ذكر موقع صحيفة "بيلد" أن الشرطة الألمانية اعتقلت في مأوى للاجئين بمدينة بادربورن، والتي تقع في ولاية شمال الراين ويستفاليا، طالب لجوء مصري يدعى محمود. ك (21 عاماً)، وأضاف الموقع الألماني أن محمود. ك مشتبه فيه بقتل بائعة هوى في فرنسا منتصف آب/ أغسطس من هذا العام.
وأشار موقع " ggg.at" إلى أن الضحية فانيسا كامبوس (36 عاماً)، وهي متحولة جنسية تنحدر من البيرو وكانت تشتغل كبائعة هوى في العاصمة الفرنسية باريس، وأردف أن فانيسا لقيت مصرعها بطلقات نارية من مسدس مسروق، حينما كانت تحاول الدفاع عن أحد زبنائها من مجموعة من المهاجمين اعتادوا سرقة سيارات زبناء بائعات الهوى، وسلبهم ما يملكون.
وتابع نفس المصدر أن تشريح جثة الضحية كشف تعرضها إلى ست طلقات نارية، وأضاف أن فانيسا ليست بائعة الهوى الأولى، التي لقيت مصرعها، فقد قتلت على الأقل 12 بائعة هوى في فرنسا في السنوات الأخيرة.
وأفاد موقع "بيلد" أن الشرطة الفرنسية تمكنت من اعتقال تسعة مشتبه بهم، فيما استطاع محمود. ك الفرار إلى ألمانيا وتقدم بطلب لجوء، حيث وصل في ( أكتوبر/ تشرين الأول 2018) إلى مدينة بادربورن. ونقلت "بيلد" عن جار للمشتبه فيه قوله "كان لا يلفت النظر إليه. لقد قمنا بالطبخ سوياً"، فيما نفى محمود. ك تورطه في قتل الضحية فانيسا كامبوس.
يُشار إلى أن جريمة قتل فانيسا كامبوس، تسببت في احتجاج مئات الأشخاص، ومن بينهم جمعيات للدفاع عن المثليين والمتحولين جنسياً، والتي طالبت بـ"إحقاق العدل" في قضية موت فانيسا، فضلاً عن تنديدهم بقانون صدر في فرنسا سنة 2016. وبحسب موقع " ggg.at"، ينص هذا القانون على معاقبة زبائن بائعات الهوى ما يدفعهم إلى ممارسة عملهن مع الزبائن في أماكن غير آمنة ويعرضهن للخطر، حسب نفس المصدر.
ر.م/ ع.خ
باريس العاصمة الفرنسية، المكان الذي يعبق بروح الحب والرومانسية، يقصدها 16 مليون زائر سنوياً. ورغم الأحداث المؤسفة الأخيرة يرغب الباريسيون بتزايد الإقبال على مدينتهم، وأن لا يسمحوا للإرهاب بتشويه سحر هذا المدينة العريقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Ehlersمدينة الفن: يوجد في باريس ما يفوق مائتي متحف. من ضمنها متحف اللوفر، وهو من أهم المتاحف الفنية في العالم على الإطلاق. تم افتتاحه عام 1793 ويحتوي على ما يزيد عن 35 ألف صالة عرض، تشمل أهم الأعمال الفنية في العالم منذ العصور القديمة حتى الحداثة. ومن أشهرها لوحة الموناليزا، للفنان العالمي الشهير ليوناردو دافنشي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Baumgartمدينة الحب: في شمال باريس تقع هضبة مونمارتر على ارتفاع 130 متر. هناك تجد حائط الحب، هذا العمل الفني الفريد من نوعه، تبلغ مساحته 40 مترا مربعا وقد تمت كتابة كلمة "أحبك" عليه بأكثر من 300 لغة مختلفة. وهو بمثابة رسالة حب وسلام للعالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Munckeمدينة الموضة: تُعرف باريس بعاصمة الموضة، فهي موطن كبار مصممي الأزياء مثل كوكو شانيل التي أحدثت ثورة في عالم الأزياء النسائية بتصميمها للمِشدّ. والمصمم العالمي كريستيان ديور.. وإيف سان لوران ... والمبدع كارل لاغرفيلد. كما تعتبرالفنانة رومي شنايدر باريس مصدر إلهام فقالت:" لقد تعلمت الحب والحياة والحركة في باريس، والأهم من ذلك كله تعلمت الموضة".
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hosletمدينة الفلاسفة: المقاهي جزء أساسي من المشهد الباريسي. وشكلت تاريخيا منتدى للنقاشات الفكرية والوجودية. يُمثل مقهى دي فلور في منطقة " سان جيرمان دي بري" روح التفكير الحر للعاصمة .في ثلاثينيات القرن الماضي، اعتاد البوهيميون أن يلتقوا في هذا المقهى ليتناقشوا حتى ساعة متأخرة من الليل. ومن رواده سيمون دي بوفوار وجان بول سارتر.
صورة من: picture-alliance/dpa/H.-J. Kaffsackمدينة الموسيقى: 350 ألف من محبي الموسيقى الالكترونية رقصوا في شوارع باريس في أيلول- سبتمبر الماضي. حب الموسيقى هو رمز لهذه المدينة أيضاً بمختلف ألوانها: الموسيقى الالكترونية والروك وصولاً إلى الكلاسيكية القديمة وموسيقى الشانسون الفرنسية التقليدية. الموسيقار الروماني سيرجيو سيليبيداتشي قال:" باريس هي المكان الوحيد حيث يمكن لأي شخص أن يعيش كما يحلو له".
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Langsdonمدينة الذوق الرفيع: يحب الفرنسيون الطعام الشهي برفقة الأصحاب. ليس من الضروري أن تكون في أفخم المطاعم، فقلب المطبخ الفرنسي يدق على الأرصفة الباريسية في المطاعم الصغيرة والحانات. أما بالنسبة للعائلات الفرنسية التي تدير هذه الحانات فهي تحرص حثيثا لنيل شرف الضيافة الحارة كما المذاق الجيد لأطعمتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzschمدينة نهر السين: أدرجت منظمة اليونيسكو العالمية ضفاف السين كموقع للتراث العالمي منذ عام 1991. ويربط ضفتي السين الجنوبية والشمالية 37 جسراً يضفي طابعاً متميزاً من الجمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Christiansيُعد ميدان" بلاس دي ربيبليك" (ساحة الجمهورية) في باريس مصدر فخر واعتزاز للبلد. كونه من أكبر الساحات في باريس كما يطل على هذا الميدان أيضاً تمثال ماريان وهو الشعار الوطني لفرنسا التي ترمز لانتصار الجمهورية. وفي الآونة الأخيرة أصبح مكاناً للتجمعات لإظهار التضامن والحداد وومناهضة الأعمال الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Christians