أمر توقيف فتاة أرادت الالتحاق بداعش بعد طعنها شرطيا
١٥ أبريل ٢٠١٦صدر أمر توقيف بحق فتاة تبلغ من العمر 15 عاما بزعم طعنها شرطيا وإصابته بجروح في محطة القطارات الرئيسية بمدينة هانوفر. صفية س جرى توقيفها بتهم الشروع بالقتل، وإصابة شرطي بجراح بالغة، ودعم منظمة إرهابية أجنبية، كما أعلن الادعاء العام في مدينة كارلسروه الجمعة (15 من نيسان/ ابريل 2016). وسعت صفية قبل إقدامها على طعن الشرطي أن تلتحق بمسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وكانت المتهمة المغربية- الألمانية قد هاجمت في شباط/ فبراير المنصرم دورية من الشرطة الاتحادية في محطة القطارات الرئيسة بمدينة هانوفر، ما أسفر عن إصابة احد أفراد الدورية بجروح بليغة عرضت حياته للخطر، خضع إثرها لعملية. وبهذا، تتهم صفية س بالشروع عمدا في قتل ضابط في الشرطة الاتحادية باعتباره ممثلا عن جمهورية ألمانيا.
وأظهرت التحقيقات أن الفتاة اعتنقت بإرادتها أفكار تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرفة، وأقامت اتصالا مع عناصر التنظيم في سوريا من خلال شبكة مكالمات عبر الانترنيت، وفق ما كشفت عنه السلطات في مدينة كارلسروه. وفي كانون الثاني/ يناير طارت صفية إلى تركيا لتلتحق بتنظيم داعش في سوريا، إلا أن والدتها تبعتها إلى تركيا وإعادتها إلى ألمانيا.
وفي اسطنبول تعرفت صوفيا على عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين أقنعوها بضرورة العودة إلى ألمانيا وتنفيذ عملية انتحارية فيها، وهكذا فقد تسلحت بسكين مطبخ وذهبت لتنفيذ عمليتها في محطة قطارات هانوفر أواخر شهر شباط/فبراير، كما كشفت التحقيقات.
وكان الادعاء العام في مدينة هانوفر قد استجوب الفتاة البالغة من العمر خمسة عشر عاما، بعد توقيفها إثر الهجوم في شباط/ فبراير المنصرم. وبقيت رهن التوقيف حتى منتصف آذار/ مارس حيث أحيلت قضيتها إلى القضاء الاتحادي. ثم أصدر قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية أمر توقيف جديد بحقها الخميس.
م.م/ و.ب ( د ب ا)