ألمانيا تتمسك برفض تسليح المعارضة السورية
٢٢ سبتمبر ٢٠١٤ رغم فرار عشرات الآلاف من الأكراد في سوريا عقب اجتياح مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" لشمالي البلاد، تتمسك الحكومة الألمانية بموقفها الرافض لتسليح المعارضة السورية. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية اليوم الاثنين (22 أيلول/ سبتمبر 2014) إن "المخاطر المتبقية" من إمكانية وقوع تلك الأسلحة في الأيدي الخطأ أكبر في سوريا، منها في العراق، موضحة أن الحكومة الألمانية اتخذت لذلك قراراً ضد توريد أسلحة للمعارضة السورية.
وتعتزم الحكومة الألمانية توريد أسلحة للمقاتلين الأكراد في شمال العراق لمواجهة التنظيم المتطرف، الذي اجتاح خلال الأيام الماضية عشرات القرى الكردية في شمال سوريا، ما اضطر سكان المنطقة إلى الفرار إلى تركيا.
الجدير بالذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي كان قد وافق يوم الخميس الماضي بالأغلبية على مقترح للرئيس الأمريكي باراك أوباما بتدريب وتسليح "المعارضة المعتدلة" في سوريا لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية". وجاءت الموافقة بأغلبية 78 صوتاً ضد 22 صوتاً على خطة الرئيس الأمريكي لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في قتال الجماعة المتشددة التي استولت على مناطق في العراق وسوريا.
وبعد أن وافق الكونغرس بمجلسيه على مشروع القانون الذي يتضمن الخطة يذهب المشروع الآن إلى أوباما ليوقعه ليصبح قانوناً نافذاً. وإذا وقع أوباما مشروع القانون كما هو متوقع فان التفويض الممنوح له لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية سينتهي في 11 أيلول/ سبتمبر القادم.
ا.ف/ ع.غ (د ب أ، آ ف ب)