الكاتب الإسرائيلي غاردي يفوز بجائزة معرض لايبزيغ للكتاب
١٧ مارس ٢٠٢٢
بسبب كورونا تم الإعلان عن جوائز معرض لايبزيغ عبر "البث المباشر" للعام الثالث على التوالي وفي حين فازت آنه فيبر بجائزة الترجمة وأوليانا فولف بجائزة الكتب المعرفية، حصل الكاتب الإسرائيلي تومر غاردي على جائزة المعرض للأدب.
إعلان
منح معرض الكتاب في مدينة لايبزيغ الألمانية الكاتب الإسرائيلي تومر غاردي جائزة المعرض في فئة الأدب لعام 2022. وحصل الكاتب المولود في إسرائيل اليوم الخميس (17 مارس/ آذار 2022) على الجائزة عن روايته "شيء مستدير" (بالألمانية: "Eine runde Sache")، التي تقع في جزأين وتتحدث عن اثنين من الفنانين.
وقد كتب الجزء الأول منها بالألمانية وفيه يرسل الكاتب نفسه كشخصية أدبية مع "كلب الراعي الألماني" (شيفر هوند) في رحلة "مغامرات سريالية" طويلة.
أما الجزء الثاني فكتب بالعبرية ويتناول القصة الحقيقية للرسام الإندونيسي رادين صالح، الذي عاش في القرن التاسع عشر وسافر من جاوة عبر أوروبا ومن ثم عاد مرة أخرى إلى آسيا.
يذكر أن تومر غاردي ولد في عام 1974 في كيبوتس دان بالجليل الأعلى.
وفي فئة الترجمة بجائزة معرض لايبزيغ للكتاب 2022، فازت آنه فيبر بالجائزة لترجمتها لكتاب "Nevermore" للمؤلفة الفرنسية سيسيل واسبروت.
وحصلت أوليانا فولف على الجائزة في فئة الكتب والأبحاث المعرفية عن مؤلفها "Etymologischer Gossip. Essays und Reden" ويعني تقريبا بالعربية "ثرثرة إِتِيمُولُوجِيّة. مقالات وخطب".
ويبلغ مجموع الجوائز 60 ألف يورو، وللمرة الثالثة على التوالي يتم الإعلان عن الجوائز عبر "البث المباشر" بسبب جائحة كورونا، التي تسببت في إلغاء الحضور الشخصي لفعاليات مهمة في العالم كله.
ص.ش/ع.ح (د ب أ، أ ف ب)
عشرة أسباب للوقوع في عشق ألمانيا "من أول نظرة"
لا تشتهر ألمانيا فقط بصناعة السيارات والمعدات والأجهزة، التي تحظى بسمعة عالمية من خلال ماركة "صُنع في ألمانيا"، أو بكونها موطن الفلاسفة والأدباء والمخترعين، بل وأيضا بمعالمها السياحية والثقافية وطبيعتها الخلابة.
صورة من: picture-alliance/dpa
برلين الجذابة دائما
سحر برلين لا ينقطع، فقد بلغ عدد السياح الذين زاروا العاصمة الألمانية سنة 2018 حوالي 13.5 مليون. ورغم أن مروجي السياحة يتجهون حالياً إلى السياحة الثقافية إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود سياحة ترفيهية. ففي النهار يمكن التعرف على تاريخ وثقافة المدينة، وفي الليل الاحتفال في نوادي ومراقص ومطاعم العاصمة الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
مدينة دريسدن "الباروكية"
يتوافد عدد كبير من السياح على ولاية ساكسونيا الألمانية، ففي عام 2018، زار عدد لم يسبق له مثيل من السياح بعض مآثر مدينة دريسدن التاريخية على غرار كنيسة السيدة العذراء والعديد من المآثر، التي تعود إلى الحقبة "الباروكية". فضلاً عن ذلك، تعد مدينة الموسيقى لايبزيغ و"جبال الخام" وجهات مفضلة للسياح في ساكسونيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Steinberg
مهرجان "أكتوبرفست" بميونيخ
تشتهر ولاية بافاريا بمهرجان الجعة "أكتوبر فست" الذي يقام بمدينة ميونيخ. وفي السنة الماضية جلب المهرجان 6.3 مليون من كل أنحاء العالم. وبالنسبة للضيوف الأجانب، كانت بافاريا مرة أخرى الولاية المفضلة في ألمانيا، لما تمتلكه من متاحف ودور الأوبرا والطبيعة الخلابة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Hörhager
ولاية مكلنبورغ فوربومرن
تزخر ولاية مكلنبورغ ـ فوربومرن بالعديد من المؤهلات السياحية. فهناك الشواطئ على بحر البلطيق مثل "بينز" في جزيرة "روغن". والمدن "الهانزية" مثل روستوك، وكذلك الطبيعة الجميلة والنظيفة في المناطق الريفية. وفي صيف سنة 2018 تزايد إقبال السياح الألمان بقوة على الولاية.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
ولاية بادن فورتمبيرغ
سجلت ولاية بادن فورتمبيرغ عدد قياسياً (55 مليون) ليلة مبيت. ومن أبرز الأماكن التي تم زيارتها سنة 2018 الغابة السوداء. ويأتي السياح من سويسرا وهولندا وفرنسا على رأس قائمة السياح، الذين زاروا هذه الولاية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/W. Rothermel
القصور الملكية
يوجد في ألمانيا عدد كبير من القصور والحصون. ويأتي قصر "نويشفانشتاين" في ولاية بافاريا على رأس الأكثر شهرة. ورغم أعمال التجديد، زار حوالي 1.5 مليون سنة 2018 هذا القصر، الذي شُيد بأمر من الملك لودفيغ الثاني.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. J. Hildenbrand
سياحة النبيذ
سياحة النبيذ من الأشياء الرائجة في مناطق متفرقة في ألمانيا، إذ يأتي كل واحد من عشرة سياح أجانب من أجل النبيذ، وبالخصوص من هولندا والولايات المتحدة الأمريكية، وينفقون في المتوسط أكثر من غيرهم من السياح. ( أكثر من 5.5 مليار يورو سنويا، وبالتالي تأمين 75.000 وظيفة).
صورة من: DW/C. Schuh
الرحلات النهرية
بالرغم من كونها مثيرة للجدل من وجهة نظر بيئية، بيد أن الرحلات النهرية تزدهر في ألمانيا. هذا الازدهار لا يقتصر فقط على نهر الدانوب والراين بل أيضاً نهر إلبه بين دريسدن وهامبورغ.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/A. Vitting
روتنبورغ الرومانسية
تحظى مدينة روتنبورغ ومنظرها، الذي يذكر بالقرون الوسطى بشعبية كبيرة بين السياح من الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا. يزور هذه المدينة سنوياً 2 مليون سائح. كما أن عدد السياح الذين زاروا هذه المدينة الجميلة قد شهد ارتفاعاً في سنة 2018.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/W. Dieterich
مدرسة الفن المعماري "باوهاوس"
تحتفل ألمانيا هذا العام 2019 بالذكرى المئوية لمدرسة "باوهاوس" الشهيرة للهندسة المعمارية والتصميم. إقامة المعارض لن تقتصر فقط على المدن الكبرى مثل برلين بل أيضا فايمار وديساو (الصورة). وتأمل المدن الصغيرة عند افتتاح متاحف باوهاوس أن يزورها عدد أكبر من الزوار.
إعداد: فريديرك مولر/ر.م