ألمانيا- التحضير لمنح فيزا لم الشمل لأصحاب الحماية الثانوية
٩ يناير ٢٠١٨
بدأت وزارة الخارجية الألمانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئناف منح تأشيرات لعائلات اللاجئين الذين حصلوا على الحماية الثانوية وعدم السماح لهم بلم شمل عائلاتهم، وهو ما انتقده الاتحاد المسيحي.
إعلان
أشار تقرير لصحيفة "نويه أوسنبروكر تسايتونغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (09 كانون الثاني/ يناير2018) إلى أن وزارة الخارجية الألمانية أوعزت للبعثات الدبلوماسية المعنية بالتحضير لاستئناف منح تأشيرات لم الشمل لعائلات اللاجئين الذين حصلوا على حق الحماية الثانوية، بدءً من منتصف شهر آذار/ مارس المقبل، موعد انتهاء التجميد المؤقت (مدة سنتين) لمنح تلك التأشيرات لعائلات أصحاب الحماية الثانوية وعدم السماح لهم بلم شمل عائلاتهم أسوة باللاجئين الحاصلين على حق اللجوء.
وجاء في رد لوزارة الخارجية على سؤال لكتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني (بونسدتاغ) أن "أقسام منح التأشيرات في السفارات والقنصليات الرئيسية المعنية بدأت بإعطاء المواعيد وتسجيل الأسماء" لمن يرغبون في الحصول على تأشيرة لم الشمل، حسب ما جاء في تقرير الصحيفة. وتجدر الإشارة إلى أن مسألة لم الشمل العائلي تتعلق بالدرجة الأولى باللاجئين السوريين والعراقيين الحاصلين على الحماية الثانوية.
يأتي ذلك فيما يجري الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي محادثات تمهيدية بشأن إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي، وهو ما أثار غضب الاتحاد المسيحي، الذي انتقد بشدة تصرف وزارة الخارجية التي يتولى حقيبتها زيغمار غابرييل من الحزب الاشتراكي. إذ صرح المتحدث باسم السياسة الداخلية للاتحاد المسيحي، شتيفان ماير، لصحيفة (نويه أوسنبروكر تسايتونغ) أنه "كان ينبغي على وزير الخارجية زيغمار غابرييل الذي يقوم حاليا بتصريف شؤون الوزارة أن يتجنب فرض أمر واقع أثناء إجراء المحادثات التمهيدية لتشكيل ائتلاف حكومي" حيث أن الاتحاد المسيحي يطالب بتمديد فترة وقف لم الشمل العائلي للاجئين الحاصلين على حق الحماية الثانوية الذي ينتهي في منتصف مارس/ آذار المقبل.
بعد نحو عامين على دخول أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا، توجه أغلبهم إلى ألمانيا. دول أوروبية تسعى لإحكام السيطرة على حدودها ومنع دخول المزيد من اللاجئين من خلال تشديد المراقبة على الحدود.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Donev
قوات خاصة على الحدود البلغارية
تعتزم بلغاريا نشر قوات خاصة على حدودها مع تركيا لمنع عبور اللاجئين، الأمر الذي تسبب في انتقادات لبلغاريا وجهتها مؤسسة برو أزول المعنية بشؤون اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Doychinov
ليبيا: بوابة المهاجرين
تعتبر ليبيا بوابة مئات الآلاف من الراغبين في العبور نحو إيطاليا، التي وافقت حكومتها مؤخرا على مهمة بحرية في المياه الليبية لاعتراض الزوارق المهاجرة وإعادة المهاجرين إلى ليبيا.
صورة من: Picture-alliance/dpa/E. Morenatti/AP
معاناة يومية
تقرير صدر مؤخرا عن منظمة "أوكسفام" ذكر أن غالبية المهاجرات الأفريقيات يتعرضن للاغتصاب والعمل القسري، مشيرا إلى أن المعاناة هي جزء من الحياة اليومية للكثير من المهاجرين.
صورة من: DW/K. Zurutuza
اتفاق تركي أوروبي على إعادة اللاجئين
من بنود اتفاق اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي أن تعيد أوروبا المهاجرين الذين وصلوا عبر تركيا إلى الجزر اليونانية بشكل غير شرعي لتركيا مرة أخرى. وكثيراً ما هدد الرئيس التركي اردوغان بإلغاء الاتفاقية، بعد كل خلاف سياسي مع الاتحاد الأوروبي.
صورة من: DW/F. Pianka
طريق البلقان: هل يمكن إغلاقه كليا؟
أقر ساسة أوروبيون بصعوبة إغلاق طريق البلقان بشكل كلي أمام المهاجرين كما أفادت بيانات إحصائية أن طريق البلقان لايزال الأكثر استخداما من قبل المهاجرين الراغبين في الوصول لأوروبا.
صورة من: ORF
الطريق من المغرب إلى إسبانيا
أغلقت السلطات الإسبانية معبرا حدوديا مع المغرب، بشكل مؤقت وذلك في أعقاب زيادة حالات دخول المهاجرين خلال المعبر. الإغلاق شمل أيضا التجار، وفقا لبيانات إسبانية. وكثيرا ما يستخدم المهاجرون الأفارقة جيبي سبتة ومليلية إلى الشمال من المغرب كنقطة دخول لأوروبا.
صورة من: Reuters/J. Moron
رقابة حدودية مشددة
شددت النمسا من نهجها تجاه عبور المهاجرين لحدودها، إذ لم يستبعد مسؤولون إمكانية إغلاق الحدود حال قررت إيطاليا السماح للمهاجرين بالعبور في اتجاه الشمال. الحدود الألمانية النمساوية بدورها شهدت تشديدا في إجراءات المراقبة.