ألمانيا - ارتفاع في إصابات كورونا وسط قلق من متحور دلتا
١١ يوليو ٢٠٢١
تعاود إصابات كورونا ارتفاعها في ألمانيا، وإن كان ذلك بمستوى طفيف، في ظل انتشار متحور دلتا عبر الولايات الألمانية، وسط دعوات إلى اعتماد إجراءات احترازية.
إعلان
أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني اليوم الأحد (11 يوليو/ تموز 2021)، استمرار ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا بوتيرة طفيفة، لليوم الخامس على التوالي، بينما تجاوز معدل الإصابة الأسبوعي للمرة الأولى منذ أسبوعين ست درجات في عدد حالات الإصابة لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، مستقرا صباح الأحد عند 6,2. يُذكر أن هذا المعدل كان يبلغ 5,8 أمس السبت، فيما كان يبلغ 5,0 قبل أسبوع.
وأضاف المعهد أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت إجمالي 745 حالة إصابة بالفيروس خلال 24 ساعة، فضلاً عن ست حالات وفاة. ومقارنة بالأسبوع الماضي، فكانت حالات الإصابة بالفيروس تبلغ قبل أسبوع 559 حالة إصابة، وبلغت حالات الوفاة سبع حالات.
من جانب آخر كشفت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأحد أنه قد تمّ إعطاء 81 مليون و300 آلاف جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس التاجي في ألمانيا إلى غاية اللحظة، وسط تقديرات بمتوسط معدل التطعيم بنحو 925 ألفا و343 جرعات في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق ألمانيا شهراً واحداً لتطعيم 75 بالمائة من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
وفي هذا السياق دعا رئيس حكومة ولاية زارلاند الألمانية لمواصلة تخفيف قواعد مواجهة فيروس كورونا المستجد حال زيادة معدل التطعيم بشكل كبير. وقال توبياس هانس لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد: "إذا حصل الجميع على عرض لقاح كامل وإذا كان اللقاح يحمي من الإصابة بمسارات مرضية خطيرة للسلالات الجديدة من الفيروس أيضاً، سيتعين علينا الحد مجددا من إجراءاتنا في مواجهة كورونا تدريجيا".
ودعا هانس إلى عدم النظر فقط لمعدل الإصابة الأسبوعي بالعدوى عند تقييم تطور وضع الإصابة بالفيروس في ألمانيا، وقال: "كلما يحصل عدد أكبر من الأشخاص على اللقاح ويخضعون لاختبار الكشف عن الفيروس، سيفقد معدل الإصابة الأسبوعي بشكل تلقائي دلالته بشكل أكبر".
وعالميا، أشارت آخر الأرقام المعلن عنها الأحد عن عدد إصابات بلغ 186 مليون و500 ألف حالة، بينما بلغ عدد جرعات اللقاحات المعطاة ثلاث مليارات و300 مليون جرعة، وفق بيانات جامعة هوبكنز ووكالة بلومبرغ.
وما زالت الولايات المتحدة المتصدرة عالمياً من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وكولومبيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وإيران وبولندا والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تمّ إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا واليابان. ولا يعكس عدد الجرعات التي تمّ إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
و.ب/ (د ب أ، أ ف ب)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا