ألمانيا- بدء محاكمة عراقي بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"
١ أغسطس ٢٠٢٤
بدأت في مدينة دوسلدورف في غربي ألمانيا، محاكمة رجل عراقي بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" وارتكاب جرائم حرب، والمشاركة في عمليات عقاب جماعية نفذها التنظيم الإرهابي في مدينة القائم العراقية.
إعلان
بدأت في المحكمة الإقليمية العليا في مدينة دوسلدورف بغرب ألمانيا، اليوم الخميس (الأول من آب/ أغسطس 2024) وقائع محاكمة عراقي بتهمة القتل والمشاركة في جرائم حرب.
والرجل الذي يعتقد أنه ينتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كان يعيش مؤخرا بمدينة فوبرتال في غربي ألمانيا. وفي مستهل المحاكمة، اكتفى المتهم بتأكيد بياناته الشخصية فقط، لكنه لم يعلق على الاتهامات الموجهة إليه.
بيد أن محاميه أعلن اعتزام موكله الرد على الاتهامات، وقال إنه كان من المقرر أن يتم ذلك اليوم غير أن الادعاء العام قدم له "في نهاية الأسبوع الماضي 150 صفحة أخرى من مواد الملف، وقام بتسمية شاهدين إضافيين"، ولفت المحامي إلى أنه بحاجة إلى مناقشة هذه المواد مع موكله أولا.
ووفقا للائحة الاتهام، فإن العراقي كانانضم إلى تنظيم "داعش"خلال اجتياحه لمدينة القائم الواقعة على الحدود مع سوريا في حزيران/ يونيو 2014 عندما كان المتهم آنذاك في سن الثالثة والعشرين.
"بأسلوب هوليوودي"..داعش يخطط "لهروب جماعي كبير" من هذا السجن...
01:58
الإشراف على عمليات إعدام
وقالت ممثلة الادعاء العام إن المتهم تم قبوله بعد شهر واحد فقط (على اجتياح القائم) وإنه سرعان ما ترقى في التنظيم، مشيرة إلى أنه انضم إلى جهاز المخابرات التابع لـ"داعش" وكان مسؤولا عن مهام من بينها اعتقال الخصوم السياسيين للتنظيم.
وتابع الادعاء أن المتهم شارك من خلال وظيفته في الفترة بين حزيران/ يونيو وتشرين الأول/ أكتوبر 2014 فيالعراق بمناسبتين في عمليات عقاب علنية نفذها التنظيم في مدينة القائم. في إحدى الحالات، كان الأمر يتعلق بتنفيذ أحكام إعدام بحق ما لا يقل عن ستة سجناء.
ويعتقد أن المتهم قام باقتياد أحد السجناء إلى مكان الإعدام، وراقب العملية، وأعطى إشارة البدء للتنفيذ من خلال إطلاق النار من مسدسه.
في الحالة الثانية، يعتقد أنه كان مسلحا أمام المسجد الكبير في القائم، حيث قام بتأمين عملية قطع يد شخص مدان بالسرقة. كما يعتقد أنه قام في خريف 2014 بالتعاون مع مقاتلين آخرين في "داعش" بالقبض على شخص وقاموا بضربه وركله في الزنزانة لانتزاع معلومات منه.
ع.ج/ أ.ح (د ب أ)
داعش تسبي مسيحيي الموصل
غادر آلاف المسيحيين مدينة الموصل بعد انتهاء مهلة تنظيم داعش لهم لاعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو حد السيف. قصة تهجير المسيحيين في ملف للصور.
صورة من: Reuters
تبتهل باكية الى المسيح، لاجئون مسيحيون في منطقة سهل نينوى نزحوا إليها بعد انتهاء مهلة تنظيم داعش ودعوتهم إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية.
صورة من: AFP/Getty Images
أعلن رئيس ديوان أوقاف المسيحيين في العراق رعد كجه جي، أن آلاف المسيحيين غادروا مدينة الموصل بدلا عن دفع الجزية لتنظيم داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa
نشطاء مدنيون وصفوا حادثة تهجير المسيحيين بأنها عملية إبادة جماعية تشابه عملية الأنفال بحق الأكراد في ثمانينات القرن الماضي.
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Images
مسيحيو الموصل هم السكان الأصليون لهذه المنطقة وسكنوا فيها منذ أكثر من 3 آلاف عام. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ العراق التي تخلو فيها المدينة من المسيحيين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
كنيسة في مدينة برطلة المسيحية في سهل نينوى. مناطق سهل نينوى التي التجأ إليها المسيحيون أمنة ويحميها سكان المنطقة وقوات البيشمركة الكردية، لكن خطر هجوم داعش عليها ما زال قائما.
صورة من: AFP/Getty Images
تنظيم داعش كان قد أمهل مسيحيي الموصل 36 ساعة لإعلان إسلامهم أو دفع الجزية او ترك المدينة، وعكس ذلك يقام حد السيف عليهم.
صورة من: Reuters
هربوا بثيابهم وتركوا وراءهم أموالهم وبيوتهم وأوراقهم الرسمية. تنظيم داعش صادر جميع ممتلكات المسيحيين وجعل عقاراتهم ملكا لدولة الخلافة الإسلامية وأسكن فيها أتباعه من أبناء المدينة.
صورة من: Reuters
توزيع المساعدات الإنسانية على اللاجئين المسيحيين. كارثة إنسانية كبيرة تواجه المسيحيين وكثير منهم لا يعرف أين يتوجه أو يعيش في المستقبل.
صورة من: picture-alliance/dpa
تنظيم داعش رمز لبيوت المسيحيين في الموصل بحرف النون، واسماهم بالنصارى تمهيدا لطلب الجزية منهم أو قتلهم. مسيحيو العراق نددوا في مظاهرات لهم في كردستان العراق بعمليات القتل الجماعي بحقهم وطالبوا المجتمع الدولي بإنقاذهم.
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Images
حملات تضامن كبيرة مع مسيحي الموصل في بغداد. عدد كبير من العائلات المسيحيين نزحت إلى بغداد والمحافظات الجنوبية.