ألمانيا: إصابات ومواجهات في مظاهرة مناوئة لحزب البديل
٣٠ يناير ٢٠١٦
أصيب ثلاثة من رجال الشرطة الألمانية في مدينة رويتلينغن (جنوب) حين اندلعت مواجهات بين عناصر من اليسار وبين الحزب البديل لألمانيا المعادي للأجانب والذي كان بصدد تنظيم ندوة حالت مظاهرة من قبل الأحزاب الأخرى دون إقامتها.
إعلان
أصيب ثلاثة رجال شرطة ألمان في احتجاجات ضد ندوة للحزب الألماني المناوئ للهجرة واليورو (إيه إف دي)/البديل من أجل ألمانيا، في مدينة رويتلينغن بجنوب ألمانيا.
وأعلنت الشرطة الألمانية أن نحو 40 مشاركا في المسيرة المناوئة لحزب (إيه إف دي) أغلقوا مساء أمس الجمعة مدخلا لندوة للحزب بمناسبة العام الجديد باستخدام قفل دراجات. وأعقب ذلك وقوع اشتباكات للمتظاهرين المنتمين إلى التيار اليساري مع أنصار حزب (إيه إف دي) والشرطة. وتبادلت الشرطة والمتظاهرون استخدام رذاذ الفلفل ما أصاب شرطيين اثنين بالتهابات في العين فيما أصيب شرطي ثالث في رأسه. وتمكن رجال الشرطة الثلاثة من استكمال عملهم، ولم تدل الشرطة ببيان حول الإصابات بين المتظاهرين.
وألقت الشرطة القبض على متظاهر لحيازته رذاذ مقاوم للحيوانات. وكانت الدعوة إلى المظاهرة التي حملت اسم "التحالف من أجل التسامح والتنوع" موجهة من روابط محلية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم وحزب اليسار والخضر والحزب الديمقراطي الحر بالإضافة إلى نقابة العاملين في المعادن ونقابة العاملين في قطاع الخدمات (فيردي)، ووفقا للشرطة فإن نحو 350 شخصا شاركوا في هذه المظاهرة ضد ندوة حزب (إيه إف دي) اليميني الشعبوي.
و.ب/ح.ع.ج (د ب أ)
انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا
أعمال التحرش الجنسي التي قام بها أجانب يشتبه أن غالبيتهم من اللاجئين تسببت في موجة استياء واسعة في ألمانيا دفعت البعض إلى المطالبة بتشديد القوانين لترحيل الجناة وجعلت البعض يطالب بتفادي تجريم فئة معينة داخل المجتمع.
صورة من: picture alliance/dpa/D. Reinhardt
الكثير من اللاجئين يعول على المستشارة الألمانية في إيواء أكبر عدد ممكن ممن فروا من أعمال الحرب وظروف العيش القاهرة للاستقرار في ألمانيا. لكن أعمال التحرش الجنسي التي قام بها مؤخرا لاجئون في كولونيا جلبت للمستشارة ميركل سيلا من الانتقادات وحملت سياستها مسؤولية ما حدث.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
زعيم الحزب الاجتماعي المسيحي المحافظ هورست زيهوفر وجد في اعتداءات الأجانب في كولونيا على نساء ألمانيات ليلة رأس السنة فرصة للتأكيد على طلبه الرئيسي المتمثل في تحديد سقف أعلى لعدد اللاجئين المسموح لهم بدخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
بعد أحداث كولونيا هبت كثير من الأحزاب للمطالبة بتعديل القوانين لتسهيل ترحيل الأجانب الذين يرتكبون جنايات، غير أن زعيم حزب الخضر تشيم أوزدمير اعتبر أن القوانين السائدة كافية لمعاقبة من يخل بالقانون. في المقابل طالب حزب الخضر بدعم الشرطة والعدالة بالموظفين والتجهيزات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Willnow
يوليا كلوكنير زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية رينانيا بلاتينا اعتبرت أن نسبة لا يستهان بها من الرجال المنحدرين من دول عربية لا تحترم المرأة. وتطالب كلوكنير باعتماد وثيقة تفاهم مع كل لاجئ تضبط الحقوق والواجبات لخدمة الاندماج.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
الرئيس يواخيم غاوك الذي سبق له أن زار مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن حث المواطنين على ضبط النفس وحذر من الترويج لصورة عدائية للإسلام.
صورة من: DW/K.Kroll
أعمال التحرش التي مارسها لاجئون في كولونيا قوت جناح المبادرات الشعبية المناهضة للأجانب مثل حركة بغيدا التي تظاهر أنصارها لوقف تدفق اللاجئين على ألمانيا. وتعارض هذه الحركة بوجه خاص إيواء لاجئين من دول إسلامية بدعوى أن ثقافتهم لا تنسجم مع القيم الغربية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
أيمن مازييك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا حذر من وضع المسلمين تحت شبهة عامة، وقال بأنه لا يمكن ربط أعمال كولونيا بالدين أو الوطن الأصلي، معتبرا أن الجناة كانوا شبانا يتحركون تحت تأثير الكحوليات.
صورة من: picture-alliance/dpa
تجاوز عدد الشكاوى التي تلقتها الشرطة في كولونيا 500 شكاية غالبيتها من نساء تعرضن للتحرش الجنسي. وخرجت بعض النسوة للاحتجاج ضد ما حصل لشجب كل أشكال التحرش والعنصرية.
صورة من: Reuters/W. Rattay
لاله أكغون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهي من أصول تركية اعتبرت أن المتحرشين ضد النساء أمام محطة القطار الرئيسية بكولونيا يعانون من الكبت في بلدانهم الأصلية، وفي ألمانيا بلاد الحرية أطلقوا العنان لهواجسهم الشخصية. وتقول أكغون إن هؤلاء الرجال يحملون صورة عدائية ضد المرأة.