حثت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم (الجمعة 26 فبراير/ شباط 2016) كل الأطراف في سوريا على تفادي أي تصرفات يمكن أن تهدد وقف إطلاق النار المتوقع أن يبدأ سريانه منتصف الليل. وأضافت المتحدثة "نحث كل الأطراف على الامتناع عن أي تصرفات قد تؤدي لمزيد من التصعيد وهو ما قد يهدد وقف إطلاق النار."

من جهة أخرى، قال مصدر قريب من محادثات السلام السورية اليوم إن "الأغلبية العظمى" من الجماعات المسلحة، التي يحق لها المشاركة في وقف القتال في سوريا، عبرت عن أنها ستفعل ذلك. ولم يتضح بعد هل هناك أي جماعات رفضت الاشتراك في الهدنة.

وقالت المعارضة السورية إن الفصائل المسلحة التي تحارب الرئيس بشار الأسد ستحترم هدنة مدتها أسبوعان تبدأ عند منتصف الليل، لكنها طالبت النظام وحلفاءه بعدم استغلال اتفاق وقف إطلاق النار لمواصلة الهجمات تحت ذريعة محاربة الإرهاب. وقالت في بيانها "أكدت الهيئة العليا للمفاوضات موافقة فصائل الجيش الحر والمعارضة المسلحة على الالتزام بهدنة مؤقتة تبدأ في تمام الساعة (00:00) من صباح يوم السبت... وتستمر مدة أسبوعين."

من جهته، وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمواصلة ضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة وغيرهما من "المنظمات الإرهابية" في سوريا "بلا هوادة"، قيبل ساعات من دخول وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.

ح.ز/ش.ع (أ.ف.ب / رويترز)