ألمانيا.. التخطيط لفرض قيود محلية في بؤر انتشار كورونا
١٦ يوليو ٢٠٢٠
خلال المباحثات مع الولايات الألمانية بشأن حظر الخروج في مناطق ينتشر فيها كورونا بقوة، تسعى الحكومة الاتحادية في برلين لجعل قيود مواجهة كورونا محلية وعلى نطاقات أصغر، كما أكدت رئيسة ديوان المستشارية هيلغه براون.
وقال رئيس ديوان المستشارية هيلغه براون اليوم الخميس (16 يوليو/ تموز 2020) لبرنامج "مورغن ماغزين" الذي تبثه القناة الثانية الألمانية (ZDF) إن الأمر لم يعد يتعلق بفرض قيود على مقاطعة بأكملها، وأوضح قائلا: "ما نعتزم الاتفاق عليه اليوم هو أن يكون الأمر أسرع وعلى نطاق أصغر وبشكل أكثر دقة".
وأضاف أنه يجب الاقتصار على فرض قيود، حيثما يكون ذلك ضروريا للغاية، في أجزاء من مصنع مثلا أو أجزاء من بلدة انتشر فيها الفيروس. وتابع براون أنه من المهم بعد ذلك أن يتم إجراء فحوصات الكشف عن كورونا للأشخاص في بؤرة الانتشار بأقصى سرعة ممكنة بمساعدة الولايات والجيش الألماني.
وأشار إلى أنه من الممكن بذلك تحجيم القيود المحلية في أيام قليلة. ويعتزم براون التشاور اليوم مع رؤساء مكاتب المستشارية في الولايات الألمانية بشأن هذا الموضوع. يذكر أن مجموعة من رؤساء حكومات الولايات رفضت مؤخرا الدعوة لفرض حظر خروج في مقاطعات بأكملها.
فيروس كورونا ليس تحت السيطرة بعد.. لا لقاح ولا إغلاق
21:21
ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 200 ألف و890 حالة، حتى الساعة السابعة والنصف صباح اليوم الخميس بتوقيت برلين، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن الوفيات في ألمانيا جراء الفيروس بلغت 9080 حالة. وتعافى 186 ألف شخص من المصابين حتى الآن . ومر نحو 24 أسبوعا حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا.
وكان معهد "روبرت كوخ" الألماني أعلن في وقت سابق اليوم الخميس أن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في ألمانيا تجاوز 200 ألف إصابة. وأوضح المعهد أن عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بداية انتشاره في ألمانيا بلغ حتى الآن 200 ألف و260حالة على الأقل.
ع.ش/ و. ب (د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك