باتت ألمانيا الوجهة المفضلة للاجئين. ولمكافحة الهجرة غير القانونية أوقفت الشرطة الألمانية في الشهور السبعة الماضية حوالي ألف وثمانمئة مهرب. كما أكدت المستشارة ميركل على سريان العمل بمعاهدة دبلن للاجئين في أوروبا.
إعلان
في وقت تواجه ألمانيا تدفقا غير مسبوق للمهاجرين أعلنت الشرطة الألمانية أن نحو 1785 شخصا يشتبه بأنهم قاموا بتهريب مهاجرين أوقفوا في ألمانيا بين كانون الثاني/ يناير وتموز/ يوليو. وقالت الشرطة الفدرالية لوكالة فرانس برس إنه في شهر أب/ أغسطس وحده، بلغ عدد الموقوفين بين 300 و400 موقوف، مؤكدة بذلك معلومات لصحيفة "بيلد" الشعبية واسعة الانتشار. وتوقع المصدر نفسه أن يساوي عدد المهربين الموقوفين في ثمانية أشهر كامل هذا العدد للعام 2014 حين تم توقيف 2149 شخصا. وغالبية المشتبه بهم يقيمون في النمسا (227) ورومانيا (147) وصربيا (110) وسوريا (108) وبلغاريا (101) بحسب الشرطة.
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
9 صورة1 | 9
ميركل: معاهدة دبلن لا زالت سارية
من جانبها أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الاثنين (31 أغسطس/ آب 2015) أن الحكومة الألمانية اتصلت بنظيرتها المجرية وذلك نظرا لاستمرار قدوم مئات اللاجئين دون عوائق من المجر باتجاه النمسا وألمانيا. وأكدت ميركل أن لائحة معاهدة دبلن لا تزال كما هي سارية في أوروبا، والتي تنص على أن إجراءات اللجوء من اختصاص أول دولة أوروبية وصل إليها طالب اللجوء، ولذلك فعند نظر أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي لطلب لجوء تتم مراجعة إلزامية حول ما إذا كان اللاجئ قدم إلى الاتحاد الأوروبي عبر بلد آخر، فإن كان الأمر كذلك أعيد إلى الدولة التي وصلها أولا.
غير أن الحكومة الألمانية كانت قد أعلنت قبل بضعة أيام عن عدم تطبيق هذه اللائحة على لاجئين سوريين وأنها لن تعيدهم إلى أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.