أفادت متحدثة باسم الادعاء العام في مدينة فرانكفورت، نادية نيسن، اليوم الثلاثاء (30 يوليو/تموز 2019)، إن الرجل المشتبه في ارتكابه اعتداء الدفع المميت في محطة القطار الرئيسية بمدينة فرانكفورت رب أسرة ومتزوج. وأضافت: "لقد ذكر أنه سافر إلى فرانكفورت على متن قطار من بازل قبل أيام قليلة"، مضيفة أنه لم يكن معروفا لدى الشرطة في ألمانيا قبل الواقعة.

وبحسب بيانات الادعاء العام، فإن المشتبه به البالغ من العمر 40 عاما، والذي تسبب في مقتل طفل في الثامنة من العمر، عقب دفعه أمام قطار متحرك في المحطة، يمثل اليوم أمام قاضي التحقيقات.

ووفقا للبيانات، لم يدل المشتبه به بأي إفادات حول الواقعة حتى الآن، فيما لا تزال السلطات الألمانية تبحث عن الدافع وراء ارتكاب الجريمة.

لاجئ في سويسرا

في غضون ذلك، ذكرت الشرطة السويسرية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم أن المشتبه به، الذي يحمل الجنسية الإريترية، كان يقيم في كانتون زيورخ، وحصل في سويسرا على تصريح بالإقامة يُمنح للأجانب الذين أقاموا في البلاد لمدة 5 أو 10 أعوام.

وبحسب بيانات هيئة شؤون اللاجئين في سويسرا، فإن الحصول على هذا التصريح يعني الحصول على حق الإقامة في البلاد على نحو غير مقيد.

وألقت شرطة فراكفورت القبض على المشتبه به بعد أن قام بدفع الطفل ووالدته وشخصا ثالثا بنفس الطريقة تحت عجلات قطار من طراز(إنترسيتي إكسبريس)، وهو القطار الأسرع لدى شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان)، وكان قادما إلى  المحطة، فأصيب الطفل بإصابات قاتلة. بينما نجت والدته، فيما تمكن المجني عليه الثالث من تأمين نفسه وعدم السقوط على الطريق الحديدي.

 ولاذ الرجل بعدها بالفرار بعد أن تعقبه المارة وألقت الشرطة القبض عليه خارج المحطة.

وأوضحت الشرطة أن والدة الطفل تمكنت من إنقاذ نفسها عندما سقطت على ممر بين خطين حديديين ويحقق الادعاء العام في فرانكفورت في القضية بوصفها جناية قتل ويقوم في الوقت الحالي بتحليل صور الفيديو. 

و.ب/ ح.ز (د ب أ، ا ب د)