ألمانيا: الحبس ثلاث سنوات لعائد من "الجهاد" في سوريا
٥ يوليو ٢٠١٦
حكمت محكمة ألمانية في مدينة بريمن بشمال البلاد على جهادي عاد من سوريا نادما بالسجن ثلاث سنوات. وصدر الحكم على أساس انتماء المتهم إلى منظمة إرهابية، وفق القانون الألماني.
صورة من الأرشيف لعناصر من "داعش".صورة من: picture-alliance/AP Photo
إعلان
أراد المتهم المشاركة في التدريب كمقاتل لدى تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" في سوريا والمعروف إعلاميا باسم "داعش" وغادر مدينته بريمن بشمال ألمانيا لهذا الغرض، لكنه عاد إلى وطنه نادما بعد أن أدار ظهره للتنظيم الإرهابي. بيد أن ذلك لم يحميه من دخول السجن.
فقد أصدرت محكمة مختصة بقضايا إرهابية في مدينة بريمن بشمال ألمانيا حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات على متهم شاب يبلغ من العمر 27 عاما بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. كما دانته المحكمة بتهم استخدام السلاح، كما قال رئيس المحكمة كلاوس رويله في حيثيات الحكم.
يذكر أن المتهم ظهر في شريط فيديو بثه التنظيم الإرهابي "داعش" وهو يحمل رايته السوداء بعد أن جرى تنفيذ عقوبة الإعدام بحق سجناء لدى التنظيم. وقالت المحكمة إن ظهور المتهم في شريط فيديو وهو يرفع علم "داعش" الإرهابي قد أثبت انتماء المتهم إلى منظمة إرهابية، وهو أمر يعاقب عليه القانون الألماني.
يشار إلى أن المتهم قدم اعترافا كاملا وبكل التفاصيل وفي كلمته الأخير قبل نطق الحكم عبر المتهم عن ندمه لانتمائه للتنظيم المتشدد. وحسب أقواله فقد انتقل للعيش في ظل تنظيم "داعش" في نيسان/أبريل من عام 2015 إلى سوريا وبدء هناك تدريبا في وحدات خاصة.
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ، DW)
وجوه الإرهاب في اعتدءات فرنسا الدموية
نُفذت اعتداءات باريس مجموعة من الجهاديين من ذوي الملامح والمسارات المختلفة، هم المدبر وتسعة منفذين و"صاحب سوابق" لإعلان التبني إضافة إلى عدد من المتواطئين، الذين تكشف الشرطة هوياتهم تدريجياً.
صورة من: iTele
المطلوب صلاح عبد السلام، المولود في بلجيكا عام 1989، استأجر إحدى السيارتين من بلجيكا وموجوداً في السيارة التي كانت تقل أخاه إبراهيم أثناء إطلاقه الرصاص إلى أن أوصله إلى شارع فولتير حيث فجر إبراهيم نفسه. ومازالت أجهزة الأمن تبحث عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Police Nationale
عبد الحميد أباعود، أو أبو عمر البلجيكي كما يلقب نفسه، يبلغ من العمر 27 عاماً، ولد في المغرب، وهو العقل المدبر للاعتداءات الدموية في باريس وأحد أبرز وجوه تنظيم "داعش"، وأعلنت فرنسا مقتله في عملية أمنية شنتها الشرطة في سان دوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/Dabiq
إبراهيم عبد السلام البالغ من العمر 31 عاماً، أحد انتحاريي هجمات باريس كان برفقة أخيه صلاح عبد السلام قبل أن يقوم بتفجير نفسه أمام حانة في شارع فولتير. وكان يملك حانة في حي مولينبيك ببلجيكا، حيث ضُبط بتهمة الاتجار بالمخدرات.
صورة من: picture-alliance/dpa
الفرنسي المنحدر من أصول جزائرية إسماعيل عمر مصطفاوي (29 عاماً) كان أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في مسرح باتاكلان، وتم التعرف على هويته من بصمات إصبع مبتور عُثر عليه في المكان. وكان اسمه مدرجاً على قائمة الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة. ويسعى المحققون لإثبات انه أقام فعلا في سوريا بين عامي 2013- 2014. في الصورة: منزله الواقع جنوب غرب العاصمة باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Jocard
سامي عميمور (28 عاماً) انتحاري آخر فجر نفسه في باتاكلان، ولد في باريس وينحدر من درانسي بالمنطقة الباريسية. وكان متهماً بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي "بعد مشروع رحلة فاشلة إلى اليمن". وصل إلى سوريا في 2013 وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وفي ربيع 2014 تمكن والده من لقائه في سوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y.Qiang
بلال حدفي (20 عاماً) أحد الانتحاريين الذي حاولوا اقتحام استاد دو فرانس، وولد في فرنسا ويقيم في بلجيكا، ذهب إلى سوريا للجهاد. وقد نشر على حسابه على موقع فيسبوك صور كلاشنيكوف وترسانة. وعلى أخرى يظهر عاري الصدر يحمل بندقية على كتفه ويصوب على هدف.
صورة من: diepresse.com
عثر على جواز سفر سوري قرب جثة هذا الانتحاري باسم أحمد المحمد. لكن هذه الهوية مزورة على الأرجح لأنها مطابقة لهوية جندي من الجيش السوري النظامي قُتل قبل أشهر عدة. وإذا كان هذا الانتحاري سجل مطلع تشرين الأول/ أكتوبر في اليونان بحسب بصماته وسط تدفق المهاجرين الهاربين من سوريا، فإن الغموض ما زال يحيط بجنسيته وهويته. ونشرت الشرطة الفرنسية صورته وأطلقت نداء لمن لديه معلومات تساعد على التعرف عليه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
الفتاة الفرنسية من أصول مغربية حسناء آية بولحسن (26 عاماً) قامت بتفجير نفسها في حي سان دوني بشمال باريس في شقة، حاصرت الشرطة فيها إرهابيين مطلوبين. وهي ابنة خالة أباعود. وكانت المخابرات المغربية قد أطلعت نظيرتها الفرنسية على معلومات توضح أن حسناء في فرنسا وأنها متشبعة بـ"الفكر الجهادي".