ألمانيا تتصدر دول الاتحاد الأوروبي في عدد طلبات اللجوء
١٩ يوليو ٢٠٢١
ألمانيا في المركز الأول في عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من هذا العام، ضعف عدد الطلبات التي قدمت في إيطاليا، بينما بلغ عدد الطلبات في هنغاريا تسعة طلبات لجوء فقط!
إعلان
أظهر تقرير نشره موقع صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية يوم أمس الأحد (18 تموز/ يوليو 2021) أن ألمانيا في مقدمة الدول التي طلب فيها مهاجرون اللجوءخلال النصف الأول من هذا العام، متقدمة على إسبانيا، إيطاليا، وفرنسا. التقرير الصادر من الاتحاد الأوروبي حول "وضعية المهاجرين واللاجئين" ذكر أن 47231 طلب لجوء قدم في ألمانيا، وهو ضعف عدد الذين طلبوا اللجوء في إيطاليا، حيث بلغ 20620، إيطاليا التي طالما تطالب بدعم أكبر من برلين في استقبال اللاجئين.
وذكر التقرير أن 36 بالمئة من طالبي اللجوء من سوريا، يليهم أفغان بنسبة 18 بالمائة وعراقيون بنسبة 6.6 بالمئة.
وخلف ألمانيا جاءت فرنسا بالمركز الثاني بعدد بلغ 32212، فيما احتلت إسبانيا الترتيب الثالث في عدد الطلبات بـ 25823. أما بالنسبة للبلدان الأوروبية التي قدم فيها أقل عدد من طلبات اللجوء فجاءت ليتوانيا بـ 58 طلبا، استونيا بـ 38 طلبا، وهنغاريا بتسعة طلبات لجوء فقط.
وبلغ العدد الكلي في عموم دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج: 194808 طلبا.
مواصلة سياسة ميركل
يذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، ناشد ألمانيا مواصلة سياسة المستشارة أنغيلا ميركل تجاه اللاجئين، بعد الانتخابات التشريعية المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل. وقال جراندي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ألمانيا دولة نموذجية فيما يتعلق باستقبال وعرض إدماج اللاجئين، معربا عن رغبته في أن يكون للبلاد دور قيادي أكبر على المستوى السياسي بالتعاون مع أوروبيين آخرين. وحث جراندي الساسة الألمان على "إظهار قوة قيادية في أوروبا"، وقال: "إذا لم تتقدم ألمانيا هنا، فلن ننجح"، مشيرا إلى أن هذا ينطبق أيضا على الوضع في أفغانستان، وأوضح أن تضحيات الجنود الألمان الذين سقطوا هناك يجب ألا تذهب سدى.
وذكر جراندي أنه في ظل انسحاب القوات الأمريكية، ازداد خطر النزاعات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، وطالب أوروبا ببذل كافة الجهود لضمان أن عملية السلام تمضي قدما، موضحا أن هذه ليست مسألة تخص الأمريكيين فقط.
ع.خ/ ا.ف (د ب أ، أ ف ب)
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، ارتفع عدد اللاجئين حول العالم في عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص ممن فروا من حروب واضطهاد ومعارك وكوارث طبيعية وتغيرات مناخية. ويعد الأطفال الفئة الأكثر تضررا.
صورة من: KM Asad/dpa/picture alliance
إنقاذ في عرض البحر
هذا الطفل لم يتجاوز عمره شهرين عندما أنقذه أحد عناصر خفر السواحل الإسبانية من الغرق. في مايو / آيار عام 2021، قامت السلطات المغربية بتخفيف سيطرتها الحدودية مع مدينة سبتة. وعلى إثر ذلك، حاول الألاف دخول جيب سبتة الإسباني سباحة على طول الساحل المغربي. وتظهر هذه الصورة الجانب القاسي لأزمة الهجرة في سبتة.
صورة من: Guardia Civil/AP Photo/picture alliance
لا أمل
يعد البحر المتوسط واحدا من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. ويجد العديد من المهاجرين الأفارقة أنفسهم عالقين في ليبيا بعد فشل محاولتهم في العبور إلى أوروبا في رحلات يحفها الموت من كل اتجاه. وفي ليبيا، يعيش المهاجرون في ظروف معيشية صعبة وغالبًا ما يضطرون إلى العمل في ظروف بائسة من أجل البقاء. وتظهر هذه الصورة مجموعة من الشباب بينهم قصر ينتظرون الحصول على فرصة عمل مؤقتة في طرابلس.
صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP via Getty Images
الحياة في حقيبة سفر
يشكل الأطفال قرابة 40 بالمائة من اللاجئين. في السنوات الأخيرة، اضطر قرابة 1.1 مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى الفرار من ميانمار إلى بنغلاديش بسبب العنف والاضطهاد على يد الجيش. ويعد مخيم الروهينغا في كوكس بازار ببنغلاديش واحدا من أكبر مخيمات اللاجئين عالميا. وحذرت منظمات من تزايد أعمال العنف والمخدرات وتهريب البشر وعمالة الأطفال وزواج القصر داخل المخيم الذي يأوي أكثر من مليون من الروهينغا.
صورة من: DANISH SIDDIQUI/REUTERS
أحدث أزمة
تسببت الحرب الأهلية في منطقة تيغراي الإثيوبية مؤخرا بحدوث موجة هجرة كبيرة. وعلى وقع هذا، بات أكثر من 90 بالمائة من سكان تيغراي يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وفر قرابة 1.6 مليون شخص بينهم 720 ألف طفل إلى السودان إذ يعيشون في ظل مخيمات مؤقتة وحياة بلا آفاق.
صورة من: BAZ RATNER/REUTERS
وجهة اللاجئين.. أين؟
يعيش على الجزر اليونانية الكثير من اللاجئين ممن فروا من ويلات الحروب في سوريا وأفغانستان، إذ يحاول كثير منهم الوصول إلى ساحل اليونان انطلاقا من تركيا. وكان يقطن الكثير منهم مخيم موريا على جزيرة ليسبوس قبل أن تلتهمه النيران. لذلك قصدت هذه العائلة أثينا، لكنها لا تعرف الآن أين ستكون الوجهة المستقبلية؟
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Karahalis
قسوة العيش بلا مستقبل
لا توجد مدارس للأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء في باكستان. فهذا المخيم لا يزال موجودا منذ التدخل السوفيتي في أفغانستان عام 1979. ويعيش اللاجئون هنا في ظل ظروف معيشية صعبة إذ يفتقد المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وحتى مقومات السكن الأساسية.
صورة من: Muhammed Semih Ugurlu/AA/picture alliance
دعم ضروري من منظمات الإغاثة
ترى أسر عديدة في فنزويلا أن لا مستقبل في هذا البلد ما يجعلهم يحاولون الوصول إلى كولومبيا في الجوار كي يحصلوا على مساعدات من الصليب الأحمر. وأقامت منظمات إغاثية وإنسانية غير حكومية مخيما مؤقتا في مدرسة ببلدة اراوكيتا الكولومبية الواقعة على الحدود من فنزويلا.
صورة من: Luisa Gonzalez/REUTERS
تعلم الاندماج
يأمل العديد من اللاجئين في مستقبل أفضل لأطفالهم في ألمانيا. وفي هذا المنزل بمدينة كارلسروه الألمانية، يتم إعداد أطفال لاجئين للالتحاق بالمدراس الألمانية. وبسبب جائحة كورونا، تغيب هؤلاء الأطفال عن الحضور ما أدى إلى افتقادهم عنصرا هاما يساعدهم في الاندماج داخل هذا المجتمع الجديد. سابينه فابر/ م.ع