1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"بيغيدا" تصر على التظاهر رغم خطر الاعتداء

١٩ يناير ٢٠١٥

قال متحدث باسم حركة بيغيدا في ألمانيا اليوم إن الحركة المناهضة للإسلام والأجانب تريد التظاهر مجددا الاثنين المقبل رغم التهديدات الإرهابية التي تلقتها. والمستشارة ميركل تؤكد أن حرية التظاهر"مكسب غال جدا".

Lutz Bachmann und Kathrin Oertel PK 19.01.2015
صورة من: AFP/Getty Images/R. Michael

أعلنت حركة بيغيدا المناهضة للإسلام في ألمانيا التي اضطرت إلى إلغاء تجمع الاثنين (19 يناير كانون الثاني 2015)، في دريسدن (شرق) بسبب احتمال التعرض لاعتداء إرهابي إنها تنوي المضي في التظاهر وفي الوقت نفسه فتح "حوار" مع الأحزاب السياسية والصحافة.

وقالت كاثرين اويرتل إحدى قياديات الحركة في أول مؤتمر صحافي تعقده حركة بيغيدا (الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب) منذ تأسيسها "لن نسمح بحرماننا من الحق في التجمع ومن حرية التعبير". وكانت الحركة حتى الآن تقيم التواصل مع الجمهور عبر بيانات مجهولة الهوية على صفحتها على الفيسبوك وكان قياديوها يرفضون أي تواصل مع وسائل الإعلام التي يعتبرونها "غير موضوعية".

وأعلنت الشرطة الأحد منع أي تجمع الاثنين في دريسدن بحجة وجود "خطر إرهابي محدق" وأوضحت بيغيدا انه "تهديد بالموت" يستهدف لوتز بكمان أحد قياديي الحركة الذي ظهر الاثنين أيضا أمام الصحافيين.

وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الاثنين إن حرية التظاهر "مكسب غال جدا يجب صيانته أكثر ما يمكن"، في حين قوبل قرار سلطات دريسدن بردود متباينة في وسائل الإعلام الألمانية.

#gallery#

وقد جمعت بيغيدا التي ازداد عدد المشاركين في تظاهراتها كل أسبوع منذ أول تظاهرة جرت في دريسدن في العشرين من تشرين الأول/أكتوبر، 25 الف متظاهر في 12 كانون الثاني/يناير في معقلها بمنطقة ساكسونيا في حين تظاهر ضدها مائة ألف شخص في مختلف أنحاء ألمانيا.

وأعلن كل من لوتز بكمان وكاثرين اويرتل أن الحركة تعمل على تحديد "مفهوم أمني" كي تتمكن من تنظيم تظاهرة جديدة الاثنين المقبل دون مزيد من التفاصيل. ودعا القياديان إلى "علاقة مختلفة" مع وسائل الإعلام التي كانت حتى الآن تقابل في تجمعات حركة بيغيدا بشعار "لوغنبرس" (صحافة كاذبة) رافضين اعتبارهم معادين للاسلام، نائين بانفسهم عن "اليمينيين المتطرفين" ومعتبرين حركتهم "سلمية".

وقد أعلنت اويرتل مساء الأحد في أول تصريح متلفز بثته قناة ايه ار دي العامة، بعد بث صور متظاهرين لبيغيدا يعبرون بعنف عن رفض الأجانب، "لسنا منظمة معادية للأجانب، اريد ان اشدد على ذلك بحزم".

وعرض القياديان الاثنان بيانا من ست نقاط يعتبر قاعدة "نقاش مع الأحزاب" يدعوان فيه الى "التحكم في نوعية الهجرة" على غرار كندا لجلب العمال المتدربين وفرض "واجب الاندماج" على الأجانب.

وتريد بيغيدا أيضا طرد الاسلاميين "دون رجعة" وكذلك "المتعصبين في الدين" وتعزيز الأمن الداخلي وإجراء استفتاءات حول مبادرات شعبية ووضع حد للمواقف العدائية "تجاه روسيا ودول أخرى".

م.س / ي ب ( د ب أ ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW