ألمانيا - العفو عن مئات السجناء بمناسبة أعياد الميلاد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
أصدرت معظم ولايات ألمانيا قرارات بالإفراج المبكر عن مئات السجناء بمناسبة أعياد الميلاد. بلغ الرقم في ولاية شمال الراين فيستفاليا وحدها 631. وبحسب وزير العدل في ولاية برلين فإن الهدف "تسهيل" إعادة اندماج السجين بالمجتمع.
إعلان
أصدرت السلطات في معظم الولايات الألمانية، قراراً بالإفراج المبكر عن عدة مئات من السجناء بمناسبة أعياد الميلاد. وأعلنت وزارة العدل في ولاية شمال الراين فيستفاليا، أكبر الولايات الألمانية من حيث عدد السكان، أن عدد السجناء الذين تم العفو عنهم وصل بحلول نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى 631 سجيناً.
وتتولى الولايات اختصاص إصدار قرارات بالإفراج المبكر ببضعة أيام عن سجناء بمناسبة أعياد الميلاد، وتنص اللائحة في شمال الراين فيستفاليا على أن هذا الإجراء يسري على السجناء حسني السير، الذين تنتهي مدتهم في موعد أقصاه السادس من كانون الثاني/ يناير، ويستثنى من هؤلاء المدانون في جرائم اعتداء جنسي والجرائم الخطيرة مثل القتل. وكان عدد النزلاء في السجون الألمانية وصل إلى 64 ألف شخص بحلول نهاية آب/أغسطس الماضي.
وفي سياق متصل، أفرجت ولاية بادن فورتمبرغ عن عدة مئات من السجناء بشكل مبكر، كما أفرجت ولاية برلين عن 156 سجيناً. وتهدف السلطات من خلال الإفراج المبكر إلى تسهيل إعادة اندماج السجين مرة أخرى في المجتمع، وذلك وفقاً لما يقوله ديرك بيرنت، وزير العدل في ولاية برلين، مشيراً إلى أن التجارب أظهرت أن البحث عن سكن وعمل يكون صعباً بالتحديد خلال فترة ما قبل انتهاء العام، ومن ثم فإن الإفراج المبكر يمكن أن يساعد في ذلك.
في المقابل لا يوجد في ولاية بافاريا عفو عيد ميلاد بالمعنى الدقيق للكلمة، إذ ترى وزارة العدل في بافاريا أن مثل هذا العفو يعد "تفضيلاً غير مبرر وغير دستوري مقارنة بجميع السجناء الذين تنتهي مدة عقوبتهم في مناسبات أخرى من العام مثل عيد القيامة أو عيد العنصرة". لكن الوزارة ترى أن من الممكن منح إجازة أو خروج مع بداية العام بمناسبة أعياد الميلاد "لبعض السجناء".
خ. س./ ص. ش. (د.ب.أ)
في هولندا.. لاجئون خلف قضبان السجون بسبب أزمة السكن
لم يكن يخطر على بال الكثير من اللاجئين الجدد القادمين إلى هولندا أن يكون منزلهم الجديد هو السجن بسبب أزمة السكن، فقد قررت الحكومة وضعهم في السجون بسبب خلوها من المجرمين. جولة مصورة من داخل "سجون اللاجئين".
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
نجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا. في هذه الصورة ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم "داعش" وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وجنبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) يستمتعان بأجواء وهواء هولندا. عدد المساجين في هولندا في تراجع كبير منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
تتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ "النزلاء" الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
يغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن. تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاوي، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة الأفغانية شازيا لطفي (19 عاما) تقيم في الطابق الثالث في المبنى. يتمتع اللاجؤون بحرية الدخول والخروج، على أن يبلغوا عن أماكن تواجدهم في كل بضعة أيام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة العراقية فاطمة حسين (65 عاما) تصلي في إحدى ردهات السجن المخصصة لها. وصل إلى هولندا في عام 2015 نحو 59 ألف لاجئ أغلبهم من سوريا والعراق وإريتريا.