ألمانيا تبقي حدودها مغلقة أمام مواطني المغرب والجزائر
٢ يوليو ٢٠٢٠
على عكس توصية الاتحاد الأوروبي باعادة فتح الحدود عقب جائحة كورونا أمام الوافدين من 15 دولة، استثنت ألمانيا مواطني أربع دول هي الصرب والمغرب والجزائر ورواندا، فيما اشترطت المعاملة بالمثل مع الصين.
إعلان
قالت مصادر مطلعة إن الحكومة الألمانية استثنت مواطني أربع دول من قرار السماح بدخول دول الاتحاد الأوروبي، وهذه الدول هي الصرب والمغرب والجزائر ورواندا. ويرجع سبب عدم سماح ألمانيا لمواطني هذه الدول بالدخول إلى أراضيها، هو تصنيف معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية وغير المعدية لهذه الدول كـ"مناطق خطر" فيما يتعلق بجائحة كورونا.
وأُقرّت قائمة الدول هذه المبنية بشكل أساسي على معايير متعلقة بوضع الوباء، بعد تصويت غالبية دول الاتحاد وعقب مفاوضات صعبة، تزامناً مع بدء الموسم السياحي الصيفي.
وسمح قرار الاتحاد الأوروبي لدخول المسافرين القادمين من الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والأوروغواي، إلى منطقة شنغن، في قرار هو بمثابة توصية غير ملزمة للدول الأعضاء.
وأعلن وزير الداخلية الألماني هورست زي هوف أمس الأربعاء أن القائمة سيتم مراجعتها كل أسبوعين. واشترطت ألمانيا على الصين كما على باقي الدول التي استثنت من التخفيف مبدأ "المعاملة بالمثل" باستقبال الوافدين من ألمانيا بدون شروط.
وتُستثنى من اللائحة الأوروبية كما الألمانية الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء في العالم مع 125,928 وفاة من أصل قرابة 2,6 مليون إصابة مسجّلة، وذلك إلى جانب البرازيل وروسيا والهند وتركيا وإسرائيل خصوصاً.
ويعطي الأوروبيون أولوية للمسافرين الآتين من دول يُعتبر الوضع الوبائي فيها مشابهاً أو أفضل من الوضع في الاتحاد الأوروبي حيث تراجع الوباء. ولا ينبغي أن يفوق معدّل الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في هذه الدول الـ16 لكل مئة ألف شخص (وهو المعدّل في الاتحاد الأوروبي) في الأربعة عشر يوماً الاخيرة، استناداً إلى بيانات صادرة في 15 حزيران/يونيو.
ع.ج.م/و.ب (أ ف ب)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك