ألمانيا تتوقع التعامل مع مليون طلب لجوء خلال هذا العام
٤ مارس ٢٠١٦
يتوقع رئيس الهيئة الاتحادية لشؤون اللاجئين والهجرة في ألمانيا أن تتعامل هيئته خلال العام الجاري مع مليون طلب لجوء على الأقل. يوجد لدى هيئته حاليا 370 ألف طلب لجوء.
إعلان
يتوقع رئيس الهيئة الاتحادية لشؤون اللاجئين والهجرة في ألمانيا فرانك يورغن فايزه أن تتعامل هيئته خلال العام الجاري مع مليون طلب لجوء على الأقل. وقال فايزه اليوم الجمعة (4 مارس/آذار) خلال افتتاح أحد المكاتب المتخصصة في استقبال طلبات اللجوء بمركز لاستقبال لاجئين في مدينة ليباخ الألمانية إن هيئته ستكون قادرة عبر مراكز الاستقبال الجديدة على البت في هذه الطلبات حتى نهاية العام الجاري.
وعما إذا كانت هناك "أعباء قديمة" في العام المقبل لطلبات لجوء لم يتم البت فيها، ذكر فايزه لوكالة الأنباء الألمانية أن هذا الأمر يتوقف على عدد اللاجئين الذين سيفدون إلى ألمانيا خلال العام الجاري.
وبحسب بيانات فايزه، يوجد لدى هيئته حاليا 370 ألف طلب لجوء، كما يعيش في ألمانيا ما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف أجنبي لم يتقدموا بطلبات لجوء.
وذكر فايزه أن هذا الأمر سيتغير من خلال نظام تسجيل مركزي جديد.
م.أ.م/ ع.خ (د ب أ)
البيوت الخشبية ـ فكرة عملية لتوفير مساكن للاجئين
وصول أكثر من مليون لاجئي إلى ألمانيا العام المنصرم، واستمرار تدفقهم وضع البلاد أمام تحديات عديدة من بينها مشكلة توفير المساكن المناسبة والتي تحاول العديد من المحليات حلها بشتى الطرق. ومن ضمن هذه الحلول بناء بيوت خشبية.
صورة من: Claus Scheuber
استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، الأمر الذي شكل تحديات عديدة من بينها توفير المساكن المناسبة، ما دفع السلطات للبحث عن حلول عملية وسريعة وصديقة للبيئة في الوقت نفسه.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Rampfel
يعيش الكثير من اللاجئين في مراكز إيواء مؤقتة تتنوع بين ثكنات عسكرية قديمة أو خيام أو صالات ألعاب رياضية، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات المحلية لتوفير أماكن إقامة أفضل لهم وبأسرع وقت، لكن ارتفاع الأسعار في الأشهر الأخيرة يقف عائقا أمام تحقيق هذا الهدف.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Büttner
ولحل أزمة السكن الراهنة، بدأت العديد من المحليات في ألمانيا اللجوء لفكرة البيوت الخشبية كحل لأزمة سكن اللاجئين. وتقوم شركات متخصصة بتصنيع الهيكل الأساسي للبيوت بشكل سريع وتنقله للأماكن المطلوبة. وتتميز هذه المباني بسهولة تعديلها ونقلها من مكان لآخر.
صورة من: Brüggemann Holzbau GmbH
تعتبر مدينة مونستر الألمانية من المدن الرائدة في فكرة استخدام البيوت الخشبية لتوفير أماكن إقامة للاجئين. وأوضح يوهانيس ريميل، وزير البيئة بولاية شمال الراين ويستفاليا خلال زيارة لأحد مساكن اللاجئين في مونستر، أن التخطيط وإصدار التصريحات اللازمة للمباني الصغيرة من هذا النوع لا يحتاج لأكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر في حين تحتاج المباني الأكبر المكونة من عدة طوابق، لفترة تصل لستة أشهر.
صورة من: U. Blecke
لفتت العاصمة النمساوية، فيينا الأنظار لفكرة المباني الخشبية من خلال هذا السكن الطلابي الذي تم تشييده في خلال أسبوع واحد ويمكن نقله بكل سهولة لمكان آخر، كما أن استهلاك الطاقة في المبنى أقل بمقدار النصف من المباني الجديدة المماثلة.
صورة من: Passive House Institute
وفي مدينة رافينسبورغ، نجحت فكرة تخفيض استهلاك الطاقة في المباني الخشبية بعد تركيب خلايا الطاقة الشمسية التي تساعد على توليد الطاقة الكهربائية في مبنى اللاجئين وبالتالي توفير نحو 90 بالمئة من تكاليف الكهرباء. وقام اللاجئون أنفسهم بتركيب هذه الخلايا الشمسية ما أتاح لهم فرصة التعرف على تقنية جديدة.