استهدفت وكالات أمنية وجهات ألمانية وأمريكية لإنفاذ القانون في موقع "هايف رانسوم وير" (Hive Ransomware) للفديات الإلكترونية في تحقيق مشترك.

ويبتز قراصنة الإنترنت في برامج الفدية ضحاياهم لإعادة بياناتهم المسروقة مقابل مبالغ مالية. وباتت الصفحة الرئيسية لموقع "هايف" الآن تشير إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي صادر الموقع "في إطار إجراء منسق لوكالات إنفاذ القانون ضد (هايف رانسوم وير)".

وبحسب موقع "راديو ألمانيا" (دويتشلاند فونك)، اليوم الخميس (26 يناير/ كانون الثاني 2023) اشترك في التحقيقات في قضية "هايف رانسوم وير" عدة جهات من بينها الشرطة الفيدرالية الأمريكية (FBI) ومكتب المدعي العام في شتوتغارت ومقر الشرطة في رويتلنغن والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في فيسبادن.

وأعلن مكتب المدعي العام في شتوتغارت عن مصادرة عدد كبير من الخوادم وكذلك البيانات وموصلات بالشبكة. وتم حظر مواقع الويب الخاصة بالمجموعة. وفقًا للمدعي العام، كان "الهاكرز" مسؤولين عن أكثر من 1500 هجوم إلكتروني خطير في جميع أنحاء العالم. ويقدر المحققون أن الضرر الذي تسببوا فيه هو "بالمليارات".

وتعتبر برامج الفدية تهديدًا خطيرًا للأمن السيبراني بشكل خاص، بحسب ما ذكر موقع "دويتشلاند فونك".

واستولى قراصنة الإنترنت المرتبطين بعصابة هايف رانسوم وير على نحو 100 مليون دولار من حوالي 1300 ضحية، حسبما ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي في تقرير إرشادي مشترك مع وزارة الأمن الداخلي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. 

واستخدمت المجموعة تقنيات متعددة لاستهداف المنظمات العاملة في قطاعات التصنيع الهامة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات وحكومات، وفقا لما ذكره مسؤولون أمريكيون.

ص.ش/أ.ح (د ب أ)