1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
جريمةألمانيا

ألمانيا: المشتبه به في هجوم الطعن في إيسن يحمل "فكرا جهاديا"

خالد سلامة أ ف ب/ د ب أ
١٢ سبتمبر ٢٠٢٥

أعلنت النيابة العامة الألمانية عن وجود "دوافع جهادية إسلاموية" وراء عملية طعن شخصين في ايسن قبل أسبوع، وإن المشتبه قرر "الجهاد بنفسه" ضد "الكفار"، حتى لو كلفه ذلك الموت.

الشرطة الألمانية في موقع هجوم الطعن في مدينة إيسن بتاريخ 05 أيلول/سبتمبر 2025
أفاد مكتب المدعي العام بأن المشتبه به في تنفيذ هجوم إيسن يعتنق "فكراً جهادياً إسلامياً" وقرر "الجهاد بنفسه" ضد "الكفار"، حتى لو كلفه ذلك الموت.صورة من: Justin Brosch/dpa/picture alliance

أعلن الادعاء العام الألماني في بيان اليوم الجمعة (12 أيلول/سبتمبر 2025) أن المشتبه به في عملية طعن شخصين في إيسن بولاية شمال الراين ـ ويستفاليا يعتنق "فكرًا جهاديًا إسلامويًا".

وهاجم الشاب (17 عاما) المشتبه به المعرف باسم إرجون س.، معلمة تبلغ 45 عاماً في مدرسة مهنية في إيسن بغرب ألمانيا في 5 أيلول/سبتمبر، وطعنها مراراً بسكين في بطنها. ثم طعن ضحية أخرى في ظهره في الشارع وهو رجل لم يكن يعرفه.

وأضاف بيان المدعي العام "نجى الاثنان لكنهما أصيبا بجروح خطرة".

وحسب بيان الإدعاء العام فإن المشتبه به المنحدر من كوسوفو قرر "الجهاد بنفسه" ضد "الكفار"، حتى لو كلفه ذلك الموت.

وبعد الهجومين، قصد الشاب المشتبه به مرتين محيط الكنيس القديم في إيسن بحثاً عن ضحايا آخرين.

وأصيب المشتبه به برصاص الشرطة أثناء توقيفه بعد ساعات قليلة من تنفيذه الهجوم، وهو الآن رهن التوقيف الاحتياطي.

 وكان هربرت رويل وزير داخلية ولاية  شمال الراين ويستفاليا  التي تقع فيها مدينة إيسن، قد قال في وقت سابق إن "التحليل الأولي للبيانات المتاحة كشف أدلة تشير إلى عمل نفذ بدوافع دينية" مضيفا أنه "تم إبلاغ وحدة مكافحة الإرهاب المركزية والنائب العام الفدرالي".

ووفقا للويز فإن "مقاطع الفيديو التي صوّرها المشتبه به" تُؤكد الدافع الديني.
 

وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا هجمات طعن مميتة عدة هزت البلاد، إلى جانب هجمات ذات دوافع جهادية وأعمال عنف مرتبطة باليمين المتطرف، ما جعل القضايا الأمنية في صدارة الاهتمام.

وقضت محكمة ألمانية الأربعاء بسجن سوري ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مدى الحياة بعد إدانته بتهمة قتل ثلاثة أشخاص في عملية طعن استهدفت رواد مهرجان صيفي في مدينة زولينغن العام الماضي.

وأثرت هذه الهجمات على الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير فشهدت صعوداً غير مسبوق لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المصنف في بعض أجنحته متطرفا، الذي أصبح القوة المعارضة الرئيسية في  البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) .

تحرير: ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW