتزم مداهمة "فعالية إسرائيلية" بشاحنة.
وكان الرجل ظهر كمقاتل تابع لتنظيم "داعش" في فيديوهات دعائية مختلفة قبل سنوات، لكن لا يزال من غير الواضح بعد ما إذا كان قد شارك فعليا في معارك في سوريا.
وكان حكم السجن قد صدر ضد الرجل في السادس من نيسان/أبريل عام 2017 ويُعْتَقَد أنه اعتنق الفكر المتشدد في عام 2012 مع انضمامه للتيار السلفي في مدينة هرفورد.
وعلى ضوء هذه التطورات، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اليوم الأربعاء عدم حدوث تغيير على وضع التهديد في البلاد.
وأكدت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "ليس لدينا أي تهديد ملموس متزايد". غير أن فيزر قالت في الوقت نفسه: "نراقب هذا عن كثب للغاية ولاسيما الآن في هذه الأوقات" مشيرة إلى أن كافة الأجهزة الأمنية في حالة استنفار بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
ع.ش/ أ.ح/ خ.س (د ب أ)
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
الإسلام السياسي وضحاياه كان موضوع عدد من الأفلام العربية التي عرضها مهرجان الأفلام الأفريقية بمدينة كولونيا الألمانية. الأفلام تناولت قصص شباب انضموا إلى تنظيمات إرهابية ومتطرفة وتأثير ذلك على حياتهم اليومية والعائلية.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
الإسلام السياسي بنظرة عربية
جاء المهرجان انعكاساً للتجارب الإفريقية في الحياة الاجتماعية والسياسية والهجرة. وحظي بمشاركة عربية كبيرة من دول شمال أفريقيا. سعت بأغلبها إلى تناول الإسلام السياسي من جانب مختلف تماماً عن المعتاد، من خلال الغوص إلى أعماق النفس الإنسانية، لإيجاد القيم المشتركة.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فتوى: مشاعر الفقدان والخوف
يبحر المخرج محمود بن محمود في طيات مشاعر والد بعد توديع ابنه المتوفى بحادث سيارة، ليكتشف بعد هذا أن ابنه كان أحد الناشطين داخل جماعة إسلامية سياسية في تونس. يروي الفيلم رحلة الأب في البحث عن إجابات تضعه في مواجهة خطرة.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فيلم أخوان: العودة إلى "الغربة"
فيلم قصير، يروي تفاصيل حياة أحد المتطوعين بالقتال مع داعش بعد عودته إلى تونس. وبأسلوب درامي شيق تتناول المخرجة مريم جبور حياة راعي الأغنام محمد بعد عودة ابنه الأكبر مالك مع فتاة سورية. استطاعت جبور من خلال الفيلم أن تقدم صورة جديدة لانعكاسات الإسلام السياسي على حياة الأفراد العائدين وعائلاتهم.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
الجانب الآخر من المواجهة في فيلم "ريح رباني"
الفيلم الروائي "ريح رباني" للمخرج مرزاق علوش ، يسرد قصة شاب وفتاة سلفيين متشددين، أمين ونور، أثناء تخطيطهما لعملية إرهابية في الصحراء الجزائرية، ولكن خلال التحضيرات نرى جانباً آخر من شخصيتهما. الفيلم يغوص في تفاصيل المشاعر الإنسانية، ويرويها باللونين الأسود والأبيض.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
البحث عن الجنة في الجزائر
"تحقيق في الجنة"، فيلم وثائقي، تتابع الصحفية نجمة وزميلها مصطفى عبر الجزائر، بحثاً عن إجابتهما لسؤال: "كيف يرى مسلمو الجزائر الجنة؟"، وهو ما يسلط الضوء على بعض الأفكار الرائعة والمسلية والمثيرة للاشمئزاز في أحيانٍ أخرى. بالأبيض والأسود يعود علينا مرة أخرى المخرج مرزاق معلوش، ليتناول الأصولية الإسلامية من جانب مختلف تماماً.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فيلم المحارب الضائع: أحلام في مواجهة الإرهاب
بأسلوب شاعري يصور منتجو الفيلم حياة محمد الصومالي، الذي ترسله عائلته وهو في الثالثة من عمره إلى بريطانيا من أجل حياة أفضل. ولكن بعد عودته إلى الصومال بعمر التاسعة عشرة ينضم إلى حركة شباب الإسلامية. الفيلم يروي تفاصيل رحلة محمد للهروب من الحركة بعد اكتشافه أنها لا تقاتل من أجل السلام ولا الحرية.الفيلم للمخرج الصومالي نسيب فرح والمخرج سورين جيسبيرسين.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فيلم باب العود يعود إلى المهرجانات مرة أخرى
فيلم جزائري كلاسيكي تم انتاجه عام 1994، يروي قصة خباز استيقظ ذات ظهرٍ على صوت الإمام، فقام بكسر مكبر الصوت ورميه بالبحر. الفيلم يسرد الحياة الاجتماعية وأحلام الجزائريين بعد المواجهات ما بين الحكومة وجماعات إسلامية في نهاية الثمانينيات.