أكد المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات وقوع عملية اختراق أمني لإحدى شركات اختبارات فيروس كورونا ما تسبب في كشف نتائج تحليل نحو 7 آلاف شخص وتفاصيل 17 ألف موعد اختبار عبر الإنترنت. كيف حدث الاختراق؟
إعلان
أعلنت مجموعة للقرصنة الإلكترونية تدعى "تسيرفورشونغ" اليوم الجمعة (9 أبريل/نيسان 2021) إنها تمكنت من اختراق بيانات عملاء شركة تجري اختبارات مستضدات سريعة لفيروس كورونا في ألمانيا.
وقالت المجموعة إنه تم اختراق برنامج شركة "إيفينتوس ميديا إنترناشونال" ومقرها مدينة دورتموند، ما سمح لهم بالوصول إلى نتائج اختبارات حوالي 7 آلاف شخص وتفاصيل حوالي 17 ألف موعد اختبار عبر الإنترنت وذلك عن طريق ثغرة على برنامج إدارة محتوى الموقع.
واعتذرت الشركة عن الخطأ وقالت إنها ستكتب للعملاء المتضررين بشكل فردي في الأيام القليلة المقبلة لإبلاغهم بالحادث.
وكان أحد أعضاء مجموعة المتسللين قد خضع لاختبار كورونا في الشركة، وتفحص في هذا السياق نظام الإطلاع على نتيجة الاختبارات الخاصة. واتضح له خلال ذلك أن الموقع الإلكتروني يعتمد تقنيا على نظام إدارة محتوى إلكتروني مفتوح المصدر "ووردبريس". وبعد أن أبلغ المتسللون المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات عن الاختراق، قامت الشركة بمعالجة الفجوة الأمنية على الفور.
وقال المتحدث باسم المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات يواخيم فاغنر: "من وجهة نظرنا، كانت هذه بيانات حساسة للغاية"، مضيفاً أن فحصا عشوائيا يوم الثلاثاء الماضي أظهر أن الثغرة الأمنية قد أُغلقت.
ومن جانبه، قال نيلز شرودر، المتحدث باسم مفوض حماية البيانات في ولاية شمال الراين وستفاليا، إنه يجب الآن توضيح تأثير خرق البيانات على العملاء وما إذا كان يمكن أيضًا تحميل مشغلي مراكز الاختبار المسؤولية عن خرق البيانات.
ع.ح./خ.س. (د ب أ، ا ف ب)
ألمانيا..الأزهار وأزواج الطيور تبعث رسائل التفاؤل في زمن الجائحة
يأتي الربيع للمرة الثانية في ظل جائحة كورونا. الأشجار المزهرة وأزواج الطيور تبعث رسائا تفاؤل. زيارة المعالم السياحية صعبة في الوقت الحالي، لكنها ممكنة افتراضيا عبر صور لأشجار اللوز في هيسن و الكرز في بون الألمانيتين.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
عش جميل! بجوار أغصان شجرة لوز مزهرة بدقة، حيث يبدو زوجا اللقلق مرتاحين في منطقة بينشيم في جنوب هيسن غرب ألمانيا. ربما لا يزال يتعين عليهم التعافي من رحلة العودة من الجنوب، إذ يعود معظم اللقالق إلى ألمانيا من بداية مارس آذار إلى بداية أبريل نيسان.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
هنا يبدو المشهد في الصورة من زاوية أخرى. ربيع ألمانيا في بينشيم بولاية هيسن جنوب غرب ألمانيا - زوج من طيور اللقلق يجلس في عشه خلف شجرة لوز مزهرة.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
بهجة الربيع
في ظل انشغال العالم بمرض كورونا وقلق الجميع، قد لا نتذكر وجود الأشياء الجميلة من حولنا. يأتي الربيع كعادته ليذكرنا أن الشمس تشرق في النهاية دائماً. كل عام في هذا التوقيت جرت العادة أن يتوافد السياح على مدينة بون للاستمتاع بمنظر شجر الكرز الجميل، لكننا هذا العام سنجلب لكم شجر الكرز عبر موقعنا آملين أن نرسم البسمة على وجوهكم.
صورة من: DW/L. Döing
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عدد هائل من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك من أشهر المعالم السياحية في 2012 ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها في 2020- فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: DW/F. Schlagwein
بدايات الازهار
رغم كونها على عدد كبير من القوائم السياحية لهذا العام، إلا أن إغلاق عدد من الدول لحدودها ووقف الرحلات لبلاد عديدة سيجعل هذا من أهدأ المواسم السياحية على الإطلاق. في الوقت الحالي لن يفوتكم الكثير، فأشجار الكرز في وسط المدينة القديمة في بون لازالت تتفتح.
صورة من: DW/L. Döing
صدفة سعيدة
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: DW/L. Döing
بون على الطريقة اليابانية
السائحون اليابانيون أيضاً من ضمن المعجبين بأشجار الكرز في بون. يطلق اليابانيون على هذه الأشجار اسم "ساكورا"، ويسمون متعة النظر اليها "هانامي". فأشجار الكرز في اليابان ترمز إلى التغيير وعدم استمرار أي وضع أو ظرف على ما هو عليه للأبد. هذه عبرة مهمة نحتاجها جميعاً في الوقت الحالي. فهذه الأشجار التي شهدت أربعين ربيعاً أيضاً اقتربت من نهايتها.
صورة من: DW/L. Döing
متعة ربيعية لا تنتهي
لكن لحسن الحظ زرعت مدينة بون أشجار كرز جديدة حتى تستمر متعة "هانامي" لوقت طويل. معظم السياح يفضلون أشجار الكرز من فصيلة "كازان" التي يوجد منها نحو 60 شجرة في المدينة القديمة. وعندما يزدهر هذا النوع يغطي المدينة بوشاح وردي بديع.
صورة من: DW/L. Döing
في انتظار الشمس
تحتاج أشجار الكرز إلى نور الشمس حتى تطل بحلتها الربيعية الزاهية. لكن لا داعي للقلق، سنقوم بتحديث هذه الصور كل فترة حتى تستطيعون أخذ استراحة قصيرة خلال عملكم في المنزل والتمتع بجمال الطبيعة.