ميركل تتعهد بتقديم 2,3 مليار يورو للاجئين السوريين
٤ فبراير ٢٠١٦
تعهدت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل خلال مؤتمر المانحين في لندن بتقديم مساعدة قدرها 2,3 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لمساعدة اللاجئين السوريين المتضررين من النزاع المسلح في بلادهم.
إعلان
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن بلادها تعتزم المساهمة بـ 2,3 مليار يورو على مدى ثلاث سنوات في المساعدات التي تقدمها منظمات إنسانية للاجئين السوريين المتضررين من الحرب الأهلية في سوريا. ومن المنتظر أن تقدم ألمانيا 1,1 مليار يورو من هذه المساعدات خلال العام الجاري 2016 وذلك حسبما أعلنت ميركل اليوم الخميس (الرابع من شباط/ فبراير)في لندن على هامش مؤتمر المانحين لضحايا الحرب في سوريا والدول المجاورة.
وكانت ألمانيا تعتزم حتى الآن تقديم نحو مليار يورو مساعدات للاجئين السوريين، ثم تحدثت ميركل في لندن عن 200 مليون يورو أخرى لدعم تعليم اللاجئين السوريين عام 2016 على أن يتم تقديم إجمالي مبلغ 2,3 مليار يورو بحلول عام 2018. وأوضحت ميركل أن "الحكومة الألمانية على قناعة بأنه من الممكن حل مشكلة النزوح الكبير للاجئين من خلال مكافحة أسباب النزوح في بلدانهم". ورأت ميركل أن مؤتمر لندن لبنة أساسية في سبيل حل المشكلة وقالت: "نريد ألا يتكرر الموقف الذي أصبحت فيه المواد الغذائية شحيحة بهذا الشكل بالنسبة للاجئين".
ومن المنتظر أن تقدم المساعدات المالية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي. وتعتبر ألمانيا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والاتحاد الأوروبي من بين أكبر الجهات المانحة التي تساهم بأكثر من 60 بالمائة من موازنة المفوضية.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإنه من الضروري أن يجمع مؤتمر اليوم أكثر من سبعة مليارات يورو لخفض معاناة ضحايا الحرب الأهلية. ولم تلتزم الكثير من الدول في السابق بتعهداتها المالية وهو ما أدى إلى عدم حصول الكثير من اللاجئين على حاجتهم من الغذاء. وقال دبلوماسيون ألمان إن ألمانيا ستزيد مساعداتها المالية للاجئين السوريين دون أن يؤثر ذلك بالسلب على مشاركتها المالية في مشاريع أخرى.
ش.ع/ع.ج (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)
دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية
الصورة أكثر تعبيراً من ألف كلمة وكلمة، لكنها تساهم أيضاً في تعلم كلمات جديدة. الرسامة "كونستانزي فون كيتزينغ" أسست مشروع الكتاب الملون على شبكة الإنترنت، لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية.
صورة من: Constanze von Kitzing
ماهو عدد الأدوات والحاجيات المنزلية التي تظهر في هذه الصورة والتي يمكنك أن تتعرف على أسمائها باللغة الألمانية؟ إليك واحدة من عشرات الرسوم التوضيحيية باللونين الأبيض والأسود التي يمكن الإستفادة منها، وهي توفر للأطفال اللاجئين المشاركة بمشروع الرسومات الملونة التي تمَكنهم من تعلم مفردات اللغة الألمانية التي سيحتاجونها في حياتهم اليومية.
صورة من: Alexa Riemann
رسمت مختلف الرسومات التوضيحيية من قبل رسامين من مدارس فنية مختلفة تبرعوا بجهدهم في هذا المشروع، وبعض الرسومات تتضمن نصوصاً توضيحيية. لا توضح هذه الصورة الكلمة التي تدل على نوع الطعام فحسب، بل هي تدل أيضاً على أنواع الطعام المُفَضَلة لدى الألمان، فعلى الإفطار يحبون البيض المسلوق، وعلى الغداء يحبون النقانق، وعلى العشاء يحبون الخبز.
صورة من: Susanne Schiefelbein
تقول مؤسسة المشروع الرسامة كونستانزي فون كيتزينغ: "عادة لا ينظَر اللاجئون في بلادهم التي قدموا منها إلى الشرطة والاطفاء باعتبارهما أجهزة صديقة تُقدم العون والمساعدة لهم. لذا فإن من أحد أهداف هذه الرسومات هو بناء الثقة بين السلطات الألمانية وبين اللاجئين".
صورة من: Tanja Graumann
نأمل ألا يتعرض الأطفال اللاجئون لأي حادثة حريق حقيقية، لكن يظل من الأفضل لهم أن يطلعوا على مهام رجال الإطفاء. فلربما تروق هذه المهنة للأطفال فيختاروها كعمل لهم في المستقبل. اللافتة الظاهرة على يمين الصورة تحمل عبارة: "تدريبات على إخماد الحريق."
صورة من: Jeanne Klöpfer
مواقع البناء تثير فضول الأطفال في جميع أنحاء العالم، وألمانيا تعج بمواقع البناء تلك. و يمكن للشبان أن يتعلموا وبسرعة كلمة "باغر" الألمانية التي تعني "الحفارة" وأن تكون تلك الكلمة من الكلمات الألمانية المُفضلة لديهم.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة التي يُمكن الاحتفاظ بها وتربيتها في المنازل تختلف من بلد إلى آخر. أما الحيوانات الأكثر شيوعاً لدى الألمان هي الكلاب والقطط.
صورة من: Lea Dohle
قضية التعامل مع القمامة في ألمانيا تعد علماً بحد ذاته. تُفْرزُ كل المواد بدقة وتوضع كل مادة على حدة، يوضع الورق ومشتقاته في صندوق خاص به، وكذلك الأمر بالنسبة للزجاج، والنفايات العضوية، وبقية المواد القابلة للتدوير في محاولة للتقليل من كميات القمامة وجعلها تشكل أصغر حجم ممكن. وهذه الصورة التوضيحيية لاتفيد القادمين الجُدد إلى ألمانيا فحسب بل تُفيد أيضاً بتذكير المقيمين فيها منذ زمن طويل.
صورة من: Alexa Riemann
يبدأ كثير من الأطفال اللاجئين بعد وصولهم بفترة بسيطة إلى ألمانيا بالذهاب إما إلى المدارس أو إلى دور الحضانة. تُظهر هذه الصورة كيفية تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض بإسلوب مؤدب.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
هذه الصورة تُظهر الحياة في المدينة بكل ما تتضمنه: المشاه والسيارات، والدراجات، والكلاب، والأسواق. التجوال في شوارع مدينة غريبة قد يُكون مذهلاً. توضح هذه الصورة أهم ما يُمكن مشاهدته في الشارع، مثل وجود مخبز عند كل زاوية على سبيل المثال.
صورة من: Sabine Wiemers
هذه الصورة التوضيحيية للرسامة كونستانزي فون كيتزينغ والتي رسمتها بنفسها تمزج بين اللعب وبين تعلم اللغة. ويمكن استخدام الصورة للتدريب على تعلم كلمات ألمانية مثل "‘هوزه" وتعني "بنطال"، وكلمة "روك" وتعني "تنورة"، وكلمة "ياكي" وتعني "جاكيت"، ويمكن فصل الكلمات ومن ثم تطبيقها وإلباسها للدمية الورقية.