ألمانيا- العازفون عن انتخاب 2013 قد يضحون بيضة القبان
١٣ فبراير ٢٠١٧
كشف استطلاع أن العازفين عن الانتخابات التشريعية عام 2013 قد يصبحوا كتلة تصويتية حاسمة في الانتخابات المقبلة. وامتنع 20 بالمئة من مؤيدي الاشتراكي الديمقراطي عن الإدلاء بأصواتهم، في حين بلغت نسبتهم من حزب ميركل 10 بالمئة.
إعلان
كشف استطلاع للرأي أن العازفين عن الانتخابات التشريعية في ألمانيا عام 2013 من الممكن أن يصبحوا كتلة تصويتية حاسمة في الانتخابات التشريعية المقبلة في 24 أيلول/سبتمبر المقبل. وأشار الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الاثنين (13 شباط/فبراير 2017) إلى أن نحو 20% من المؤيدين الحاليين للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، امتنعوا عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي جرت في أيلول/سبتمبر عام 2013، بينما بلغت نسبة هؤلاء لدى التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، نحو 10% فقط. أجرى الاستطلاع معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة "بيلد" الألمانية. وشمل الاستطلاع نحو ألفي ألماني.
وبينما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي على أكبر إقبال من العازفين عن الانتخابات خلال الانتخابات في برلمانات عدة ولايات العام الماضي، تراجعت نسبة العازفين عن الانتخابات بين مؤيدي الحزب خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة نحو 40%. كما تراجعت نسبة العازفين عن انتخابات 2013، الذين يريدون التصويت في الانتخابات المقبلة لصالح التحالف المسيحي، بنسبة 30%على مدار الأسبوعين الماضيين، بينما ارتفعت بين مؤيدي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 70%.
وارتفعت شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين في استطلاعات الرأي بصورة ملحوظة منذ إعلان الحزب ترشيحه لرئيس البرلمان الأوروبي السابق، مارتن شولتس، للمنافسة على منصب المستشارية في الانتخابات المقبل. وتمكن الحزب خلال فترة قصيرة من زيادة شعبيته في استطلاعات الرأي لأكثر من 30%، ليقترب من التعادل مع الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه ميركل.
خ.س/ع.ش (د ب أ)
في صور - المستشارة ميركل والضغوط السياسية المتصاعدة
يعتبر عام 2016 من أصعب الأعوام على المستشارة ميركل مع تعدد الخسارات لحزبها في انتخابات البرلمانات المحلية. وآخر هذه الخسارات ما لقيته مؤخرا من برلين عندما سجل حزبها أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات هذه الولاية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. von Jutrczenka
قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Michael Kappeler
المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet
غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.
صورة من: Reuters/A. Pizzoli
نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.
صورة من: AP
المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.
صورة من: AP
وحتى أثناء أسابيع عطلتها القليلة في السنة الواحدة لا تنجو المستشارة ميركل من تعقب المصورين لها. لكن الرأي العام مهتم بمعرفة الحياة الشخصية للمستشارة أثناء قضاء عطلتها الشخصية. وهنا يظهر في حالة استثنائية زوجها في الصورة يواخيم زاور.
صورة من: dapd
عقد لقاءات لتبادل الآراء: السياسية الشابة أنغيلا ميركل كانت تتلقى الاستشارة من سياسيين معاصرين. هنا مع صديقتها في الحزب المسيحي الديمقراطي أنيته شافان وزميلها إرفين تويفيل في طريقهم خلال جولة جماعية على الدراجة الهوائية في جزيرة جنوبي ألمانيا. ولا تظهر على وجهها في ذلك الوقت "بصمات النفوذ"، كما هي الحال عليه اليوم.