ألمانيا- الكشف عن المواد المتسببة بانفجار في مصنع كيماويات
٣١ يوليو ٢٠٢١
مع تعالي الأصوات لكشف ملابسات انفجار في مصنع كيماويات بمدينة ليفركوزن الألمانية، قالت السلطات إن الانفجار نشب بسبب مخلفات كيميائية تستخدم في النشاط الزراعي. ويخضع مجهولون للتحقيق للاشتباه في "التسبب بانفجار نتيجة إهمال".
إعلان
ذكرت بلدية مدينة كولونيا غربي ألمانيا التي تتبعها إدارة مدينة ليفركوزن اليوم السبت (31 تموز/يوليو) أن "مخلفات سائلة من إنتاج مواد كيميائية للنشاط الزراعي" داخل صهاريج النفايات أدت إلى انفجار في معمل لحرق النفايات الكيماوية بليفركوزن.
وأشارت البلدية إلى أن المكون الأساسي لهذه النفايات هو "مواد كيميائية تحتوي على الفوسفور والكبريت". وذكرت السلطات أنه مع ذلك ما يزال هناك سؤال مفتوح حول ما إذا كان التفجير قد أطلق مواد خطرة على صحة السكان، مبينة أنه سيتم أخذ المزيد من العينات. ولم يكن المحتوى الدقيق لخزانات محطة حرق النفايات الخطرة معروفاً للجمهور من قبل.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الجمعة أشارت الشركة المشغلة للنشاط (كورينتا) أن تحقيقا أولياً يجري في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الشركة نفسها تعرف بالطبع ما كان داخل الخزانات.
من جهتها دعت وزيرة البيئة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، أورزولا هاينن-إيسر، إلى إجراء تحقيق لتحديد ملابسات الانفجار، وذلك خلال تفقدها لموقع الحادث اليوم السبت (31 تموز/يوليو 2021). ووصل عدد ضحايا الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي إلى خمسة، ولايزال هناك اثنان في عداد المفقودين، ويعتقد أنهما لقيا حتفهما أيضاً.
وقالت الوزيرة إنه يجب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع وقوع مثل هذا الحادث في المستقبل، وأضافت: "قلوبنا مع أقارب الضحايا. في الوقت نفسه نتوجه بالشكر لجميع عمال الطوارئ الذين كافحوا، وما زالوا يكافحون ليلاً ونهاراً، من أجل حياة زملائهم، وقد منعوا انتشار الحريق".
وتقوم النيابة العامة بالتحقيق مع مجهولين في القضية للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل غير متعمد، والتسبب في انفجار نتيجة إهمال. ويحاول المسؤولون تحديد ما إذا كان خطأ بشري أدى إلى الكارثة.
وأعقب الانفجار حريق كبير مع سقوط بقايا السخام على القرى المجاورة. وقالت وكالة البيئة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا إن الاختبارات التي أجريت في المناطق السكنية المحيطة لم تحدد أي سموم مماثلة، وكشفت فقط عن مستويات تلوث منخفضة، مشيرة إلى أن مستويات ثنائي الفينيل متعدد الكلور والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات كانت أقل من الحدود المقبولة.
ومبدئياً، هذه أخبار جيدة للسكان الخائفين من المواد السامة على الرغم من انتظار إجراء مزيد من الاختبارات. وبحسب بيانات وزارة البيئة اليوم السبت، تم تشكيل فريق عمل "لتحليل بقايا الحريق".
م.ع.ح/هـ.د (د ب أ)
شركات ألمانية..عراقة الماضي تصنع تميز الحاضر
أكثر من 90 في المائة من الشركات في ألمانيا مملوكة لعائلات. وتحظى هذه الشركات بثقل كبير للغاية في واحد من أقوى الاقتصادات في أوروبا والعالم. الصور التالية تقربك أكثر من هذه الشركات التي رأى بعضها النور قبل مئات السنين.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Reichel
The Coatinc Company Holding GmbH
عُرف مؤخرا فقط أن "The Coatinc Company" هي أقدم شركة عائلية في ألمانيا. وتوصل المؤرخون إلى هذه النتيجة بعد فحص مستندات الشركة، التي تأسست سنة 1502. وكانت الشركة في البداية مجرد حدادة في مدينة سيغن ( تقع في ولاية شمال الراين-ويستفاليا). ولا يزال مقر الشركة الرئيسي يتواجد في نفس المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
William Prym Holding GmbH & Co. KG
رأت شركة "Prym" النور سنة 1530، وكان يُعتقد حتى ذلك الحين أنها أقدم شركة عائلية في البلاد، غير أنه يتحتم عليها الآن القبول بالمركز الثاني في قائمة أقدم الشركات في ألمانيا. ركزت شركة "Prym" في البداية على إنتاج الألواح والأسلاك، بيد أنها انتقلت سنة 1903 إلى إنتاج أدوات الخياطة. توظف الشركة حالياً حوالي 3330 شخصاً في جميع أنحاء العالم، وحققت في سنة 2018 حوالي 382 مليون يورو كأرباح.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
Wiegand-Glas GmbH
تأسست شركة "Wiegand-Glas" سنة 1570 من موقع متواضع للغاية لإنتاج الزجاج. ورغم أن صناعة الزجاج كانت دائما محور اهتمام الشركة، إلاّ أنها قررت سنة 1997 توسيع أنشطتها لتشمل أيضاً العبوات البلاستيكية. وبلغت مبيعات الشركة في السنة الماضية (2018) حوالي 486 مليون يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Reichel
Berenberg, Joh. Berenberg, Gossler & Co. KG
تنشط الشركات المصرفية الألمانية منذ القرن السادس عشر. ويعتبر بنك "Berenberg"، الذي تم تأسيسه في مدينة هامبورغ سنة 1590، ثاني أقدم بنك في العالم بعد "مونتي دي باشي دي سيينا" الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bockwoldt
Merck KGaA
تأسست شركة "Merck" سنة 1668 كصيدلية في مدينة دارمشتات، وتعتبر أقدم شركة كيميائية دوائية في العالم. ولا يجب الخلط بين هذه الشركة وبين الشركة الأمريكية، التي تحمل الاسم نفسه وكانت حتى عام 1917 جزءاً من الشركة الألمانية. ورغم أن الشركة الأمريكية أكبر بكثير الآن إلا أن شركة "Merck" الألمانية حققت سنة 2018 إيرادات بلغت حوالي 15 مليار يورو.
صورة من: picture alliance/dpa/A. Dedert
Lukas Meindl GmbH & Co. KG
تأسست شركة "Meindl" في عام 1683 حينما تم افتتاح "بيتر مايندل" أحد أول متاجر صناعة الأحذية في ولاية بافاريا. ومنذ ذلك الحين، واصلت الأجيال التالية العمل بنجاح في هذا المجال. وتقدم هذه الشركة العائلية في ألمانيا مجموعة متنوعة من أحذية المشي عبر محلاتها في جميع أنحاء البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
Harry Brot GmbH
كان المخبز البسيط بالقرب من مدينة هامبورغ، والذي يعود إلى سنة 1688 هو أصل سلسلة المخابز الكبيرة "هاري". ويتم الإقبال بشكل كبير على اقتناء منتجات هذه المخابر في كل ربوع البلاد. وتوظف هذه الشركة اليوم حوالي 4375 شخصاً وبلغت مبيعاتها سنة 2018 حوالي مليار يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gerten
Villeroy & Boch AG
تأسست شركة السيراميك "Villeroy & Boch" سنة 1748 على يد فرانسوا بوخ. بدأت الشركة في الأول بإنتاج الأواني المصنوعة من البورسلان، إلاّ أنها توسعت تدريجياً وأصبحت رائدة في مجال صناعة بعض الأدوات الخاصة بغرف الحمام والاستجمام وأدوات المائدة. حققت الشركة سنة 2018 مبيعات وصلت إلى 835 مليون يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
S. Siedle & Söhne OHG
شركة "Siedle"، والمعروفة اليوم بتكنولوجيا الاتصالات الحديثة، كانت مسبكاً عند تأسيسها سنة 1750. وفي سنة 1887 تحولت الشركة إلى خدمات الاتصال الهاتفي، من أجل التركيز على أنظمة الاتصالات الحديثة في المنازل أوائل القرن الـ 20. وتمكنت الشركة في السنة الماضية من تحقيق مبيعات وصلت إلى حوالي 88 مليون يورو. إعداد: كاترين ديليخان / ر.م