طالب وزير الدولة لمكافحة الاستغلال والمجلس المركزي للمسلمين بإدخال تحسينات على "الحزمة الثانية" من قانون اللجوء، من أجل توفير حماية أفضل للأطفال اللاجئين.
إعلان
قال وزير الدولة لمكافحة الاستغلال في الحكومة الألمانية، يوهانس- فيلهلم روريغ، الخميس (11 فبراير/شباط 2016)، في برلين: "الأطفال اللاجئون بحاجة ماسة لحمايتنا، من العنف الجنسي".
النصوص التي ذكرت في مشروع القانون الجديد الذي اتفقت عليه أحزاب الحكومة، والذي يطالب بضرورة تقديم بعض الموظفين والمساعدين في مراكز اللاجئين "شهادة حسن سلوك متقدمة"، تعتبر غير كافية. هذا يحمي فقط من المجرمين المدانين، ولكن لا يحمي من الأشخاص الذين يرتكبون جريمة لأول مرة.
وطالب روريغ بوضع معايير واضحة لأماكن إيواء اللاجئين: يجب اختيار الموظفين بعناية وأن يخضعوا لتدريب خاص، كما يجب إيواء الأطفال والعائلات في مساكن منفصلة، وأن تكون لهم دورات مياه ومرافق استحمام مستقلة. وعبر وزير الدولة عن أسفه كثيرا لأن مثل هذه الأمور لم يتم الإشارة إليها في مشروع القانون المتفق عليه.
رسومات لتعليم الألمانية لأطفال اللاجئين
يعيق حاجز اللغة تواصل الكثير من المتطوعين والعاملين الاجتماعيين الألمان مع أطفال اللاجئين، والذين عادة ما يكونون غير قادرين على إيصال احتياجاتهم وآرائهم إليهم. لكن مبادرة جديدة قد تسهل من كسر هذا الحاجز.
صورة من: Alexa Riemann
هذه إحدى الصور التي يتضمنها كتاب رسم إلكتروني من المفترض أن يساعد على كسر حاجز اللغة لدى أطفال اللاجئين. وتساعد هذه الصور على لفت انتباه الأطفال وتعليمهم كلمات ضرورية في الحياة اليومية. أطلقت الرسامة الألمانية كونستانزه فون كيتسينغ هذا المشروع مؤخراً.
صورة من: Alexa Riemann
هذه الرسومات نتاج عمل عدد من الرسامين، وبالتالي فإن أساليب الرسم فيها متعددة. كما أن بعض الرسومات أضيفت إليه نصوص مصاحبة. هذه الصورة تتحدث عن المواد الغذائية الأساسية، ومنها يتعرف المرء على الأطعمة المفضلة للألمان.
صورة من: Susanne Schiefelbein
في الدول التي ينحدر منها اللاجئون، لا يتمتع من يرتدون الزي الرسمي - كأفراد الشرطة - بسمعة حسنة دائماً. لذلك، يهدف هذا الرسم إلى بناء نوع من الثقة بين اللاجئين والسلطات الألمانية، بحسب ما تقول كونستانزه فون كيتسينغ.
صورة من: Tanja Graumann
تحضيرات للطوارئ. يتعلم الأطفال من خلال هذا الرسم على عمل رجال الإطفاء، فربما يحلم بعضهم بالعمل في هذا المجال يوماً ما.
صورة من: Jeanne Klöpfer
تخلب مواقع البناء ألباب الأطفال في كل مكان حول العالم، وفي ألمانيا هناك ما يكفي ويزيد من مواقع البناء. لهذا، قد تصبح كلمة "Bagger" (جرافة) الكلمة المحببة لدى أطفال اللاجئين.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة وأيها يمكن اقتناؤه في المنزل موضوع يهم الأطفال أيضاً. لكن أنواع الحيوانات الأليفة يختلف باختلاف الدولة والثقافة. بعض أمثلة الحيوانات الأليفة التقليدية في ألمانيا يوضحها هذا الرسم. ويبقى الكلب والقطة من أكثر الحيوانات الأليفة شيوعاً.
صورة من: Lea Dohle
التعامل الصحيح مع النفايات أصبح بالنسبة للبعض في ألمانيا بمثابة هواية، ففصل النفايات حسب أنواعها وإمكانية إعادة تدويرها أمر يتم التعامل معه بحزم هنا. هذا الرسم يساعد القادمين إلى ألمانيا حديثاً - وبعض المقيمين هنا منذ فترة أيضاً - على فهم النظام المعقد وراء فصل النفايات.
صورة من: Alexa Riemann
يتوجب على أطفال اللاجئين التوجه إلى المدارس أو حضانات الأطفال بعد وصولهم إلى ألمانيا بفترة قصيرة. هذا الرسم يوضح كيفية تعامل الأطفال مع بعضهم البعض.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
المشي في شوارع مدينة جديدة وغريبة أمر مربك للوهلة الأولى بالنسبة للكثير من الأطفال والكبار أيضاً. لكن هذه الصورة قد تساعدهم في فهم أهم العبارات والكلمات التي ترافق استكشاف المدن.
صورة من: Sabine Wiemers
يربط هذا الرسم بين التعلم واللعب، إذ يمكن التدرب على كلمات مثل "بنطال" أو "تنورة" أو"معطف" وفي نفس الوقت قص قطع الملابس الملائمة من الصورة وإلباسها لصورة الفتاة. يمكن تنزيل المزيد من هذه الصور مجاناً على موقع حملة "رسامون من أجل اللاجئين": www.illustratorenfuerfluechtlinge.de
صورة من: Constanze von Kitzing
10 صورة1 | 10
من جانبه انتقد رئيس المجلس المركزي للمسلمين، أيمن مزيك، مشروع القانون الذي يقضي بتقييد لم شمل الأسرة لمجموعات معينة من اللاجئين، واصفا إياه بأنه الطريق الخطأ. والوالدان هما عامل حماية هام للأطفال اللاجئين الذين يصلون ألمانيا دون ذويهم.
وزير الدولة والمجلس المركزي سيتعاونان من أجل زيادة الوعي في المجتمع المسلم حول مخاطر الاعتداء الجنسي على الأطفال.