ألمانيا.. العثور على خاتم فقدته صاحبته المتوفية قبل 80 عاماً
١٥ مايو ٢٠٢٠
قبل 80 عاماً فقدت امرأة ألمانية خاتم زواجها بعد أن سقط في المرحاض، والآن تم العثور على الخاتم في مكان "غريب"، لكن بعد وفاة المرأة نفسها بـ24 سنة. فكيف عُثر على الخاتم؟ وكيف تم التعرف على صاحبته؟
إعلان
عثر هواة الكشف عن المعادن على خاتم زواج في بستان للفواكه في مدينة بيليتس التابعة لولاية براندنبورغ الألمانية، والتي تقع على بعد 45 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة برلين.
وبحسب صحيفة "ميركيشه ألغماينه تسايتونغ" التي تصدر في براندنبورغ، تبيّن أن الخاتم يخص مارغريت هيرتسوغ، والتي يبدو أنها فقدته في مرحاض عام في سنة 1940.
وقالت ابنة مارغريت، سونيا غولدنر، للصحيفة: "روت لي وقتها ما حدث. كانت حزينة جداً"، مشيرة إلى أن والدتها لم تكن تعتقد أبداً أنه سيتم العثور على خاتمها. وتوفيت الوالدة في عام 1996 عن عمر ناهز 87 عاماً دون أن ترى خاتمها مرة أخرى.
من جانبه قال المتحدث باسم مدينة بيليتس، توماس لينس، للصحيفة إن هواة الكشف عن المعادن عثروا على الخاتم في بستان للفاكهة بالقرب من طاحونة مائية. وأضاف لينس أن حروف "H.H." وتاريخ "30.03.1940" كانت منقوشة على الخاتم، مشيراً إلى أنه تم إرسال الخاتم إلى مكتب الأحوال المدنية لمعرفة صاحبه.
وأوضح المتحدث: "وبناء على التفاصيل الموجودة، تبيّن أن هانس هيرتسوغ ومارغريت هما الزوجان الوحيدان اللذان تزوجا في اليوم المنقوش على الخاتم".
م.ع.ح/ع.ش
مجوهرات ماري أنطوانيت "المهربة" للبيع في مزاد علني
مجوهرات ماري أنطوانيت الثمينة، التي هربتها العائلة المالكة إلى خارج باريس بعد اندلاع الثورة، تباع في مزاد علني في جنيف بسويسرا. تتضمن قلادات من اللؤلؤ، وقطع من الماس الطبيعي، وخاتم ما يزال يحتفظ بخصلة من شعر الملكة.
بعد أن ظلت ضمن المقتنيات الخاصة لأكثر 200 عام، بيعت المجوهرات التي تزينت بها يوماً ماري أنطوانيت في مدينة جنيف السويسرية. وقالت دانييلا ماسيستي من دار "سوذبيز" للمزادات "كل قطعة حلي في المجموعة" محملة بالتاريخ.
صورة من: picture-alliance/AP Images/F. Augstein
ولدت الملكة الشهيرة ماري أنطوانيت في فيينا، بالنمسا، حيث كانت الابنة اللصغرى للإمبراطورة ماريا تيريزا، وزوجها فرانسيس الأول. وتزوجت من الوريث الفرنسي لويس أوغوست "لويس السادس عشر" عام 1770، بعمر الـ(14) عاماً، وأصبحت ملكة فرنسا بعد ذلك بأربعة أعوام فقط. ومع اندلاع الثورة الفرنسية في عام 1789، زجت حسناء باريس في السجن، وأعدمت بالمقصلة في نهاية المطاف في عام 1793.
بيعت هذه اللآلئ الطبيعية، والماس بقيمة 36 مليون دولار أي ما يعادل (31.8 مليون يورو). اعتقد الخبراء في بادئ الأمر أن اللؤلؤة، التي يبلغ طولها 26 ملم X 18 ملم (1 × 0.7 بوصة)، سيصل سعرها ما بين 1-2 مليون دولاراً. وكانت قلادة اللؤلؤ إحدى القطع الـ10 في المجموعة، التي ارتدتها الملكة الفرنسية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Augstein
من بين قطع أخرى، تضم مجموعة المجوهرات " بروش" أو دبوس صدر من الألماس، وأقراطاً للملكة ماري أنطوانيت. عرضت المجوهرات قبل بيعها في جميع أنحاء العالم مثل هونغ كونغ، ونيويورك، وميونيخ، ولندن وغيرها.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
يحمل خاتم الماس، الحروف الأولى من اسم ماري أنطوانيت (MA)، وفي قاعدته خصلة من شعر الملكة. تعود ملكية جميع القطع المعروضة حالياً إلى العائلة الإيطالية النبيلة بوربون-بارما.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
إبان الثورة الفرنسية، التي اندلعت عام 1789، خطط الملك لويس السادس عشر، وزوجته الملكة ماري أنطوانيت للفرار من البلاد. وأثناء التحضير للهروب، خبأت الملكة مجوهراتها في صندوق خشبي وأرسلتها إلى بروكسل، حيث وصلت بعد ذلك إلى الإمبراطور النمساوي. وفشلت الخطة وألقي القبض عليهم، غير أن طفلة الملكة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة، ماري تيريز (في الصورة)، أطلق سراحها في عام 1795، وتمكنت من استعادة الكنز.
صورة من: picture-alliance/akg-images
كما عرضت دار "سوذبيز" للمزادات أيضاً مقتنيات ثمينة لشخصيات تاريخية هامة أخرى، مثل الماس، الذي امتلكه سابقاً صديق ماري أنطوانيت ونسيبها شارل العاشر ملك فرنسا. صنع التاج من تلك الأحجار الكريمة في عام 1912. داركو جانجيفك/ ريم ضوا.