ألمانيا تترقب إطلاق تطبيق للتحذير من الإصابة بفيروس كورونا
١٤ يونيو ٢٠٢٠
بعد 19 أسبوعاً من تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا وبتزامن مع رفع حدودها مع دول الجوار الأوروبية، ستشرع ألمانيا ابتداء من الثلاثاء في استخدام تطبيق للتحذير من الإصابة بالفيروس. فما هي خصائص التطبيق وكيف يستخدم؟
إعلان
من المقرر أن تبدأ ألمانيا بعد غد الثلاثاء في استخدام التطبيق الرسمي للتحذير من الإصابة بفيروس كورونا. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فان التطبيق المعتمد من قبل الحكومة الاتحادية سيتم إطلاقه الثلاثاء، وذلك بعد أن أُجريت الاختبارات على التطبيق وأظهرت نتائج إيجابية.
ويهدف التطبيق إلى تسحين إمكانيات التعرف على سلسلة الإصابات بفيروس كورونا، وسيعمل على عدم السماح بمعاودة انتشار الفيروس بقوة من أخرى مع تخفيف الأنشطة في الحياة العامة.
طريقة استخدام التطبيق
ومن المنتظر أن يشارك في طرح البرنامج كل من وزير الصحة ينس شبان ووزير الداخلية هورست زيهوفر وممثلين لشركتي "تي سيستمز" و"ساب" اللتين شاركتا في تطوير التطبيق بالإضافة إلى هيلغه براون رئيس ديوان المستشارية الألمانية.
ويمكن لحاملي الهواتف الذكية أن يقرروا طوعاً ما إذا كانوا سيثبتون التطبيق على هواتفهم أم لا، ويمكن لاحقاً إبطال مفعول التطبيق أو إزالته من الجهاز.
ويقيس التطبيق عبر خاصية البلوتوث ما إذا كان مستخدمه قد اقترب خلال 15 دقيقة أو أطول لمسافة أقل من مترين من مستخدم آخر، ويرسل التطبيق كل دقيقتين ونصف إلى خمس دقائق أرقام تعريف مُجَهَّلة دون تسجيل أماكن اللقاء، فإذا ما جاءت نتيجة اختبار فيروس كورونا بالنسبة لأحد المستخدمين، إيجابية وتم مشاركة هذه المعلومة على التطبيق، فسيتم إخطار المستخدمين الآخرين بأنهم اقتربوا في الفترة الماضية من شخص مصاب بكورونا.
وتم استخدام خطة متعددة المراحل لحماية البيانات في التطبيق.
ومن جانبه، أشاد أولريش كلبر، المفوض الاتحادي لحماية البيانات بالتطبيق ووصفه بأنه "حل صديق لحماية البيانات".
وكان حزبا الخضر واليسار قد طالبا بتوفير قاعدة قانونية لاستخدام التطبيق بغرض منع التمييز في أعمال الحياة اليومية ضد الأشخاص الذين لا يريدون استخدام التطبيق.
وبحسب أحدث بيانات صادرة عن جامعة "جونز هوبكنز" ووكالة "بلومبرغ" للأنباء، فقد ارتفع عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 187267، حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الأحد (14 يونيو/ حزيران 2020) بتوقيت ألمانيا.
وقالت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الأحد إن عدد الوفيات بسبب الفيروس في ألمانيا بلغ 8793، بينما بلغ عدد المتعافين 171970. وتمكنت ألمانيا من التحكم في عدد الإصابات وبالخصوص في تحقيق واحد من أدنى معدلات الوفيات في القارة العجوز، بحدود 1 في المائة.
م.س/ع.غ ( د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك