الاستخبارات الداخلية تحذر من خطر حيازة يمينيين للأسلحة
١١ أغسطس ٢٠١٨
حذرت الاستخبارات الداخلية الألمانية مجددا من خطر حيازة يمينيين متطرفين للأسلحة، بالرغم من النجاحات التي أُحرزت في عملية تجريد بعضهم من رخص حمل السلاح.
إعلان
ذكرت هيئة حماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) أن النجاحات التي أُحرزت في عملية تجريد عناصر يمينية متطرفة مثل أنصار حركتي "مواطني الرايخ" (مواطنو الإمبراطورية الألمانية) أو "المواطنين المستقلين" من السلاح لا تعني انقضاء التحذير من هذا الخطر.
وبحسب بيانات الهيئة، فإن عدد أتباع هذا التيار ممن يملكون تصريحا بحيازة أسلحة صيد أو أسلحة رياضية أو أنواع أخرى من الأسلحة، صار أقل من الألف حاليا، "إلا أن درجة تسلح هذه الفئة لا تزال مرتفعة". وأشارت الهيئة إلى أن عدد أتباع حركتي "مواطني الرايخ" و"المواطنين المستقلين" مستمر في الارتفاع حتى الآن.
وبحسب البيانات، فإن عدد أتباع هذا التيار الحاملين لتراخيص لحيازة أسلحة كان يبلغ حتى نهاية آذار/ مارس الماضي 1200 فردا، وتراجع إلى 920 فردا حتى نهاية حزيران/ يونيو الماضي. وكان يقدر عددهم عام 2017 بنحو 1650 فردا.
وسحبت السلطات تراخيص حيازة السلاح من نحو 300 فرد من أتباع هذا التيار خلال الفترة من آذار/ مارس حتى نهاية حزيران/ يونيو الماضي. وقال رئيس الهيئة هانز- غيورغ ماسن في تصريحات لوكالة الألمانية (د.ب.أ): "النجاحات واضحة فيما يتعلق بسحب تراخيص حيازة الأسلحة، لكن يتعين علينا الاستمرار في مراقبة هذا الوسط عن كثب".
يشار إلى أن أتباع حركة "مواطني الرايخ" وحركة "المواطنين المستقلين" لا يعترفون بجمهورية ألمانيا الاتحادية أو الدستور الألماني أو السلطات والمحاكم الألمانية. ولا يوجد لهذه الحركات هيكل موحد وتستخدم عدة مجموعات نفس الأسماء على الرغم من اختلاف المعتقدات.
وبحسب أحدث البيانات حول أعدادهم والتي تعود إلى نهاية آذار/ مارس الماضي، تقدر هيئة حماية الدستور عدد "مواطني الرايخ" بـ18 ألف فرد، من بينهم 950 يمينيا متطرفا. وحسب البيانات، فإن ثلاثة أرباع أعضاء هذه الحركات من الرجال ممن تتجاوز أعمارهم الأربعين عاما. وجاء في التقرير أن المحاكم وأفراد الشرطة والسلطات كثيرا ما يواجهون عراقيل خلال أداء مهامهم وتهديدات من قبل أتباع هذه الحركات، وقد يصل الأمر إلى الاعتداء الجسدي في بعض الحالات الفردية.
ز.أ.ب/ ع.خ (د ب أ)
ضحايا خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة
قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل بدم بارد خلال الفترة من عام 2000 إلى 2007. وتُوجه الأنظار في المحاكمة ضد المتواطئين المفترضين لاسيما على بيآته تشيبه، لكن من هم ضحايا هذه العصابة الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/N.Försterling
عشر ضحايا قُتلوا بدم بارد
تسعة من الضحايا لهم جذور أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما تم قتل شرطية ألمانية من قبل المجموعة الإرهابية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنور سيمسك
في التاسع من نوفمبر 2000 قُتل بائع الزهور أنور سيمسك البالغ من العمر 38 عاما في نورنبرغ ـ في الصورة مع زوجته. كان يبيع الزهور في موقف صغير للسيارات خارج المدينة. والد ثمانية أطفال قُتل بثمان طلقات نارية. هاجر سيمسك في 1986 من تركيا إلى ألمانيا. وهو يُعد الضحية الأولى في سلسلة قتل الخلية العنصرية.
صورة من: privat/Ufuk Ucta
عبد الرحمن أوزودوغرو
في 13 يونيو 2001 تم قتل الخياط من أصول تركية عبد الرحمن أوزودوغرو داخل محله للخياطة في نورنبرغ. كان عمره 49 عاما، وكان مطلقا وخلف وراءه بنتا في الـ 19 من عمرها.
صورة من: picture alliance/dpa
سليمان تاسكوبرو
في 27 يونيو 2001 تم قتل بائع الفواكه والخضار سليمان تاسكوبرو في هامبورغ داخل محل والده بثلاث رصاصات في الرأس. وكان عمره 31 عاما، وكانت له بنت في الثالثة من عمرها.
صورة من: picture-alliance/dpa
هابل كيليتش
في ميونيخ وفي 29 أغسطس 2001 تم قتل بائع الخضار البالغ من العمر 38 عاما، هابل كيليتش في محله. وحتى هو تلقى الرصاص في رأسه. زوجته وبنته البالغة من العمر حينها 12 عاما غادرتا ألمانيا. هابل كيليتش هو الضحية الرابعة في سلسلة الاغتيالات التي نفذتها الخلية النازية.
صورة من: picture alliance / dpa
محمد تورغوت
في روستوك تم قتل محمد تورغوت في 25 فبراير 2004 داخل محل لبيع المأكولات السريعة بثلاث رصاصات في الرأس. كان يزور حينها صديقا كان يعمل لصالحه في المحل يوم الجريمة. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاما يعيش في هامبورغ.
صورة من: picture alliance/dpa
إسماعيل ياسر
داخل محله لبيع المأكولات السريعة في نورنبرغ تمت تصفية إسماعيل ياسر البالغ من العمر 50 عاما في 9 يونيو 2005. وقد عثر زبون عليه في المحل. خمس طلقات نارية وُجهت لياسر الذي خلف وراءه ثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
تيودوروس بولغاريديس
في ميونيخ، وفي 15 يونيو 2005 قُتل تيودوروس بولغاريديس في محله لخدمة المفاتيح، وهو ينحدر من اليونان. والأب البالغ من العمر 41 عاما الذي خلف طفلين وراءه هو الضحية السابعة في سلسلة الاغتيالات.
صورة من: DW/I. Anastassopoulou
محمد كوباتشيك
في دورتموند يوم 4 أبريل 2006 تم قتل صاحب المتجر محمد كوباتشيك بعدة طلقات نارية في الرأس،، تم ذلك وقت الظهيرة في شارع تسوده حركة سير قوية. الرجل البالغ من العمر 39 عاما خلف وراءه زوجة وثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
خالد يوزغات
كذلك برصاصات في الرأس تمت تصفية خالد يوزغات في 6 أبريل 2006 في كاسيل بولاية هسن. وقعت الجريمة داخل مقهى للإنترنيت كان يديره مع والده. كما كان يتردد على مدرسة ليلية من أجل نيل شهادة البكالوريا. عمر خالد كان 21 عاما وهو ألماني من أصل تركي.
صورة من: picture alliance / dpa
ميشيل كيزفيتر
الشرطية المنحدرة من ولاية تورينغن ميشيل كيزفيتر كانت تبلغ من العمر 22 عاما عندما قُتلت في 25 أبريل 2007 في هايلبرون (بادن فورتمبرغ) برصاصة في الرأس. كيزفيتر هي الضحية العاشرة والأخيرة للثلاثي الإرهابي من الخلية السرية النازية.