ألمانيا – البرق يلغي آخر أيام مهرجان لموسيقى الروك
٥ يونيو ٢٠١٦
قال منظمو مهرجان لموسيقى الروك في ألمانيا إن السلطات قررت إلغاء اليوم الثالث والأخير من المهرجان الذي حضره عشرات الآلاف بعد أن أصيب 80 شخصا بسبب صعقات البرق وبعضهم إصابته خطيرة وفي ظل توقعات بطقس أسوأ.
إعلان
أقيمت الدورة الحادية والثلاثون من مهرجان (روك آم رينغ) بمشاركة فرق شهيرة مثل (ريد هوت تشيلي بيبرز) و(بلاك ساباث) في مطار بلدة منديغ الصغيرة التي تبعد نحو 150 كيلومترا عن مدينة فرانكفورت.وكان منظمو المهرجان قد أوقفوا حفلات لساعات أمس السبت أثناء عاصفة رعدية أخرى وطلبوا من نحو 92500 شخص الاحتماء بسياراتهم وفي الخيام لكنهم تعهدوا باستكمال الحدث السنوي.
وفي ظل توقعات بهبوب المزيد من العواصف أعلن منظمو المهرجان أن سلطات المنطقة أوقفت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد (5 يونيو/ حزيران 2016) رخصة المهرجان.وقال المنظمون إنهم يأسفون لقرار السلطات لكنهم يقبلون به حرصا على سلامة الجمهور.
وكان الموقع الإلكتروني للمهرجان ذكر في بادئ الأمر أن 42 شخصا أصيبوا بعد أن صعقهم البرق يوم الجمعة لكن عدد المصابين تجاوز 80 فيما بعد. ونقل ثمانية أشخاص على الأقل إلى المستشفى.
ط.أ/ ح.ز (رزيترز)
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
تسببت أمطار غزيرة في فيضانات في جنوب ألمانيا حيث قُطعت طرقات وتم إخلاء مدارس ومناطق وتم تنفيذ آلاف عمليات الإنقاذ. وأدت الفيضانات إلى مقتل أربعة وإصابة عشرة، كما أُعلنت حالة الطوارئ في مناطق متضررة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Becker & Bredel
تسببت الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة بولاية هيسن وسط ألمانيا في حدوث فيضانات وإلغاء رحلات جوية بمطار فرانكفورت، كما تسببت في إخلاء بعض الأماكن العامة. ففي مطار فرانكفورت ألغيت رحلات جوية وتأخرت أخرى. وهُرعت فرق الإنقاذ إلى عدة مواقع لمساعدة المواطنين في التخلص من آثار المياه القوية.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Scharinger
فرق الإنقاذ تستعمل الزوارق للوصول إلى المناطق المتضررة حيث اضطر نحو 350 تلميذا بمدينة زيمباخ جنوب ولاية بافاريا على الحدود مع النمسا للمبيت في مدرستهم حيث ظلت الطرق المؤدية إليها غير صالحة للسير لساعات طويلة. من جهة أخرى استطاع تلاميذ مدرسة مدينة تريفترن القريبة مغادرة مبنى المدرسة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
منسوب مياه الفيضان تراجع قليلا في بعض الأماكن، لكن آثار التخريب التي خلفها لا تزال هائلة، إذ انهارت جسور أو أصبح بعضها غير صالح للسير وغرقت الشوارع بالمياه.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
انزلاق التربة حصل في عدة طرقات، وقال مسؤولون إن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في سيول في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا كما انقطع التيار الكهربي عن آلاف المنازل. وذكرت الشرطة أن رجال الإطفاء عثروا على ثلاث نساء في الدور السفلي لمنزل غمرته المياه في بلدة زيمباخ آم إن على بعد نحو 120 كيلومترا شرقي ميونيخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Scharinger
المياه غمرت الساحات الكبيرة في عدة بلدات، وفي قرية قريبة من زيمباخ آم إن شرقي ميونيخ عثرت خدمات الطوارئ على جثة امرأة معلقة على جذع شجرة وقالت الشرطة إن منزلها انهار فيما يبدو. وظلت عدة مدارس مغلقة في ولاية بافاريا خوفا على سلامة الأطفال.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Scharinger
تواصل فرق الإنقاذ وقوات الدفاع المدني جنوب ألمانيا إزالة الآثار الناجمة عن الفيضانات والسيول. واستمرت قوات الدفاع المدني في إنقاذ المواطنين العالقين داخل بيوتهم. ولا يزال هناك الكثير من المواطنين في عداد المفقودين. وتعتبر مدينة زيمباخ أكثر مدن منطقة "روتال إن" تضررا بالفيضانات التي أودت حتى الآن بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل في المدينة بالإضافة إلى ضحية رابعة بمدينة يولباخ القريبة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel
ظلت عدة مدارس بولاية بافاريا جنوب ألمانيا مغلقة بسبب الفيضانات التي دفعت قوات الدفاع المدني لاستخدام طائرات الهليكوبتر لإنقاذ المتضررين. وسمح للتلاميذ الذين لم يستطيعوا حضور الامتحانات بسبب الفيضانات في بعض المناطق بالحصول بسرعة على مواعيد بديلة للامتحانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel
تسببت السيول في خراب حقيقي في عدة مناطق بألمانيا حيث جرفت المياه السيارات واقتلعت أحيانا أشجارا ودمرت طرقات. وستمضي فرق الإنقاذ أياما طويلة في إزالة آثار الفيضانات التي أدت أيضا إلى خروج أنهار كبيرة مثل الراين عن حدودها لتغمر الحقول والطرقات المجاورة. وتبقى بعض مشاهد الدمار مهولة تعكس قوة اندفاع الماء.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Kraufmann
توقع خبراء الأرصاد هطول المزيد من الأمطار على المناطق المتضررة بالفيضانات، مما سيعقد جهود الإنقاذ، علما أن الخسائر المادية فقط في ولاية بفاريا جنوب البلاد تفوق حسب التقديرات الأولية 10 ملايين يورو.
صورة من: Imago/R. Peters
تسببت الأمطار الغزيرة في خروج العديد من الأنهار عن مجاريها العادية، وغمرت المياه أسفل البيوت والمدارس التي تعكف فرق الإنقاذ حاليا على ضخ المياه من داخلها، كما قطعت الأشجار المنكسرة والوحل والحجارة العديد من الطرقات. وقد أعلنت سلطات ولاية بافاريا أنها ستدفع مساعدة مالية طارئة لكل بيت متضرر بقيمة 1500 يورو.