ألمانيا: إلقاء مواد حارقة على مسجد في مدينة دورتموند
٢١ أكتوبر ٢٠١٩
تعرض مسجد تابع لاتحاد "ديتيب" الإسلامي التركي في مدينة دورتموند إلى هجوم بزجاجتين حارقتين ألقاهما مجهولان. وتفحص سلطات حماية أمن الدولة ما إذا كانت هذه الجريمة تأتي على خلفية العملية العسكرية التركية في سوريا.
إعلان
ألقى مجهولان زجاجتين تحويان مواد سريعة الاشتعال على مسجد في مدينة دورتموند الألمانية، ما تسبب في أضرار بسيطة في المبنى. وذكرت الشرطة اليوم الاثنين (21 تشرين الأول/أكتوبر 2019) أن إحدى العبوات الحارقة هشمت إحدى الواجهات الزجاجية للمسجد ليلة الأحد/الاثنين،بينما سقطت الثانية على الأرض أمام المسجد.
وبحسب البيانات، اشتعلت كلتا العبوتين. وعندما وصل أفراد الشرطة كانت النار قد انطفأت. وذكرت الشرطة أن إحدى النوافذ وجزء من الواجهة تضرر على نحو محدود جراء الهجوم.
وقال متحدث باسم الشرطة إن سلطات حماية أمن الدولة تفحص ما إذا كانت هذه الجريمة تأتي على خلفية العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن المسجد الذي استهدفه الهجوم تابع لاتحاد "ديتيب" الإسلامي التركي في شمال دورتموند. ويبحث المحققون عن شهود على الواقعة. وفر الجانيان بعدما أخفقا في إلقاء زجاجة مواد حارقة ثالثة على المسجد. وأكد رئيس شرطة دورتموند، غريغور لانغه، في بيان أن الشرطة على اتصال وثيق بالمسجد وتولي "اهتماماً خاصاً" بالمساجد، وأضاف: "سنفعل في إطار دورنا كشرطة كل ما في وسعنا لحماية المساجد".
ز.أ.ب/خ.س (د ب أ)
اجتياح تركيا للشمال السوري – تنديد دولي ونزوح الآلاف وسط تزايد العنف
فيما نددت أغلب دول العالم باجتياح الجيش التركي لمناطق شمال سوريا وسط تزايد العنف ونزوح السكان، أعلن وزير الدفاع القطري تأييده للعملية، كما نقلت وكالة الأنباء التركية.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
أدانت السعودية التدخل التركي العسكري في شمال سوريا في إطار عملية "نبع السلام" قائلة إن المملكة "تدين العدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا في تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية". وجاء رد أروغان سريعاً باتهامات للسعودية بقتل المدنيين في اليمن.
أما وزارة الخارجية المصرية فشددت على أن العملية العسكرية "تمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة"، محذرة في بيان لها "من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية". لكن رد أروغان كان بوصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "القاتل".
صورة من: Getty Images/AFP/A.Altan
في هذه الأثناء أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نزوح أكثر من 70 ألفا من سكان "رأس العين" و"تل أبيض" حتى الآن وسط تصاعد العنف في سوريا، وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن العملية العسكرية التركية أدت إلى إغلاق بعض المستشفيات الرئيسية هناك.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP
أعلن وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية عن دعم بلاده لعملية "نبع السلام" وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول التي تحدثت عن اتصال هاتفي بين العطية ونظيره التركي خلوصي أكار.
صورة من: picture-alliance/dpa/Presidential Press Service
أما الرئيس الأمريكي ترامب المتهم بالتخلي عن حلفائه الأكراد في سوريا فقد كلف دبلوماسيّين أميركيّين التوسّط في "وقفٍ لإطلاق النّار" بين أنقرة والأكراد. كما أعلن عشرات من النواب الجمهوريين عن طرحهم قراراً لفرض عقوبات على تركيا رداً على هجومها العسكري على القوات الكردية في سوريا.
صورة من: Reuters/T. Zenkovich
نددت وزارة الخارجية الإماراتية بالهجوم التركي قائلة: "هذا العدوان يمثل تطوراً خطيراً واعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي ويمثل تدخلاً صارخاً في الشأن العربي".
صورة من: picture-alliance/Photoshot
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فعبَّر عن تضامنه مع الأكراد في تغريدة، وكتب: "تدين إسرائيل بشدة التوغل التركي في المناطق الكردية في سوريا وتحذر من تطهير عرقي ضد الأكراد من تركيا ووكلائها... إسرائيل مستعدة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الكردي الشجاع".
صورة من: Getty Images/AFP/D. Souleiman
أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو عن تحفظ برلين تجاه العملية العسكرية التي تشنها أنقرة ضد المليشيات الكردية، وعبّر ماس عن مخاوف بلاده والاتحاد الأوروبي من "العواقب السلبية لهذا الهجوم، والتي قد تصل إلى تعاظم نفوذ تنظيم "داعش" في سوريا مرة أخرى" وذلك "رغم تفهم المصالح الأمنية التركية".
صورة من: picture-alliance/dpa/XinHua
لم يتمكن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من التوصل إلى أي خطوات بشأن العملية العسكرية في الاجتماع الذي انعقد أمس الخميس، بيدْ أن التوقعات برسم خارطة طريق دولية كانت منخفضة قبل الاجتماع نظراً لانقسام المجلس منذ عدة سنوات، لا سيما حول قضايا الشرق الأوسط.
صورة من: picture-alliance/dpa/Xinhua/L. Muzi
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "قلقه البالغ" إزاء استمرار الهجوم التركي، مضيفاً في مؤتمر صحافي في كوبنهاغن: "في الوقت الراهن، ما علينا القيام به هو التأكد من نزع فتيل التصعيد. أي حل للنزاع يجب أن يحترم سيادة الأرض ووحدة سوريا". ج.أ