1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: بدء محاكمة خلية للنازيين الجدد متهمة باغتيال أجانب

٦ مايو ٢٠١٣

في واحدة من اكبر محاكمات النازيين الجدد في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية بدأت جلسات محاكمة خلية إرهابية من النازيين الجدد متورطة في اغتيال أجانب وهجمات إرهابية. وتركيا تطالب بصرامة أكثر ضد العنصرية ومعاداة الأجانب.

FREI FÜR SOCIAL MEDIA Beate Zschaepe (C), a member of the neo-Nazi group National Socialist Underground (NSU) stands in the court before the start of her trial in Munich May 6, 2013. The surviving member of NSU blamed for a series of racist murders that scandalised Germany and shamed its authorities goes on trial on Monday in one of the most anticipated court cases in recent German history. The trial in Munich will focus on 38-year-old Zschaepe, who is charged with complicity in the murder of eight Turks, a Greek and a policewoman between 2000-2007, as well as two bombings in immigrant areas of Cologne, and 15 bank robberies. REUTERS/Michael Dalder (GERMANY - Tags: POLITICS CRIME LAW)
Erster Tag NSU-Prozessصورة من: Reuters/Michael Dalder

يمثل أمام المحكمة اليوم (الاثنين السادس من مايو/أيار 2013) خمسة متهمين من خلية "الحركة السرية الاشتراكية القومية"، بينهم المتهمة بيتا تسشيبه المتورطة في كافة جرائم الخلية، والتي من بينها اغتيال تسعة رجال أعمال من أصل تركي ويوناني وشرطية ألمانية وتنفيذ هجمتين بمواد متفجرة. وتضم القضية نحو 80 من ضحايا جرائم الخلية وأقاربهم كمدعيين بالحق المدني.

وكان جدل واسع النطاق أثير في ألمانيا في تشرين ثان/نوفمبر من عام 2011 في أعقاب الكشف عن تورط هذه الخلية المعروفة كذلك بخلية تسفيكاو في سلسلة من جرائم القتل ارتكبت في الفترة بين عامي 2000 حتى 2007 وثارت اتهامات بالتقصير لهيئة حماية الدستور وغض الطرف عن تعقب هذهالخلية.

وهذه المحاكمة لا تضاهيها أخرى من حيث حجمها منذ محاكمة "عصابة بادر ماينهوف" قبل 36 عاما. وفي أواخر نيسان/ابريل اعتذرت ألمانيا رسميا في الأمم المتحدة عن الأخطاء التي ارتكبت أثناء التحقيق، معترفة بان عمليات القتل العنصرية هذه تشكل "بدون أدنى شك إحدى اخطر انتهاكات حقوق الإنسان في العقود الأخيرة في ألمانيا".

مظاهرات وإجرءات أمنية مشددة حول المحكمةصورة من: picture-alliance/dpa/Karl-Josef Hildenbrand

ومنذ أسابيع يثير تنظيم المحاكمة وخصوصا توزيع الأماكن المخصصة لوسائل الإعلام جدلا حادا في قضية تميزت أصلا بسلسلة فضائح حول التحقيق ما أدى إلى تأجيل بدئها الذي كان مقررا في 17 نيسان/ابريل. وفي البداية لم تخصص المحكمة مقاعد لوسائل الإعلام التركية في حين أن ثمانية من الضحايا هم من الأتراك أو من أصل تركي، ما تسبب بأزمة دبلوماسية صغيرة بين برلين وأنقرة، قبل أن تبت المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا بالأمر وتطلب من المحكمة المختصة تخصيص مقاعد لوسائل الإعلام الأجنبية.

وقبيل بدء وقائع محاكمة طالبت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي بالتصدي بصورة أكثر صرامة للعنصرية ومعاداة الأجانب في ألمانيا. وقال رئيس اللجنة، آيهان سفر أوستون، في تصريحات لصحيفة "تودايز زمان" التركية الصادرة اليوم الاثنين: "حان الوقت لإظهار أن الجرائم التي يرتكبها متطرفون مثل خلية النازيين الجدد لم تعد بمنأى عن العقاب بعد الآن". وذكر أوستون أن المحكمة الألمانية التي ستنظر القضية لديها مسؤولية إصدار "حكم تاريخي" ضد العنصرية والتمييز في المجتمع الألماني. وأضاف أوستون أن المحاكم الألمانية لم تقتف من قبل أثر جذور عنصرية متفشية همشت الأتراك في ألمانيا، داعيا المؤسسات الألمانية إلى "الاعتراف بأن هناك مشكلة كبيرة في ألمانيا تجعل تلك العناصر العنصرية تظهر من جديد".

وتظاهر عشرات الأشخاص أمام المحكمة لمناهضة العنصرية والعنف اليميني، في وقت يقوم فيه نحو 500 شرطي بتأمين المحكمة تحسبا لأي تجاوزات.

ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW