بلغ عدد المهاجرين الصغار المختفين في ألمانيا 711 طفلا و1074 مهاجرا قاصرا، غير مصحوبين بذويهم، وفق الحكومة الألمانية. وراء اختفاء هؤلاء القاصرين أسباب مختلفة. سياسية ألمانية تنتقد تعامل سلطات بلادها مع هؤلاء القاصرين!
إعلان
أعلنت السلطات الألمانية عن اختفاء أكثر من 1700 لاجئ قاصر غير مصحوب بذوويه حتى آخر شهر (مارس/آذار). ووفقاً لرد الحكومة الألمانية على سؤال برلماني من حزب اليسار نشرته صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية اليوم الاثنين (20 أبريل/ نيسان 2020)، إن من بين المفقودين 1074 مراهق و711 طفل. معظم اللاجئين المفقودين هم قاصرون غير مصحوبيين بذويهم. وهم من أفغانستان وسوريا والمغرب وغينيا والصومال.
ووفقاً لوزارة الدلخلية الفيدرالية، فإن حوالي 21 ألف حالة اختفاء، سُجلت بين عامي 2016 و2019، تم توضيح أسبابها. وأرجعت الحكومة الفيدرالية سبب اختفاء القاصرين غير المصحوبين بذويهم داخل ألمانيا وأوروبا إلى "سفر القاصرين إلى أقاربهم". فضلاً عن أسباب تعود إلى "عدم شعورهم بالسعادة والرضا عن مكان الإقامة" أو "عن قرارات التوزيع الصادرة عن مكاتب رعاية الشباب". كما أشارت الحكومة الفيدرالية أيضاً إلى دراسات حول اللاجئين المختبئين الذين يرون أن هناك خطر استغلال الأطفال والمراهقين من قبل تجار البشر.
مسائية DW : ألمانيا..جدل حول إجراء فحص لعمر اللاجئين "القصر"
23:08
انتقادات لطريقة التعامل مع اللاجئين القاصرين
وفي حديثها لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية انتقدت أوله يلبكه، مسؤولة شؤون السياسة الداخلية في الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، كيفية التعامل مع الشباب القاصرين،" نهج الحكومة الفيدرالية القائم على التحكم فقط هو أمر مزعج" وأشارت يلبكه إلى أن أغلب العاملين في مراكز استقبال طالبي اللجوء يفتقرون إلى المؤهلات المهنية والتربوية للتعامل بشكل ملائم مع الللاجئين القاصرين. وطالبت الرابطة الاتحادية للاجئين القاصرين غير المصحوبين بذويهم، بضرورة "التوقف عن توزيع اللاجئين القاصرين على البلديات، والذي يعتمد على حصص التوزيع"، مشيرة إلى ضرورة أن يكون توزيع الأطفال والمراهقين "إما على أشخاص موثوق بهم أو أقارب القاصرين".
وفي رد من الحكومة الفيدرالية على سؤال من مجموعة صحف "فونكه" الألمانية، أكدت الحكومة الاتحادية أن "آلية التوزيع تعمل بشكل جيد جدًا" بما يضمن "الراحة والرفاهية للأطفال والتوزيع العادل بين الولايات"وأن الروابط العائلية تؤخذ دوماً بعين الاعتبار.
د.ص ( ك ن أ).
المصدر: مهاجر نيوز
موجات اللاجئين عبرالعالم ـ واقع أغرب من الخيال!
عبر البحار والدروب الوعرة يفر لاجئون من بلدانهم. وفي العالم هناك ما لا يقل عن 68 مليون لاجئ، وكل القارات معنية بمسألة الهجرة واللجوء، التي تعكس تفاقم الهوة بين الدول والمجتمعات. جولة مصورة تقربنا من هذه الظاهرة العالمية.
صورة من: Imago/ZUMA Press/G. So
الهروب في شاحنة
آخر موجات الهجرة في العالم كان مسرحها أمريكا اللاتينية. العنف والجوع دفعا بعشرات الآلاف من هندوراس، نيكاراغوا، السلفادور وغواتيمالا للهروب. الملاذ المقصود هو الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن رئيسها دونالد ترامب أغلق جميع الأبواب والنوافذ.
صورة من: Reuters/C. Garcia Rawlins
الإبعاد إلى خارج البلد المنشود
الحكومة الأسترالية المحافظة ترفض فتح الأبواب أمام اللاجئين، وأولئك الذين يتمكنون فعلا من الوصول إلى القارة الخامسة بعد مسار شاق وطويل؛ يتم إبعادهم بكل صرامة. وأبرمت الحكومة اتفاقيات مع عدد من بلدان المحيط الهادئ لاستقبال اللاجئين في مخيمات خاصة في هذه البلدان. المراقبون يصفون أوضاع تلك المخيمات بالكارثية.
صورة من: picture alliance/AP Photo/Hass Hassaballa
لاجئون منسيون
يبلغ حسين أبو شنب من العمر 80 عاماً. إنه لاجئ فلسطيني في الأردن، ذلك البلد الذي يقترب عدد سكانه من عشرة ملايين نسمة، من بينهم 2.3 مليون لاجئ فلسطيني. بعضهم يعيش في الأردن منذ عام 1948، وأضيف إليهم مؤخراً ما لا يقل عن نصف مليون لاجئ سوري.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Abdo
اللجوء إلى الجيران
يرى الكثير من الفنزويليين في كولومبيا فرصتهم الأخيرة، حيث يعيشون في مخيمات مثل "إلكامينون" على أبواب العاصمة بوغوتا. فسياسة الرئيس نيكولاس مادورو أدت إلى عجز الدولة في فنزويلا عن إطعام سكانها وتوفير العيش الكريم لهم. هناك عجز كبير في المواد الغذائية والأدوية، فيما تبدو آفاق العودة للوطن ضئيلة جدا.
صورة من: DW/F. Abondano
الهروب في ظل البرد القارس
في لعبة فر وكر، يحاول اللاجئون اجتياز الحدود البوسنية الكرواتية. الملاذ المرتجى للمهاجرين هو كرواتيا، العضو في الاتحاد الأوروبي. هذا الطريق محفوف بالمخاطر، خاصة في فصل الشتاء، فصل الأمطار والثلوج والعواصف.
صورة من: picture-alliance/A. Emric
الهروب من البطش إلى الفقر
فصل الأمطار في مخيم للاجئين في كوتوبالونغ في بنغلادش. هنا هاربات من ميانمار بمظلات تحميهن من الأمطار. بطش النظام العسكري في ميانمار دفع بأكثر من مليون من مسلمي الروهينغا للهروب إلى البلد الجار بنغلادش، الذي لا يقل فقرا عن ميانمار. كوتوبالونغ يعتبر حاليا أكبر مخيم للاجئين في العالم.
صورة من: Jibon Ahmed
الحياة بدون مفر
تملك جمهورية إفريقيا الوسطى الكثير من الثروات المعدنية وأراضي خصبة شاسعة؛ لكن عوامل كثيرة عصفت باستقرار هذا البلد، منها الحرب الأهلية والنزاعات مع البلدان المجاورة، إضافة إلى توالي الحكومات الفاسدة وتنامي الإرهاب الإسلاموي. كل هذا دفع بالكثيرين للبحث عن ملاذات، كما يظهر هنا في العاصمة بانغي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Blackwell
الوصول إلى إسبانيا
بأغطية حمراء يُستقبل لاجؤون في ميناء مالاغا الإسباني من قبل الصليب الأحمر الدولي. 246 مهاجراً تم انقاذهم في عملية تتكرر يومياً. الكثير من الأفارقة يتجنبون حالياً الطريق لأوروبا عبر ليبيا ويتوجهون بدل ذلك غرباً إلى الجزائر أو المغرب.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Wire/J. Merida
لاجئون سودانيون في أوغندا
لفترة طويلة كانت أوغندا نفسها دولة مزقتها الحرب الأهلية؛ إلا أن الوضع تغير وأصبح مستقراً، بالمقارنة مع بلدان إفريقية أخرى. في الصورة هنا لاجئون قادمون من جنوب السودان. وصولهم إلى كولوبا، يعني لهم الوصول إلى بر أمان. هناك اليوم مئات الآلاف من سكان جنوب السودان، الذين لجأوا إلى أوغندا، هربا من أعمال العنف في بلدهم. اعداد: كارستن جرين/ حسن زنيند