ألمانيا: اللاجئون لن يحلوا مشكلة نقص القوى العاملة
١٠ أبريل ٢٠١٦
لن تحل مشكلة النقص في القوى العاملة المتخصصة والبطء الديموغرافي في ألمانيا باستقبال مزيد من اللاجئين، حسبما أعلن رئيس الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا. بيد أنه أكد أن اللاجئين يمكن أن يساهموا قليلا في حل هذه المشاكل.
إعلان
أعرب فرانك يورغن فايزه رئيس الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا عن اعتقاده بأن اللاجئين لن يحلوا مشكلة نقص القوى العاملة الماهرة والمشاكل الديموغرافية في ألمانيا. وفي تصريحات لإذاعة دويتشلاند فونك، قال فايسه اليوم الأحد (10 أبريل نيسان 2016 ): "هل يساعدنا تدفق اللاجئين في حل نقص القوى العاملة المتخصصة؟ لا، وهل يساعدنا في حل المشاكل الديموغرافية؟ لا"، مشيرا إلى أن اللاجئين يمكنهمفي أحسن الأحوال تقديم إسهام صغير في حل مثل هذه المشاكل.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن فايزه، الذي يرأس كذلك المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين أيضا قوله، إن من 10 إلى 15% من مجموع اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا مؤهلون بشكل جيد "وهؤلاء سنلحقهم بشكل سريع نسبيا بالعمل". وأضاف فايزه أنه إلى جانب هؤلاء فإن هناك الكثير من اللاجئين "الذين لا يلبون معاييرنا".
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ)
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.