1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تحثّ الرباعية على تأييد حل الدولتين في الشرق الأوسط

٢٠ يناير ٢٠١١

دعت الحكومة الألمانية اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط إلى توجيه رسالة قوية تتعلق بالالتزام بحل الدولتين، مؤكدة على ضرورة دعم الدول العربية لتهيئة مناخ يفضي إلى إحراز تقدم في عملية السلام.

من المتوقع أن تعقد اللجنة الرباعية اجتماعها على هامش مؤتمر ميونيخ السنوي للأمنصورة من: AP

وتعقد اللجنة، التي تضم كلاً من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وروسيا، جولة أخرى من المحادثات في الخامس من فبراير/ شباط للتحرك من أجل تحقيق الهدف المتمثل في إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام إلى جانب دولة إسرائيل بحلول شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، بيتر فيتيج، الذي تسلمت بلاده عضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة من بداية من الشهر الحالي لمدة عامين، إن ألمانيا تتوقع من اللجنة الرباعية أن توجه "إشارة سياسية قوية" لدعم السلام في الشرق الأوسط، مضيفاً أن "الدعم الفعلي من الدول العربية أمر ضروري لتهيئة مناخ يفضي إلى إحراز تقدم".

وتابع السفير الألماني بالقول: "نحن بحاجة إلى توجيه رسالة واضحة لا لبس فيها مفادها أننا نتمسك برؤيتنا المشتركة لدولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن ... نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين حول متطلبات مثل هذا الحل وعن استعدادنا لدعم تنفيذه على النحو المطلوب".

تهنئة ألمانية للسلطة الفلسطينية

هنأ السفير الألماني لدى الأمم المتحدة بيتر فيتيج السلطة الفلسطينية باسم بلاده على إنجازاتها في مجال بناء مؤسسات الدولة المستقبليةصورة من: DW

وحثّ بيتر فيتيج السلطة الفلسطينية على الاستمرار في برنامج بناء الدولة، وتحقيق السلام المستدام القائم على تسوية تفاوضية مع إسرائيل، ومؤسسات قابلة للحياة من أجل "دولة فلسطين المستقبلية، مشيراً إلى تهنئة ألمانيا "للسلطة الوطنية الفلسطينية بالتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في بناء المؤسسات، بما في ذلك تنفيذ خطة فياض"، في إشارة لخطة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لبناء الدولة على نحو تدريجي، والتي ستنتهي بحلول نهاية أغسطس/ آب من العام الجاري.

هذا وسمح نقاش في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط لأعضاء الأمم المتحدة بالإعلان علانية عن مواقف حكوماتهم إزاء سبل إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، إلا أنه لا يتوقع أن يقرّ المجلس أي تدابير تهدف إلى إنهاء النزاع.

هذا وانتهت آخر جولات المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الإسرائيلية لتجميد بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، رافضة تجديد هذه المهلة، ما حدا بالجانب الفلسطيني إلى إعلان عدم رجوعه إلى طاولة المفاوضات دون وقف للاستيطان.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW