ألمانيا: القبض على سوريين يشتبه بانتمائهما لجبهة النصرة
٩ مايو ٢٠١٧
أعلنت السلطات الألمانية اعتقال لاجئين سوريين في ولايتي برلين وساكسسونيا-أنهالت بعد الاشتباه بانتمائهما لجبهة النصرة، وقال مكتب المدعي العام إن أحد المشتبه بهما كان قياديا في النصرة وانتقل منتصف 2013 للالتحاق بـ"داعش".
إعلان
ألقى مكتب المدعي العام الاتحادي القبض على لاجئين سوريين يُشتبه في انتمائهما لـ"جبهة النصرة" في برلين وولاية ساكسونيا-أنهالت. وقامت الشرطة بتفتيش شقتي السوريين، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام في كارلسروه اليوم الثلاثاء (التاسع من أيار/ مايو 2017).
وقال بيان للمكتب إن السوريين التحقا بوحدة قتالية للتنظيم الإرهابي في سوريا، مضيفاً أن المشتبه به الأول عبد الملك أ. البالغ من العمر 30 عاماً كان شارك عام 2012 كقائد في محاصرة حقول الغاز في مدينة الطبقة السورية والاستيلاء عليها. كما قام عام 2013 بذبح قناصين تابعين لجيش النظام السوري كي يفرض بذلك سلطة الجماعة في المنطقة. ووفق معلومات المكتب التحق المشتبه به منتصف عام 2013 بتنظيم "داعش" في مدينته دير الزور. وعهد إليه التنظيم فيما بعد بمسؤولية إدارة سد الفرات.
من جانب آخر أفاد مكتب التحقيقات الجنائية أن السلطات ألقت القبض على المشتبه به في شقته بمدينة ماغديبورغ من دون إبداء أي مقاومة.
أما المشتبه به الثاني موسى هـ.أ. فيبلغ الـ23 من العمر وقاتل في صفوف جبهة النصرة هو الآخر. ومن المقرر عرض المشتبه بهما اليوم الثلاثاء على قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية العليا.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ، رويترز)
لاجئون عالقون في طريق البلقان وعيونهم على ألمانيا
منذ إغلاق طريق البلقان التي كان غالبية اللاجئين يسلكونها للوصول إلى أوروبا، بقي الكثيرون منهم عالقين في مناطق حدودية بأوروبا الشرقية. لكل نازح قصته مع النزوح وخططه للمستقبل. هذه التشكيلة من الصور تقربنا من بعض الأمثلة.
صورة من: DW/M. Ilcheva
"نتواجد في اليونان منذ ستة أشهر، وطفلنا ولد في تركيا". يقول أحمد وفينوس النازحان من قرية قرب اللاذقية في سوريا. وبسبب القصف الروسي فقدوا كل ما يملكون.
صورة من: DW/M. Ilcheva
العراقي عبد الأمير (49 عاماً)، قضى العقد الأخير كنازح من بلده. في فبراير/ شباط 2016 وصل إلى اليونان. "على بعد لحظات من الساحل اليوناني ظهرت سفينة لخفر السواحل التركية، تسببت في موجات كبيرة، وأُصبنا بخوف كبير".
صورة من: DW/M. Ilcheva
أما الباكستاني فرمان (18 عاماً) فيقول: "وصلت أمس قادماً من بلغاريا عبر تركيا ويجب أن أصل إلى ألمانيا مثل الآخرين". ويضيف: "ألمانيا بلد جميل جداً، وهناك يمكنني أن أعمل طباخاً، فأنا أطبخ بشكل جيد جداً".
صورة من: DW/M. Ilcheva
"تم إعادتي ثلاث مرات من قبل الصرب إلى بلغاريا. لكن سأحاول مرة أخرى الوصول إلى ألمانيا..الكثيرون نجحوا في ذلك وسأنجح أيضاَ"، يوضح الباكستاني وسيم بالقميص الأبيض (28 عاماً).
صورة من: DW/M. Ilcheva
الغالبية في مخيم اللاجئين " باستروغور" ببلغاريا شبان أفغان وباكستانيون، إلى جانب عائلتين منغوليتين من الصين يريدون الوصول إلى ألمانيا. جاؤوا من شيلين التي تتمتع بالحكم الذاتي. ويقولون إن "المنغوليين يتعرضون باستمرار للقمع".
صورة من: DW/M. Ilcheva
تكلف الرحلة من باكستان إلى ألمانيا 6 آلاف دولار أمريكي. علي (يسار الصورة) يتواجد في" باستروغور" منذ أسبوعين، وينتظر مكالمة من أحد المهربين لمواصلة الرحلة. " يجب أن أصل إلى ألماني لدعم عائلتي ماليا. وأستطيع العمل كسائق تاكسي".
صورة من: DW/M. Ilcheva
"أنا مسيحي والمسلمون في هذا المخيم يهينوني باستمرار"، يروي هذا الطبيب من إيران (22 عاماً). ويضيف:"أتصور أن أبقى في بلغاريا، لكن أنا بحاجة للعيش بعيداً عن أصحاب الأديان الأخرى، لأنهم يتحرشون بي."
صورة من: DW/M. Ilcheva
يطلب هذا النازح الباكستاني (يمين الصورة) من مدير مأوى اللاجئين "باستروغور" ببلغاريا إعادته إلى بلده بسبب مرض ابنه. "الرحلة إلى أوروبا كانت خطأ"، كما يوضح. لكنه ليس الوحيد الذي يعتقد ذلك. فهناك بعض الأفغان يريدون الرجوع أيضاً.
صورة من: DW/M. Ilcheva
وصل الباكستاني "هرام" منذ بضعة أيام إلى أحد مخيمات اللاجئين في صربيا. وسبق له أن حاول عبور الحدود إلى المجر، لكنه تعرض للضرب بوحشية من قبل الشرطة المجرية، دون أن يفهم السبب، على حد تعبيره.
صورة من: DW/M. Ilcheva
يوجد الباكستاني عمر شيداد (23 عاما) منذ أحد عشر شهرا في حالة فرار. وهو الآن في صربيا ويريد مغادرتها إلى إيطاليا. "في إيطاليا نحصل بسرعة على اللجوء. بعدها نذهب حيث نريد" يوضح عمر.
صورة من: DW/M. Ilcheva
"أنا منذ أسبوعين هنا وأتمنى أن أستطيع تقديم طلب اللجوء في المجر"، يقول هذا الشاب السوري في الحدور الصربية المجرية. ويضيف "إذا انتهت الحرب في سوريا سأعود. سوريا هي وطني. وقلبي ملك لها".
صورة من: DW/M. Ilcheva
يتساءل هذا الشاب الأفغاني "ماذا فعلت السيدة ميركل؟..هي وجهت لنا الدعوة جميعا. والآن أغلقت الحدود في وجهنا". فهو يتواجد منذ أسبوع في منطقة العبور الحدودية بين صربيا والمجر. وعينه على ألمانيا.