ألمانيا- بعد حملة أمنية.. حبس 3 أنصار محتملين لداعش احتياطيا
٣١ مايو ٢٠٢٣
وضع ثلاثة أشخاص رهن الحبس الاحتياطي في ألمانيا وذلك في أعقاب حملة أمنية واسعة نفذتها السلطات على شبكة تمويل تابعة لتنظيم "داعش". ويواجه عدة أشخاص تهمة جمع أموال للتنظيم إضافة لتهمة دعم منظمة إرهابية في الخارج.
إعلان
في أعقاب الحملة الأمنية الواسعة التي نفذتها السلطات الألمانية على شبكة تمويل تابعة لتنظيم داعش، أعلن متحدث باسم الادعاء العام في كارلسروه، اليوم الأربعاء (31 مايو/ايار 2023)، إيداع ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين في الحبس الاحتياطي.
وأضاف المتحدث أن أمر التوقيف بحق امرأة تنحدر من ولاية شمال الراين ويستفاليا لا يزال سارياً لكنه لم يتم تنفيذه بشروط. ولم يدل المتحدث بمزيد من التفاصيل.
ويسري قرار الحبس الاحتياطي على امرأة تنحدر من مدينة أولم ورجل تم القبض عليه في ولاية راينلاند-بفالتس بالإضافة إلى رجل تم القبض عليه في ولاية شمال الراين -ويستفاليا.
ومن المنتظر مثول امرأة تم القبض عليها في ولاية بريمن، وشخصين آخرين تم القبض عليهما في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، أمام قاضي تحقيقات في المحكمة الاتحادية غداً الخميس.
ويواجه الأشخاص السبعة تهمة جمع أموال لتنظيم داعش، ويتهمهم الادعاء العام في المقام الأول بدعم منظمة إرهابية في الخارج.
وتم تنفيذ الحملة الأمنية الواسعة صباح اليوم في ولايات برلين وبافاريا وبريمن وبادن-فورتمبرغ وهامبورغ وهيسن وراينلاند-بفالتس وتورينغن وسكسونيا السفلى وشمال الراين ويستفاليا.
كان مكتب المدعي العام أعلن في وقت سابق من اليوم أن حملة اليوم كان سببها استهداف شبكة تمويل دولية، لافتاً إلى أن اثنين من أنصار التنظيم كانا يقومان منذ عام 2020 انطلاقاً من سوريا بحملات ترويجية عبر خدمة تليغرام على الإنترنت لجمع مدفوعات مالية للتنظيم.
وأضاف الادعاء:" تم دمج وسطاء ماليين في الشبكة، وقام هؤلاء بجمع أموال وتوفير حسابات أو صناديق تبرعات رقمية" مشيراً إلى أن إجمالي الأموال التي تم جمعها إلى أعضاء في التنظيم في سوريا أو إلى وسطاء تم تعيينهم هناك، وصل إلى 65 ألف يورو على الأقل.
ع.ح./ع.ش. (د ب أ)
عام على اعتداء برلين- نصب تذكاري وحزن وشعور بالخذلان
أحيت ألمانيا الذكرى السنوية الأولى لاعتداء الدهس الإرهابي الذي ضرب عاصمتها برلين. كيف استحضرت الحكومة الاتحادية هذا الحادث الأليم؟ وهل من خطوات عملية تجاه أسر الضحايا والجرحى؟ وماذا عن الأخطاء والتقصير؟
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
تدشين نصب تذكاري
أمام ذوي الضحايا والمصابين، أزاح عمدة برلين ميشائل مولر اليوم الثلاثاء (19 كانون الأول/ديسمبر 2017) وبحضور المستشارة أنغيلا ميركل الستار عن النصب التذكاري للهجوم. وكان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ورئيس البرلمان الألماني "بوندستاغ" فولفغانغ شويبله من بين الحاضرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/B.von Jutrczenka
"من أجل الوئام بين جميع البشر"
وحفر على النصب التذكاري النص الآتي: "تخليداً لذكرى ضحايا هجوم 19 كانون الأول/ديسمبر 2016. من أجل الوئام بين جميع البشر". وشهد نهار الثلاثاء عدة فعاليات في ميدان برايتشايدبلاتس، المكان الذي يضم سوق الميلاد، لتكريم الضحايا وهم من ست جنسيات: الألمانية والبولندية والإيطالية والتشيكية والإسرائيلية والأوكرانية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
انتقادات واتهامات
تعرضت أنغيلا ميركل للانتقاد لأنها انتظرت عاماً حتى الاثنين (18 كانون الأول/ديسمبر 2017) لاستقبال ذوي الضحايا. جاء ذلك بعد الانتقادات والاتهامات التي وجهتها أسر الضحايا لميركل بالخمول والإخفاق السياسي بعد وقوع الهجوم. عدد كبير من الألمان مقتنعون بأنه كان من الممكن تجنب الاعتداء. وأشارت تقارير كثيرة إلى الأخطاء المرتكبة في ملاحقة أنيس عامري الذي كان يعرف قبل الاعتداء بأنه إسلاموي خطير وتاجر مخدرات.
صورة من: DW/Imtiaz Ahmad
والدة سائق الشاحنة..تشكو من الخذلان
تشكو جانينا أوربان، والدة سائق الشاحنة التي استُعملت في الهجوم، من الخذلان بسبب تجاهل السلطات الألمانية لها كأم فقدت ابنها في الاعتداء.
صورة من: DW/M. Majerski
شتاينماير يعترف بالتقصير
أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن رأيه في أن هناك أوجه تقصير لدى الحكومة والمجتمع في التعامل مع أسر ضحايا ومصابي هجوم الدهس الإرهابي. وقال شتاينماير في خطابه خلال فعالية إحياء الذكرى الأولى للهجوم بحضور عدد من أسر الضحايا إن بعض الدعم الذي تم تقديمه لذوي الضحايا والمصابين جاء متأخراً وظل غير مرضي.
صورة من: Getty Images/J.MacDougall
تدارك الأخطاء
من أجل إيجاد أرضية معقولة في التعامل مع أسر الضحايا عينت الحكومة الألمانية مندوباً لشؤون ذوي الضحايا هو كورت بيك، رئيس وزراء ولاية رينانيا بلاتينا السابق الذي قدم قبل أيام مع وزير العدل الألماني هايكو ماس (الصورة) تقريراً حول ما فعلته الحكومة وكذلك النواقص في تقديم المساعدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Fischer
تدابير أمنية في أسواق عيد الميلاد
فرضت في سوق الميلاد بميدان برايتشايدبلاتس ببرلين وأسواق أخرى كثيرة في ألمانيا تدابير أمنية مشددة هذه السنة. ووضعت كتل اسمنتية كبيرة لمنع مرور أي آلية. وقبل أيام من الاحتفال بعيد الميلاد، ما زال الزبائن يقولون أنهم متأثرون بهذا الهجوم.
إعداد: م.أ.م