دعا الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض في ألمانيا اليوم (الثلاثاء 11 ديسمبر/ كانون الأول 2012) حكومة المستشارة أنغيلا ميركل إلى الضغط على الحكومة المصرية كي تلتزم بقواعد حقوق الإنسان. وقال كلاوس براندر عضو الحزب رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية المصرية، إنه يتعين على وزير الخارجية غيدو فيسترفيله أن يتحدث ب"صوت عال" وواضح ليؤكد أنه يمكن لمصر أن تعتمد على المساعدات الألمانية، ولكن عليها بالمقابل الالتزام بحقوق الإنسان بشكل غير مشروط.

وقال براندر إن في مسودة الدستور المصري ثغرات كثيرة تتعلق بدور المرأة والقبول بتعدد الأديان. وأضاف النائب الاشتراكي قائلا إن حكومة الرئيس مرسي تدعم نوعا من الاستقرار في المنطقة، إلا أن ذلك لا يجوز أن يكون مبررا لتقديم "تنازلات" في هذا الموضوع.

أما زميله النائب في الحزب رولف متسنيخ فدعا المعارضة المصرية إلى إبقاء أبواب الحوار مفتوحة. وقال في حوار مع إذاعة "زودفيستروندفونك" الألمانية إن مقاطعة الاستفتاء ليس لها معنى إلا أظهرت كم هي كبيرة أعداد المصريين الذين لا يوافقون على مسودة الدستور الجديد.

(ح.ز/ع.ج.م/ د.ب.أ)