ألمانيا: التحقيق مع عدة لاجئين مشتبه فيهم بالإرهاب
١١ مايو ٢٠١٦
كشف المكتب الإتحادي لمكافحة الجريمة بألمانيا عن وجود مئات المؤشرات على وجود عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" دخلوا ألمانيا متنكرين كلاجئين،مؤكدا أنه بصدد إجراء تحقيقات رسمية في أربعين حالة.
إعلان
وفق أرقام جديدة أعلن عنها المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة الألماني، فإن هناك نحو 369 مؤشرا على وجود عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" من بين أعداد اللاجئين الكبيرة التي دخلت ألمانيا منذ العام الماضي.
وأوضح المكتب في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (11 مايو/ أيار 2016) أنه يتم حاليا إجراء تحقيقات رسمية في 40 حالة بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية أو التخطيط لعمل إجرامي خطير.
وفي كانون ثان/يناير الماضي كان المكتب يتحدث عن 244 مؤشرا لوجود محتمل لإرهابيين بين اللاجئين وتحقيقات في 19 حالة. ولم يشر المكتب إلى وجود تهديدات "محددة" أو خطط إرهابية "واضحة"، ورغم ذلك، لم يستبعد بأن خطر الإرهاب في ألمانيا وأوروبا لا يزال مرتفعا.
من جهته، أشار فولغانغ بوسباخ، النائب البرلماني والخبير في الشؤون الأمنية الداخلية لدى الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة ميركل، أن الخطر "كبير وكبير جدا". وفي حديث مع صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ"، قال بوسباخ: إنه خلال العام الماضي "لم يحصل نحو 60 بالمائة من اللاجئين على أوراق تبوثية"، ما يعني أن بيانات الهوية لم يتم تسجيلها إلا لاحقا.
في المقابل أعرب حزب اليسار (معارضة) عن مخاوفه من أن تجرّ احتمالية وجود عنصر أو اثنين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" اللاجئين من سوريا والعراق إلى دائرة الاتهام الجماعي ووضعهم جميعا في خانة الإرهاب.
و.ب/ش.ع (د.ب.أ، DW)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.