بدأ فريدريش ميرتس مهامه كمستشار لألمانيا بعد انتخابه في الجولة الثانية بالبوندستاغ، في ظل توقعات الحلفاء الأوروبيين بأن تستعيد ألمانيا دورها القيادي. بيد أن ميرتس يواجه تحديات داخلية وخارجية معقدة. فهل ينجح في ترك بصمته؟
زيارة باريس: إيمانويل ماكرون (يمين) يستقبل المستشار الألماني فريدريش ميرتس صورة من: Sean Gallup/Getty Images
إعلان
يتطلع الحلفاء في الخارج، منذ التحول الجذري في السياسة الخارجية الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، إلى عودة ألمانيا، أقوى اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وأكبر دوله سكانيًا، لتكون قوة فاعلة بالكامل. لكن في برلين، واجه فريدريش ميرتس، زعيم الاتحادالديمقراطي المسيحي (CDU)، انتكاسة مبكرة، حيث لم يُنتخب مستشارًا في البوندستاغ إلا في الجولة الثانية، مما يعني أنه يبدأ مهامه في موقف ضعيف.
لكن هينينغ هوف، من الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية، يرى في حديث لـ"DW" أن هذا الإخفاق "لا يلعب دورًا كبيرًا في السياسة الخارجية". وأضاف: "الأولوية الآن هي أن يجد ميرتس النبرة المناسبة على الساحة الدولية، وأن يُظهر أن ألمانيا تسعى للعب دورا أكثر نشاطًا وتأثيرًا."
ومع ذلك، يحذر هوف من أن "الخطر يكمن في أن الحكومة قد لا تكون مستقرة تمامًا، مما سيجبر المستشار على التركيز أكثر على القضايا الداخلية، وبالتالي سيكون لديه وقت أقل لما يبدو هدفه الأساسي، وهو ترك بصمة في السياسة الخارجية والأوروبية."
ويُبرز هوف أهمية العلاقات الألمانية-الفرنسية، مشيرًا إلى أن "العديد من القضايا الجزئية تأخرت في عهد شولتس وماكرون بسبب غياب التناغم الشخصي. ومع ميرتس، قد تتحسن الأمور." كما يُحذر من سياسة الهجرة، قائلاً: "في بولندا، قد تتسبب الضوابط الحدودية المفرطة التي قد تفرضها الحكومة الجديدة في تعقيد العلاقات، وربما تؤثر على الانتخابات الرئاسية البولندية المقبلة."
إعادة إحياء العلاقات الأوروبية: فرنسا وبولندا
يسعى ميرتس لإنعاش "مثلث فايمار" (ألمانيا، فرنسا، بولندا)، الذي تراجع دوره في السنوات الأخيرة. وبهذا الخصوص يقول شتيفان زايديندورف من المعهد الألماني-الفرنسي: "العلاقة الألمانية-الفرنسية تتجاوز التوافق الشخصي، لكن تحسن العلاقة على أعلى المستويات مع ميرتس قد يُحيي قضايا متعثرة." في بولندا، يُسهل وصول دونالد توسك الموالي لأوروبا العلاقات، لكن خطط ألمانيا لتشديد الضوابط الحدودية قد تُعقد الأمور.
ويسعى ميرتس لتغيير هذا الواقع، ويخطط لزيارة باريس ووارسو كأولى وجهاته الخارجية. يقول هينينغ هوف: "في العلاقات الألمانية-الفرنسية، هناك العديد من القضايا الجزئية التي تأخرت في عهد شولتس وماكرون بسبب غياب التناغم الشخصي على أعلى المستويات. مع ميرتس، قد تتحسن هذه العلاقة."
وحذر شتيفان زايديندورف، نائب مدير المعهد الألماني-الفرنسي، من التركيز المفرط على العلاقة الشخصية بين القائدين في ألمانيا وفرنسا. وقال في حديث لـ"دويتشه فيله": "ما يميز العلاقة الألمانية-الفرنسية هو أنها تتجاوز بكثير مجرد توافق شخصي بين قائدين أو عدمه. على مر السنين، حاولنا الابتعاد عن الاعتماد على العلاقات الشخصية العَرَضية وتوسيع نطاق التعاون، خاصة على مستوى المجتمع المدني."
ومع ذلك، لا تزال الاختلافات السياسية بين ألمانيا وفرنسا كبيرة. فبرلين، على سبيل المثال، تركز بشكل أكبر من باريس على التجارة الحرة وتتبنى توجهات مختلفة في سياسة الطاقة. كما أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يواجه تحديات داخلية تضعف موقفه السياسي.
أما بولندا، فبعد سنوات من حكم حزب "القانون والعدالة" القومي اليميني، عادت إلى قيادة موالية لأوروبا بقيادة رئيس الوزراء السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك، مما يُسهل العلاقات مع ألمانيا. لكن المشكلة المحتملة تكمن في خطط ألمانيا لفرض ضوابط حدودية للحد من الهجرة غير النظامية. يقول هينينغ هوف، من الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية: "الخطر الكبير يكمن في أن الحكومة الفيدرالية الجديدة قد تتجاوز الحد وتفرض ضوابط مفرطة." ويُضيف أن هذا قد يؤثر على نتيجة الانتخابات الرئاسية البولندية المقبلة، حيث يواجه مرشح توسك صعوبات بالفعل.
يتوقع الحلفاء في خارج ألمانيا أن يسعى ميرتس لتغييرات جوهرية بما يخص سياسة سلفه شولتسصورة من: Fabrizio Bensch/REUTERS
التعاون الدفاعي بين الأوروبيين
وبما أنَّميرتس لديه شكوك فيما إن كانت الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال تشعر في عهد ترامب بأنَّها ملزمة بالوفاء بواجباتها في حلف الناتو، فقد قال عشية الانتخابات إنَّ "الأولوية المطلقة" لديه أن "يُحقّق الأوروبيون استقلالهم الحقيقي عن الولايات المتحدة الأمريكية" في أسرع وقت ممكن. وفي هذه الأثناء لم يكتفِ ميرتس فقط بموافقة البرلمان الاتحادي على خطته وفعل "كل ما يلزم" لتسليح الجيش الألماني؛ بل يسعى أيضاً إلى سياسة تعاون وثيق بين الأوروبيين في السياسة الدفاعية.
ولذلك يريد ميرتس فتح باب التفاوض مع القوتين النوويتين الأوروبيتين فرنسا وبريطانيا حول إمكانية وكيفية استفادة ألمانيا وأوروبا من حمايتهما النووية. وهذا لن يكون سهلاً؛ إذ على الأرجح لن تكون لندن وباريس على استعداد لتقاسم ترسانتيهما النوويتين من دون قيد أو شرط. وحتى في داخل الاتحاد الأوروبي توجد تحفظات على زيادة التعاون العسكري. كما أنَّ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لديه علاقات جيدة مع فلاديمير بوتين ويرفض دعم أوكرانيا.
كما تقترب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني سياسيًا من ترامب. بشكل عام، فقد الاتحاد الأوروبي زخمه السابق، مع صعود الشعبويين اليمينيين في معظم أنحاء القارة، مما يجعل التكامل الأوروبي لم يعد أمرًا بديهيًا.
أزمة الرسوم الجمركية الأمريكية
لا أحد يشكل تحديًا أكبر للسياسة الخارجية الألمانية حاليًا من دونالد ترامب. فإلى جانب الشكوك حول ضمانات الأمن الأمريكية، تُعد الرسوم الجمركية الأمريكية المشكلة الأكثر إلحاحًا بالنسبة لبرلين. ألمانيا، كدولة تعتمد بشدة على التصدير، تتضرر بشكل خاص من هذه الرسوم، خاصة مع استمرار الاقتصاد الألماني في الركود منذ أكثر من عامين.
لتجنب التصعيد، وبالرغم من الانزعاج من سياسات ترامب، تلتزم الحكومة الفيدرالية بسياسة تهدئة. ينصاتفاق الائتلاف الحكومي على: "نسعى مع الولايات المتحدة إلى إبرام اتفاقية تجارة حرة على المدى المتوسط، بينما نهدف على المدى القصير إلى تجنب نزاع تجاري وتقليل الرسوم الجمركية على جانبي الأطلسي." ومع ذلك، تؤكد الحكومة الفيدرالية والاتحاد الأوروبي أنهما لن يقبلا بكل الإجراءات، مما يبقي خيار الرد بالإجراءات المضادة قائمًا.
شعر ميرتس بالفزع من طريقة تعامل ترامب مع أزمات أوروبا الخارجية صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
علاقة متوترة مع ترامب
يُعتبر فريدريش ميرتس من أنصار العلاقات عبر الأطلسي بقوة، فقد ترأس لمدة عشر سنوات "جسر الأطلسي"، وهي منظمة غير حزبية تهدف إلى تعزيز العلاقات الألمانية-الأمريكية. لكن مع بداية الولاية الثانية لدونالد ترامب، اهتز إيمان ميرتس بالشراكة الألمانية-الأمريكية الوثيقة. وقال: "أنا مصدوم من دونالد ترامب"، بعد أن ألقى الأخير باللوم على أوكرانيا في الحرب.
تفاقم التوتر عبر الأطلسي بعد أن أعرب أعضاء في إدارة ترامب عن دعمهم لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي صنّفه جهاز حماية الدستور الألماني الآن كـ"يميني متطرف مؤكد". من المقرر إجراء مكالمة هاتفية بين ميرتس وترامب يوم الخميس. وقال ميرتس في تصريح لشبكة ZDF: "سنتحدث بصراحة"، لكنه رفض أي تدخل في الشؤون الداخلية الألمانية. حتى الآن، لم يتم التخطيط لزيارة المستشار الجديد إلى واشنطن.
هل سترسل ألمانيا صواريخ تاوروس قريبًا؟
جعلت جهود دونالد ترامب للتوصل إلى سلام في أوكرانيا الأوروبيين مجرد متفرجين. تجري الآن مفاوضات مباشرة بين الجانبين الأمريكي والروسي. إذا أُبرم اتفاق سلام يتحول إلى "سلام مفروض" على أوكرانيا، فقد يقتصر دور الألمان وباقي الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي على ضمان استدامة هذا السلام.
تؤكد الحكومة الائتلافية التزامها بدعم أوكرانيا، لكن لا يزال من غير الواضح كيف ستستمر المساعدات العسكرية. غندما كان فريدريش ميرتس، زعيمًا للمعارضة، كان قد دعم إرسال صواريخ "تاوروس" الألمانية بعيدة المدى إلى أوكرانيا. لكن المستشار الاشتراكي أولاف شولتس رفض ذلك دائمًا، خشية تورط ألمانيا في الحرب مع روسيا. لم يُحسم القرار بعد.
تقليل المخاطر الأمنية مع الصين
كحل للنزاع التجاري مع ترامب، يقترح بعض السياسيين في برلين وبروكسل التركيز مجددًا على التجارة مع الصين. لكن هذا القطاع لم يعد مزدهرًا كما في السابق، عندما كانت الصادرات الألمانية تحقق نجاحات كبيرة هناك. السيارات الألمانية، التي كانت رائدة في السوق الصينية، أصبحت الآن متراكمة في المخازن، بينما تقدم الصين سيارات كهربائية منخفضة التكلفة وتنجح في تسويقها داخل الاتحاد الأوروبي.
ردًا على ذلك، يسعى الاتحاد الأوروبي لحماية سوقه من السيارات الكهربائية الصينية. ومع كون ألمانيا دولة تصديرية، فإن لها مصلحة في ألا تكون القيود التجارية مع الصين مفرطة. في الوقت نفسه، ينص اتفاق الائتلاف الحكومي على: "نسعى لمنع الاستثمارات الأجنبية التي تتعارض مع مصالحنا الوطنية في البنية التحتية الحيوية والقطاعات الاستراتيجية بشكل فعال." ويُرجح أن هذا يستهدف الصين بشكل رئيسي.
إعلان
هل نتنياهو مرحب به في ألمانيا؟
تواجه الحكومة الفيدرالية موقفًا بالغ التعقيد. نظرًا للتاريخ النازي وجرائم الإبادة ضد ملايين اليهود، يعد أمن إسرائيل أولوية لكل حكومة ألمانية. ومع ذلك، كثيرًا ما انتقد سياسيون ألمان العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة، واصفين إياها بأنها "غير متناسبة".
تزداد الحيرة مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. تدعم ألمانيا المحكمة الجنائية الدولية، مما يعني أنها ملزمة نظريًا بتوقيف نتنياهو إذا زار البلاد. لكن فريدريش ميرتس أكد أن هذا لن يحدث تحت قيادته كمستشار.
السياسة الداخلية لميرتس
يُلخص هينينغ هوف من الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية أن البداية المتعثرة للحكومة الفيدرالية الجديدة لن تؤثر كثيرًا على السياسة الخارجية. ومع ذلك، يحذر قائلاً: "الخطر يكمن في أن الحكومة قد لا تكون مستقرة تمامًا، مما سيجبر المستشار على التركيز أكثر على القضايا الداخلية. هذا سيقلل من الوقت المتاح لما يبدو أنه هدفه الأساسي، وهو ترك بصمة في السياسة الخارجية والأوروبية."
في المقابل، يرى شتيفان زايديندورف من المعهد الألماني-الفرنسي أن السياسة الأوروبية قد تحظى بدفعة جديدة مع ميرتس. ويقول في حديث لـ"دويتشه فيله": "كان ميرتس دائمًا من أنصار العلاقات عبر الأطلسي. إذا كان هناك من يستطيع في الاتحاد الديمقراطي المسيحي إقناع أنصار هذا التوجه بدعم موقف أكثر أوروبية، فهو بالتأكيد ميرتس."
أعده للعربية: علاء جمعة
وجه من أصول عربية بين وزراء الحكومة الألمانية الجديدة
بعد المستشار المنتخب فريدريش ميرتس، سلم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وزراء الحكومة الألمانية الجديدة (17 وزيرا) وثائق تعيينهم اليوم الثلاثاء. من بينهم، وزيرة من أصول عراقية.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
مستشار ألمانيا : فريدريش ميرتس
يواجه المحامي فريدريش ميرتس البالغ من العمر69 عاماً تحديات كبيرة في السياسة الداخلية والخارجية للبلاد على حد سواء. الاقتصاد الألماني في حالة يرثى لها، وحزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتألف جزئياً من اليمين المتطرف، يواصل الزحف. يسعى زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي إلى النهوض بالاقتصاد والحد من الهجرة وقبل كل هذا العمل على نفسه، لأنه لم يسبق من قبل أن كان هناك مستشار غير محبوب مثل ميرتس.
صورة من: Uwe Koch/HMB-Media/IMAGO
وزارة المالية: لارس كلينغبايل
سياسي ألماني وعضو في البرلمان الألماني (البوندستاغ) منذ عام 2009. ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2021، شغل منصب الرئيس الاتحادي المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني إلى جانب زاسكيا إيسكن. وفي الوزارة الجديدة سيكون كلينغبايل وزير المالية ونائب المستشار. وزارة المالية تظل من أقوى الوزرات الاتحادية.
صورة من: Bernd von Jutrczenka/dpa/picture alliance
وزارة الدفاع: بوريس بيستوريوس
تولى بوريس بيستوريوس منصب وزير الدفاع الألمانية خلفاً لكريستينه لامبريشت التي استقالت بعد سلسلة من الهفوات والأخطاء في أداء مهامها لتعزيز الجيش على وقع الحرب في أوكرانيا. هو الوزير الوحيد من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي سيبقى في منصبه في الحكومة الجديدة. ويواجه السياسي البالغ من العمر 65 عاماً والأكثر شعبية حسب استطلاعات الرأي، مهمة صعبة تتمثل في تحويل الجيش الألماني إلى جيش للدفاع الوطني.
صورة من: Soeren Stache/dpa/picture alliance
وزارة الخارجية: يوهان فادفول
يرتكز جل اهتمام السياسي البالغ 62 عاماً والعضو في البوندستاغ منذ عام 2009، على السياسة الخارجية. يتمتع الدكتور في القانون والجندي السابق بعلاقات جيدة على المستوى الدولي ويعد شخصية دبلوماسية وعملية. نهجه مشابه للغاية مع ميرتس. لهذا يرجح أن يعمل الطرفان في السياسة الخارجية في انسجام تام، حيث أصبحت المستشارية ووزارة الخارجية الآن تحت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مرة أخرى بعد نحو 60 عاماً.
صورة من: Political-Moments/IMAGO
وزارة الداخلية: ألكسندر دوبريندت
شغل سياسي الاتحاد الاجتماعي المسيحي منصب وزير النقل في عهد أنغيلا ميركل. وباعتباره وزيرا للداخلية، يريد الخبير في علم الاجتماع البالغ من العمر 54 عاما اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة. وذلك عبر المزيد من الرفض على الحدود، وتعليق لم شمل الأسرة، والترحيل إلى سوريا وأفغانستان. يرفض دوبريندت الجنسية المزدوجة وكذلك الحقوق المتساوية للأزواج المثليين.
صورة من: Bernd Elmenthaler/IMAGO
وزارة الاقتصاد والطاقة: كاترينا رايشه
بالنسبة للكيميائية البالغة من العمر 51 عاماً، تعد هذه الخطوة عودة إلى السياسة. فقد أصبحت في سن الخامسة والعشرين، عضوة في البوندستاغ وترقت إلى أن شغلت منصب وزير الدولة البرلماني. في عام 2015، انتقلت السياسية إلى عالم الأعمال. وباعتبارها الرئيسة التنفيذية لشركة Westenergie AG، تم تعيينها رئيسة للمجلس الوطني للهيدروجين، الذي يقدم المشورة للحكومة الفيدرالية الألمانية، في عام 2020.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
وزارة الرقمنة وتحديث الدولة: كارستن فيلدبرغر
يعد رجل الأعمال المفاجأة الكبرى في التشكيل الحكومي. يتطلع الفيزيائي الحاصل على درجة الدكتوراه خلال مسيرته المهنية إلى شغل مناصب قيادية في الدولة. يبلغ الرجل من العمر 56 عامًا وهو رئيس أكبر سلسلة متاجر إلكترونيات في أوروبا، وهي MediaMarktSaturn. وحتى اللحظة، اقتصر عمله على الضغط لصالح الحزب الديمقراطي المسيحي.
صورة من: Malte Ossowski/SvenSimon/picture alliance
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: بيربل باس
تولت المرأة القوية الجديدة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رئاسة البرلمان الألماني (البوندستاغ) سنة 2021. وحافظت منذ عام 2009 على مقعدها في البرلمان عن دائرتها الانتخابية في دويسبورغ. وتم انتخابها بشكل مباشر لا عن طريق القوائم الحزبية. مسيرتها المهنية تمتد من التأمين الصحي إلى الاقتصاد وإدارة شؤون الموظفين.
صورة من: Michael Küfner/DW
وزارة العدل: شتيفاني هوبيغ
سياسية ألمانية، تشغل منذ 18 أيار/مايو 2016، منصب وزيرة التعليم في ولاية راينلاند-بفالس. عملت شتيفاني هوبيغ مدعية عامة ثم قاضية في مدينة إنغولشتات. وفي عام 2000 انتقلت إلى وزارة العدل الاتحادية. وفي 2009 تولت منصب رئيس قسم القانون الجنائي في وزارة العدل وحماية المستهلك. في عام 2014، أصبحت وزيرة دولة ورئيسة قسم في وزارة العدل وحماية المستهلك الاتحادية.
صورة من: Jürgen Heinrich/IMAGO
وزارة الأبحاث والتكنولوجيا والفضاء: دوروثي بار
عضوة في البرلمان الألماني منذ عام 2002 وتعد السياسية البالغة من العمر47 عاماً أحد نواب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي. منذ عام 2017 أصبحت واحدة من نواب زعيم الحزب في الاتحاد الاجتماعي المسيحي. من عام 2018 إلى عام 2021 شغلت منصب مفوضة الحكومة الفيدرالية للتحول الرقمي تحت قيادة ميركل. في الحملة الانتخابية لعام 2021، مثلت قضايا السياسة الرقمية والتكنولوجية.
صورة من: Emmanuele Contini/IMAGO
وزارة التعليم والأسرة: كارين برين
تعتبر واحدة من أبرز السياسيين في مجال التعليم في الحزب الديمقراطي المسيحي. تشغل المحامية البالغة من العمر 59 عاماً منصب وزير التعليم في ولاية شليسفيغ هولشتاين منذ عام 2017. وتعتبر برين شخصية ذات رأي قوي وغير متردد في المناقشات. ولدت ونشأت في هولندا، حيث فر أجدادها من النازيين. وتعد اللغة الهولندية هي اللغة الأم لبرين.
صورة من: Jens Schicke/IMAGO
وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية: ريم العبلي-رادوفان
شغلت السياسية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي منصب مفوضة الدولة لشؤون الهجرة والاندماج منذ 2021، أما منصبها الجديد فسيكون على رأس وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية. أصولها عراقية وتتكلم الألمانية والعربية والآشورية، من مواليد عام 1990، درست العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة.
صورة من: Malte Ossowski/Sven Simon/picture alliance
وزارة الصحة: نينا فاركن
عضوة الحزب الديمقراطي المسيحي في البوندستاغ وتعد واحدة من الشخصيات المفاجئة في التشكيل الحكومي. انخرطت المحامية البالغة من العمر 45 عاماً في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وهي لا تزال طالبة قانون وكانت عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013. نشاطها هناك كان في السياسة الداخلية، والآن يتعين على المحامية التعامل مع شؤون الصحة.
صورة من: Arnulf Hettrich/IMAGO
وزارة الزراعة: ألويس راينر
"الآن لدينا مرة أخرى كبد بالجبن بدلاً من التوفو". بهذه الجملة قدم زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي ماركوس زودر، وزير الزراعة الاتحادي المستقبلي. ألويس راينر البالغ من العمر 60 عاماً، هو جزار محترف ويدير شركة عائلية ونزلًا في الغابة البافارية. كان عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013، حيث كان مسؤولاً بشكل أساسي عن قضايا الميزانية والنقل.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler-Fotopress/picture alliance
وزارة النقل: باتريك شنيدر
باعتباره وزيراً للنقل، سيحظى بشيء يحسده عليه زملاؤه: الكثير من المال. من المقرر استخدام جزء كبير من أموال الصندوق الخاص للبنية الأساسية والبالغ 500 مليار يورو في تمويل طرق النقل المتهالكة. وينحدر المحامي البالغ من العمر 56 عامًا من غرب ألمانيا، وقد كان عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2009 وشغل مؤخراً منصب مدير برلماني للكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي.
صورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO
وزارة البيئة وحماية المناخ: كارستن شنايدر
سياسي ألماني حافظ على عضويته بالبرلمان الألماني منذ عام 1998. شغل ما بين 2017 إلى عام 2021 منصب السكرتير البرلماني الأول للمجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان، وبين 2021 و2024 شغل منصب وزير دولة لدى المستشار الاتحادي ومفوض الحكومة الألمانية لشؤون شرق ألمانيا.
صورة من: Juliane Sonntag/photothek.de/picture alliance
رئيس المستشارية: ثورستن فراي
كان المحامي البالغ من العمر 52 عاماً والمقرب من فريدريش ميرتس، عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013. وقبل ذلك كان منخرطاً في السياسة الحكومية في جنوب ألمانيا. يمتاز فراي بفصاحته واطلاعه الواسع. وباعتباره رئيسا للمستشارية، تلقى على عاتقه مهمة أساسية وهي توقع وإزالة أي مشاكل أو مطبات محتملة قد يوجهها ميرتس في مرحلة مبكرة من توليه منصبه.
صورة من: Bernd Elmenthaler/IMAGO
وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والبناء: فيرينا هوبرتس
ولدت فيرينا هوبرتس، سيدة الأعمال والمنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1987 في مدينة ترير جنوب غرب البلاد. ولجت البوندستاغ منذ عام 2021، حيث شغلت منصب نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكيين الديمقراطيين في الفترة التشريعية الأخيرة.
صورة من: Political-Moments/IMAGO
وزارة الثقافة والإعلام: فولفرام فايمر
بالتعاون مع الناشروالكاتب فولفرام فايمر، نجح فريدريش ميرتس في جلب محافظ مقنع إلى المستشارية. المؤرخ البالغ من العمر 60 عاماً يحمل درجة الدكتوراه وكتب كتباً غير روائية مثل "البيان المحافظ" و"الشوق إلى الله". عمل صحفياً في صحيفتي FAZ و Welt، وكان رئيس تحرير صحيفتي Cicero و Focus، قبل أن يؤسس دار النشر الخاصة به.
صورة من: -/teutopress/picture alliance
مفوضة الحكومة الاتحادية للهجرة والاندماج: ناتالي باوليك
رشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي النائبة البرلمانية من ولاية هيسن البالغة من العمر 32 عاماً، ناتالي باوليك، لهذا المنصب بعدما شغلت منصب مفوض الحكومة الفيدرالية لقضايا إعادة التوطين والأقليات القومية. وهي مولودة في روسيا وقدمت إلى ألمانيا مع عائلتها باعتبارها مواطنة روسية من أصول ألمانية.
صورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO
مفوضة الحكومة الاتحادية لشؤون ألمانيا الشرقية: إليزابيث كايزر
خلفاً لوزير البيئة كارستن شنايدر، الذي ينحدر أيضاً من تورينغن، ستصبح النائبة عن الولاية ذاتها مفوضة لشؤون ألمانيا الشرقية في الحكومة المستقبلية. ستنتقل تبعية الوزيرة الاشتراكية الديمقراطية من ديوان المستشارية إلى وزارة المالية الاتحادية.