ألمانيا - القبض على إريتري تسبب بمقتل طفل تحت عجلات قطار
٢٩ يوليو ٢٠١٩
كشفت الشرطة الألمانية أنها تمكنت من القبض على إريتري تسبب بمقتل طفل في محطة قطارات فرانكفورت بعد أن دفعه وأمه إلى قضبان السكة أمام أحد القطارات السريعة.
إعلان
لقي طفل حتفه أسفل عجلات القطار بعدما دفعه رجل أمام قطار متحرك في محطة القطار الرئيسية بمدينة فرانكفورت الألمانية اليوم الاثنين (29 تموز/ يوليو 2019). وأعلنت الشرطة أنه تم القبض على الرجل المشتبه به، وهو من أصل إريتري كما أفاد موقع مجلة "فوكوس" الألمانية.
وبحسب بيانات الشرطة، فقد دفع الرجل أيضاً والدة الطفل إلى قضبان السكك الحديدية، إلا أن الأم (40 عاماً) تمكنت من إنقاذ نفسها. وتجري الشرطة تحقيقات بتهمة القتل. وذكرت الشرطة أن أحد القطارات السريعة "أي سي أيه" دهس الطفل على الرصيف رقم 7 خلال تحركه، ما أدى إلى وفاة الطفل متأثراً بجروحه البالغة.
وفيما تستمر الشرطة في تحقيقاتها عن دوافع الجريمة وملابساتها، قالت متحدثة إنه ليس هناك صلة بين المشتبه به والضحية أو والدته وإنه حاول دفع أشخاص آخرين لكنه لم يتمكن من ذلك.
وفر المشتبه به عقب ارتكاب الجريمة مباشرة، إلا أن الشرطة تمكنت من القبض عليه خارج المحطة بمساعدة شهود عيان. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن قوات كبيرة من الشرطة وفدت إلى المحطة عقب وقوع الجريمة، كما هرعت قوات الدفاع المدني بعدد كبير من أفرادها إلى المحطة. وأُغلقت المحطة العديد من الأرصفة لعدة ساعات.
وقالت متحدثة باسم شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" إن هذا تسبب في إلغاء رحلات وتأخيرات. ولم يتضح بعد متى ستعود حركة القطارات إلى طبيعتها في المحطة.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة على مقتل امرأة ألمانية في الـ 34 من العمر، إذ لقت حتفها أسفل عجلات قطار متحرك بعدما دفعها رجل إلى القضبان خلال توقفها في محطة القطار بمدينة فورده بولاية شمال الراين- ويستفاليا في 20 تموز/ يوليو .
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به وهو في الـ 28 من العمر، ويقبع في السجن الاحتياطي حالياً. وذكر شهود عيان للشرطة أن الرجل اقترب من المرأة من الخلف دون أن يتحدث إليها ودفعها إلى القضبان. وبحسب تحقيقات الشرطة، ليس هناك صلة بين المشتبه به والضحية. وتشتبه الشرطة في أن الرجل قتل المرأة غدراً بدافع "الرغبة في القتل". ولم يدل المشتبه به حتى الآن بأي إفادات بشأن الاتهامات الموجهة إليه.
وبعد الحادث بأيام قليلة وجهة شرطة البلدة فويرده شكرها لرجل عراقي لقاء سلوكه "البطولي" خلال تواجده على رصيف قطار في محطة البلدة، في لحظة حدوث الجريمة. وكتب موقع "فوكوس" أن العراقي شاهد جريمة دفع السيدة الألمانية وقفز مباشرة إلى المشتبه به وأمسك به حتى مجيء الشرطة إلى موقع وإلقاء القبض عليه.
ع.غ/ أ.ف (د ب أ، DW)
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
بسبب ارتفاع نسبة الجرائم في صفوف المهاجرين القانونيين وغير القانونيين؛ تحولت أحياء في بعض المدن الألمانية إلى بؤر توتر تقلق المواطنين الألمان والمهاجرين المندمجين. أمر لا يخفى على السلطات. بالصور عرض لأبرز تلك البؤر.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
شنت شرطة دوسلدورف نهاية الأسبوع المنصرم حملة مداهمات في المنطقة المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية، والمعروفة بـ "الحي المغاربي". وأسفرت المداهمات عن اعتقال 40 رجلا مغاربيا يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وأكدت الشرطة في دوسلدورف أن الحملة ليس لها علاقة بالاعتداءات الجماعية في كولونيا في ليلة رأس السنة. وحسب تقارير أمنية فإن "الحي المغاربي" يعد مأوى للعصابات وجرائم السرقة والمخدرات. ورصدت الشرطة حوالي 2200 مشتبه فيه بالارتباط بعصابات منظمة خلال العامين الأخيرين في عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا .
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وردا على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في كولونيا، ومدن ألمانية أخرى في ليلة رأس السنة، قام ناشط من أصول إيرانية في دوسلدورف بتأسيس صفحة على موقع فيسبوك تضم نحو 1200 عضو من الالمان والمهاجرين للقيام بدوريات حراسة ليلا. لكن البعض يشكك في إمكانية نجاحها في منع وقوع الجرائم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Young
تورط مغاربيون في أعمال التحرش الجنسي والسرقة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة لم يفاجئ الأجهزة الأمنية. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة يحتل المغاربيون المرتبة 14 في لائحة الجاليات التي ترتكب جنايات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Böhm
ومن بين بؤر التوتر في ألمانيا حي "نوي كولن" بالعاصمة برلين. حيث توجه أصابع الاتهام لمهاجرين قانونيين وغير قانونيين، وخصوصا من اللبنانيين والأتراك بالضلوع في أعمال سرقة وعنف وتجارة المخدرات.
صورة من: DW/P.-B. Osterlund
أعمال التحرش الجنسي والاعتداءات التي شهدتها أيضا هامبورغ في رأس العام الجديد، لا تقتصر على تلك الليلة. فشرطة هامبورغ تسجل تناميا للجريمة في صفوف المهاجرين العرب والأفارقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحد الشوارع القريبة من محطة القطار بفرانكفورت، حيث ينشط تجار مخدرات من أصول مغاربية. ويشهد المكان أعمال عنف وسرقة بشكل مستمر طول العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تعج مدينة بون بالمهاجرين وخصوصا من العرب. ويحظى حي "تانِنْبوش" بشمال المدينة بسمعة غير جيدة بسبب أعمال السرقة والعنف، التي يقوم بها في الغالب أشخاص من مدمني المخدرات، بينهم من ينحدرون من أصول عربية أيضا.
صورة من: DW/A. Ammar
ورغم أن الإجرام لا يقتصر على المهاجرين، وإنما يشمل الألمان أيضا، إلا أن ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف المهاجرين أصبح موضوع نقاش كبير، يشهد تضاربا في الآراء حول الأسباب والحلول.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تسعى المستشارة أنغيلا ميركل لترحيل طالبي اللجوء المغاربة والجزائريين، الذين تم رفض طلباتهم، وترحيل كل من تورط في جرائم. وأثناء لقائها برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طالبت ميركل بسرعة أكبر في إعادة ترحيل الجزائريين. الكاتب: ع. عمار