ألمانيا... المراهق المعتقل مشتبه في إعداده لهجوم إسلاموي
٣١ يناير ٢٠٢٢
أعلنت السلطات الألمانية أن المراهق البالغ من العمر 17 عاما والذي قبضت عليه أول أمس السبت في هانوفر مشتبه في إعداده لهجوم إسلاموي.
إعلان
تحقق السلطات الألمانية في قضية مراهق اعتقل أول أمس بتهمة الاشتباه في الإعداد لهجوم إسلاماوي يشكل خطرا على الدولة، حسبما أعلن الإدعاء العام الاثنين (31 يناير/كانون الثاني 2022). وقد تم القبض على المشتبه به بشكل مؤقت. وبسبب الاشتباه في وجود متفجرات فتشت الشرطة الاتحادية أول أمس قطارا في مدينة فونشتورف بالقرب من هانوفر واستعانت بكلاب بوليسية بحثا عن متفجرات.
وقامت الشرطة بتفتيش قطار سريع "إي.سي.إي" بالقرب من مدينة هانوفر للاشتباه في وجود متفجرات، واستخدمت الشرطة الكلاب المتخصصة في العثور على هذه المواد. وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية الأحد إن الاشتباه لم يتم تأكيده وأشار إلى أن نحو 100 راكب اضطروا إلى الانتظار إلى ما يزيد عن ساعة في المحطة مساء السبت قبل أن يتمكنوا من مواصلة رحلتهم صوب ولاية شمال الراين ويستفاليا.
وكانت تحقيقات حول الوسط الشخصي للمشتبه به أسفرت عن إشارات على وجود حالة خطر محتملة في منطقة هانوفر. وكانت الشرطة الاتحادية ضبطت الشاب الصغير في محطة القطار الرئيسية في هانوفر بعد ظهر الأحد. وقد فحص متخصص في إبطال مفعول القنابل حقيبة كانت بحوزة الشاب، وانتهى الخبير إلى أن الحقيبة لا تحوي مواد خطيرة. وحسب بيانات الشرطة الاتحادية، فإن الشاب تصرف على نحو لافت للأنظار أثناء التفتيش في محطة القطار وأنه ترك حقيبة بها أشياء في مركز للسفر. وقد تم تطويق المنطقة في أعقاب ذلك، وأضافت الشرطة أنه لم يتم ضبط سوى ملابس في الحقيبة. من جانبها، قالت شرطة هانوفر إن عملية الشرطة سبقها ورود إشارة إلى الشرطة في كولونيا.
ح.ز/خ.س (د.ب.أ)
عام على اعتداء برلين- نصب تذكاري وحزن وشعور بالخذلان
أحيت ألمانيا الذكرى السنوية الأولى لاعتداء الدهس الإرهابي الذي ضرب عاصمتها برلين. كيف استحضرت الحكومة الاتحادية هذا الحادث الأليم؟ وهل من خطوات عملية تجاه أسر الضحايا والجرحى؟ وماذا عن الأخطاء والتقصير؟
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
تدشين نصب تذكاري
أمام ذوي الضحايا والمصابين، أزاح عمدة برلين ميشائل مولر اليوم الثلاثاء (19 كانون الأول/ديسمبر 2017) وبحضور المستشارة أنغيلا ميركل الستار عن النصب التذكاري للهجوم. وكان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ورئيس البرلمان الألماني "بوندستاغ" فولفغانغ شويبله من بين الحاضرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/B.von Jutrczenka
"من أجل الوئام بين جميع البشر"
وحفر على النصب التذكاري النص الآتي: "تخليداً لذكرى ضحايا هجوم 19 كانون الأول/ديسمبر 2016. من أجل الوئام بين جميع البشر". وشهد نهار الثلاثاء عدة فعاليات في ميدان برايتشايدبلاتس، المكان الذي يضم سوق الميلاد، لتكريم الضحايا وهم من ست جنسيات: الألمانية والبولندية والإيطالية والتشيكية والإسرائيلية والأوكرانية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
انتقادات واتهامات
تعرضت أنغيلا ميركل للانتقاد لأنها انتظرت عاماً حتى الاثنين (18 كانون الأول/ديسمبر 2017) لاستقبال ذوي الضحايا. جاء ذلك بعد الانتقادات والاتهامات التي وجهتها أسر الضحايا لميركل بالخمول والإخفاق السياسي بعد وقوع الهجوم. عدد كبير من الألمان مقتنعون بأنه كان من الممكن تجنب الاعتداء. وأشارت تقارير كثيرة إلى الأخطاء المرتكبة في ملاحقة أنيس عامري الذي كان يعرف قبل الاعتداء بأنه إسلاموي خطير وتاجر مخدرات.
صورة من: DW/Imtiaz Ahmad
والدة سائق الشاحنة..تشكو من الخذلان
تشكو جانينا أوربان، والدة سائق الشاحنة التي استُعملت في الهجوم، من الخذلان بسبب تجاهل السلطات الألمانية لها كأم فقدت ابنها في الاعتداء.
صورة من: DW/M. Majerski
شتاينماير يعترف بالتقصير
أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن رأيه في أن هناك أوجه تقصير لدى الحكومة والمجتمع في التعامل مع أسر ضحايا ومصابي هجوم الدهس الإرهابي. وقال شتاينماير في خطابه خلال فعالية إحياء الذكرى الأولى للهجوم بحضور عدد من أسر الضحايا إن بعض الدعم الذي تم تقديمه لذوي الضحايا والمصابين جاء متأخراً وظل غير مرضي.
صورة من: Getty Images/J.MacDougall
تدارك الأخطاء
من أجل إيجاد أرضية معقولة في التعامل مع أسر الضحايا عينت الحكومة الألمانية مندوباً لشؤون ذوي الضحايا هو كورت بيك، رئيس وزراء ولاية رينانيا بلاتينا السابق الذي قدم قبل أيام مع وزير العدل الألماني هايكو ماس (الصورة) تقريراً حول ما فعلته الحكومة وكذلك النواقص في تقديم المساعدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Fischer
تدابير أمنية في أسواق عيد الميلاد
فرضت في سوق الميلاد بميدان برايتشايدبلاتس ببرلين وأسواق أخرى كثيرة في ألمانيا تدابير أمنية مشددة هذه السنة. ووضعت كتل اسمنتية كبيرة لمنع مرور أي آلية. وقبل أيام من الاحتفال بعيد الميلاد، ما زال الزبائن يقولون أنهم متأثرون بهذا الهجوم.
إعداد: م.أ.م