ألمانيا - القبض على جندي عراقي بشبهة ارتكاب جرائم حرب
٢٨ يونيو ٢٠١٧
ذكر الادعاء العام الألماني أنه تم إلقاء القبض على جندي عراقي، دخل ألمانيا كلاجئ، بعد العثور على صور في هاتفه تظهره بجوار ستة رؤوس مقطوعة لمقاتلين من "داعش". كما قضت محكمة ألمانية بسجن إمام سلفي سابق بتهمة دعم الإرهاب.
إعلان
ألقت السلطات الألمانية القبض على جندي عراقي اليوم الأربعاء (28 حزيران/يونيو 2017) في مدينة فريدريشسهافن للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب.
وذكر الادعاء العام في مدينة شتوتغارت أنه تم العثور في هاتف محمول للجندي العراقي (23 عاماً)، الذي دخل إلى ألمانيا كلاجئ، على صورة يظهر فيها بجوار ستة رؤوس مفصولة عن الجسم على الأرض لمقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وبحسب بيانات الادعاء العام، كان المشتبه به يريد من ذلك التمثيل بجثث المقتولين.
ومن ناحية أخرى، ذكر الادعاء العام أن المتهم هدد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أحد المقيمين معه في نزل للاجئين بمدينة بوبلينجن بالقتل. وأشار الادعاء العام إلى أنه تم العثور على ثلاثة هواتف محمولة للشاب في إطار حملة تفتيش إجريت ضده. وكانت صورة الرؤوس المقطوعة مخزنة على أحد هذه الهواتف. ويشتبه الادعاء العام في أن هذه الصورة التقطت خلال الفترة من نهاية 2013 حتى أيلول/سبتمبر عام 2015 في العراق.
ومن المقرر عرض المتهم على قاضي التحقيقات في محكمة شتوتغارت غداً الخميس.
وفي إطار متصل بتنظيم "الدولة الإسلامية"، قضت المحكمة العليا بالعاصمة الألمانية، برلين، على إمام سلفي سابق بالسجن لمدة أربعة أعوام وعشرة أشهر لضلوعه في دعم الإرهاب. وأدانت المحكمة اليوم الأربعاء الإمام المنحدر من برلين (31 عاماً) بدعم جماعة إرهابية.
وأوضحت المحكمة أن المتهم ساعد 13 شخصاً على الأقل ناطقين بالروسية من أتباع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) انطلاقاً من برلين، في الوصول من مواطنهم إلى سوريا من أجل الانضمام للتنظيم هناك. وكان المتهم قد اعترف وأوضح بأنه تخلى عن "عالم الفكر السلفي". يشار إلى أنه تم ضم عقوبة كان قد تم فرضها في محاكمة سابقة تبلغ مدتها عامين ونصف بتهمة المساعدة على الإرهاب إلى هذا الحكم.
خ.س / أ.ح (د ب أ)
العراق - أطفالٌ ناجون من "الدولة الإسلامية"
باتت الطفولة في بعض مناطق بلاد الرافدين تعيش في عراء. فسكان المخيمات يهربون من المناطق المحيطة بالموصل وصلاح الدين والحويجة التي لازل تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر عليها . ألبوم صور عن طفولة ضائعة بسبب إرهاب داعش.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
أطفالٌ لم يروا آباءهم
تتكاثر مخيمات النازحين في أنحاء محافظة كركوك بسرعة، فتضطر السلطات الى بناء مزيد من مراكزالإيواء، دون خدمات صحية أو تربوية أو مدنية. الصور في هذا الملف من مخيمات ليلان، داقوق و ديبكة. العديد من الأطفال هنا لم يروا آباءهم، وبعضهم حرم من كلا الوالدين.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
دون تلقيح، وقد يُصاب أيمن بشلل الأطفال!
تحتوي بعض المخيمات على مراكز طبية لكنها تشكو من قلة الكوادر الطبية، وامكاناتها متواضعة جدا، نظرا لأعدد النازحين المتزايدة، حيث يقدر عدد الهاربين من تنظيم داعش في الموصل وحدها ب 180 ألف عراقي. لا يحصل الأطفال هنا على تلقيحات كاملة.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ بلا تعليم
لا توجد مدارس داخل المخيمات بل يضطر الأطفال للذهاب الى المدن والقرى القريبة لتلقي بعضا من المعرفة في مدارسها . حيث يبدأ الحضور المدرسي في المساء، أي بعد خروج المجموعة الصباحية الخاصة بتلاميذ المنطقة. طفولة بلا تعليم فما ينتظرها يا ترى؟
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ في عالم مؤقت
هنا يعيش الأطفال في بيوت مؤقتة، وفي أوضاع مؤقتة، وتحت قوانين مؤقتة. هنا تضعف قوانين الدولة، وتنتشر قوانين القبيلة وتسود الفوضى. تتولى بعض المؤسسات الحكومية العناية بالأسر النازحة، لكن العناية بالطفولة تعد حاليا ترفا في ظل الظروف الصعبة. الطفل الظاهر في الصورة يفكر فيما قد يجده من طعام يسد به رمقه في خيمته عند العودة؟ ياترى، متى أكل فاكهة آخر مرة؟
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ بدون هوية!
أغلب العوائل مسجلة بأسماء النساء. بعضهن آرامل، قتل أزواجهن المنتمون الى تنظيم داعش، وأخريات ما زال أزواجهن رهن الاعتقال للتحقيق معهم في هويتهم، لأنهم قادمون من مناطق ساخنة. أما الأطفال ففي الغالب لا يملكون بيانات ولادة بسبب وجود نظام "الدولة الإسلامية" وظروف ما جرى بعد طردها.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفلةٌ بحذاء رجل مجهول!
بعض ملابس الأطفال مصدرها مساعدات من أوروبا ، وبعضها الآخر من تبرعات أغنياء بعض مناطق العراق، ومن منظمات محلية واقليمية. لكن الملابس لا تكفي ولا تلائم المقاسات، وهكذا ترتدي الطفلة الظاهرة في الصورة حذاء بلاستيك رجالي مجهول المصدر لتقي قدميها من برد المخيم.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
تبادل مسؤولية الحماية بين أطفال
لا توجد أسواق داخل المخيمات ولكن بإمكان أي عائلة نازحة جعل خيمتها عبارة عن محل لبيع ما يملك أفرادها من أشياء، أما الأطفال فتتم رعايتهم من طرف غيرهم من الأطفال! في الصورة تقود ساجدة أخيها سعد، في رحلة البحث عن الخبز داخل المخيم، حيث يصل الخبز في أوقات محددة وكذلك الطعام والماء.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
بحثاً عن دورة مياه!
الحمامات ودورات المياه مشكلة كبرى، فالنظافة غائبة، والوعي الصحي منعدم. حسب افادات الناشطين في منظمة جسر السلام للإغاثة يعيش في القاطع الواحد 500 نازح تخدمهم 4 كابينات من البلاستك تضم دورات مياه في حالة مزرية. أما الاطفال فغالبا ما يقضون حاجاتهم قرب الخيام. النتيجة الذباب ومخاطر الأمراض.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
دمى رثّة لإبعاد كوابيس داعش!
تشكل اللُعب عنوانا لعالم الأطفال. يلعب هؤلاء بدمى قادمة من بلدان بعيدة، وقد قضى أغلبها أوقاتا في غرف أطفال لم تزرهم الحروب، ولم ترعبهم سيوف وسكاكين "داعش". هل تساهم هذه الدمى في نسيان معاناتهم في" الدولة الإسلامية" التي ترى في الأطفال مشاريع إنتحارية؟ (*مع الشكر لمنظمة جسر السلام لأغاثة النازحين لتبرعها بالصور)