1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: إدانات دولية واسعة لاعتداء الدهس في ماغديبورغ

٢١ ديسمبر ٢٠٢٤

توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالهجوم الذي وقع مساء الجمعة في سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ في وسط ألمانيا، بينما جرى الكشف عن بعض ملابسات الهجوم.

موقع اعتداء الدهس في مدينة ماغدبورغ، 20 ديسمبر/كانون الأول 2024
ادانات دولية واسعة عقب هجوم الدهس الذي وقع في مدينة ماغدبورغ الألمانيةصورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO

ما زالت ألمانيا تعيش على وقع صدمة واقعة دهس سيارة مجموعة من الأشخاص في سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ في وسط ألمانيا، فيما توالت ردود الفعل المنددة بالهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 68 آخرين.

فقد أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن تعاطفه مع الضحايا "وعائلاتهم"، مؤكدًا في تغريدة على منصة "إكس": "نحن نقف إلى جانبهم وإلى جانب سكان ماغديبورغ. أتوجه بالشكر إلى عمال الإنقاذ المتفانين في هذه الساعات العصيبة".

وعلى غرار شولتس، وجه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الشكر إلى خدمات الطوارئ، قائلا: "التوقعات بعيد ميلاد سلمي توقفت فجأة بسبب التقارير الواردة من ماغديبورغ". وأضاف: "لم يتم بعد توضيح كل خلفيات هذه الجريمة البشعة. تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم. وأود أن أشكر جميع خدمات الطوارئ على جهودهم".

أوروبيا، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن "تعاطفها مع الضحايا" بعد الهجوم "الوحشي والجبان"، معبرة عن تعازيها لأقارب وأصدقاء الضحايا. ودعت فون دير لاين، وهي سياسية ألمانية محافظة، إلى "التحقيق في عمل العنف" ومعاقبته بشدة.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "صدم بشدة" بالهجوم، قائلاً: "صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا هذا المساء". وأكد الرئيس الفرنسي على تضامن بلاده الكامل مع ألمانيا وهو ما شدد عليه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته.  وأعرب روته عن تعازيه للمستشار الألماني أولاف شولتس. وكتب روته على موقع "أكس" "تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم... الناتو يقف مع ألمانيا"

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه شعر بالفزع من "الهجوم الوحشي" على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ. وكتب ستارمر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وجميع المتضررين. نحن نقف مع شعب ألمانيا".

دوليا، أعربت الأمم المتحدة عن صدمتها، معبرة عن "التعازي لأسر الضحايا وكذلك لحكومة وشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية. نتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وعربيا، أدانت الخارجية السعودية الهجوم، مؤكدة "على موقفها في نبذ العنف وتعرب عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومة وشعبا".
وفي سياق ردود الفعل الدولية، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة مع استمرار جهود التعافي والتحقيقات. وأضاف في بيان "ألمانيا هي أحد أقرب شركائنا وأقوى حلفائنا، ونحن نقف معهم اليوم وفي الأسابيع المقبلة. لا يوجد مكان للعنف في مجتمعاتنا... نحن نتضامن مع شعب ألمانيا في حزنه على فقدان الأرواح". 

بعض الملابسات

وفيما يتعلق بملابسات الهجوم، قال راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، إن المشتبه به، المحتجز لدى الشرطة، طبيب يعيش ويعمل في بلدة بيرنبورغ جنوب ماغديبورغ.

وقال إنه يعتقد أن الرجل تصرف بمفرده، فيما ذكرت وزيرة داخلية الولاية تمارا زيتشانغ إن المشتبه به طبيب من السعودية ويقيم في ألمانيا منذ عام 2006، ولديه إقامة دائمة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصادر قولها إن المشتبه به يبلغ من العمر 50 عامًا ولم يكن مدرجًا على قائمة المراقبة الخاصة بأجهزة إنفاذ القانون باعتباره "إسلاميًا" معروفًا. ولم تتوصل السلطات بعد إلى الدافع وراء الهجوم.

قالت وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت تمارا زيتشانغ إن المشتبه به طبيب من السعودية ويقيم في ألمانيا منذ عام 2006، ولديه إقامة دائمة.صورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO

"وقت طويل للحزن"

وفي سياق متصل، من المقرر إقامة مراسم تأبين في كاتدرائية مدينة ماغديبورغ الساعة السابعة مساء اليوم السبت (21 ديسمبر/كانون الأول). وقالت عمدة المدينة، سيمون بوريس، للصحفيين وهي تبكي، إنها تريد أن تعطي المتضررين وأقاربهم والمواطنين فرصة للحداد. وأضافت "سنحتاج إلى وقت طويل للحزن... سوف نتعامل مع كل هذا بشكل شامل".

وعقب الهجوم، جرى تنكيس الأعلام في البلاد. ويذكر أن ماغديبورغ هي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 237 ألف نسمة وتقع على بعد حوالي 150 كيلومترًا غرب برلين.

م ف/ ع.ج (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW