1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تحذر من تعليق آمال كبيرة على لقاء جنيف حول سوريا

٢٧ يونيو ٢٠١٢

فيما حذر وزير الخارجية الألماني من تعليق آمال كبيرة على لقاء مجموعة العمل الجديدة من أجل سوريا الذي دعا إليه عنان، صرح نظيره الفرنسي إلى أن المفاوضات بين الدول الكبرى متواصلة من أجل الاتفاق على تحرك حازم في مجلس الأمن.

German Foreign Minister Guido Westerwelle addresses the media during a statement on Greece and other issues in Berlin, Germany, Friday, March 9, 2012. (Foto:Michael Sohn/AP/dapd)
صورة من: Reuters

حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله من تعليق آمال كبيرة على لقاء "مجموعة العمل" الجديدة من أجل سوريا، التي دعا إليه المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا كوفي عنان. وكان عنان قد بذل جهودا كبيرة لإقناع روسيا بحضور المؤتمر حتى بغياب إيران التي ترفض الدول الغربية مشاركتها في اللقاء، بسبب دعمها القوي للنظام السوري.

وقال فيسترفيله الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2012) خلال احتفالية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس مؤسسة "كونراد أديناور"، القريبة من الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني إن "التوقعات كبيرة، لكن لا ينبغي أن تكون هناك مبالغة". وأكد فيسترفيله أن ألمانيا تدعم "أي صيغة تقرب من هدف الحل السياسي". ومن المحتمل ألا تشارك ألمانيا في أول اجتماع لـ"مجموعة العمل" الجديدة بشأن سوريا المقرر عقده السبت المقبل في جنيف.

هذا، وأعلنت الخارجية الألمانية في برلين أن ألمانيا "ستبذل كافة جهودها لدعم العمل على التوصل لحل سياسي" للأزمة السورية. ومن المحتمل أن تضم تلك المجموعة الدول الأعضاء الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا)، بالإضافة إلى تركيا والكويت وقطر. كما تم توجيه دعوات إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يشارك فيسترفيله الجمعة بعد القادمة في اجتماع لـ"مجموعة أصدقاء" سورية في باريس، والذي دعا إليه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وتشكلت هذه المجموعة، التي تدعم التحول الديمقراطي في سورية، منذ عدة شهور.

تصاعد حدة القتال في سوريا

01:06

This browser does not support the video element.

المفاوضات بين الدول الكبرى مستمرة

ومن جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، أن المفاوضات بين الدول الكبرى حول سوريا مستمرة من أجل الحصول على "تحرك حازم" في مجلس الأمن الدولي "يمكن أن يكون عبر قرار تحت الفصل السابع" يسمح بتدابير قسرية. ولم يفصح فابيوس، الذي رفض الإجابة على أسئلة الصحافيين أثناء ندوة حول الربيع العربي في باريس، بوضوح عما إذا كان سيشارك في الاجتماع الدولي الذي ينظمه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان السبت في جنيف.

مبنى قناة الإخبارية التي تعرضت للهجوم الذي أودى بحياة سبعة أشخاص.صورة من: picture-alliance/dpa

وقال "إن المفاوضات خصوصا بين ممثلي الدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن تتواصل وعلى الأرجح السبت في جنيف بغية التوصل إلى تنفيذ فعلي لخطة عنان، وهذا يمر عبر تحرك حازم من هذا المجلس من الممكن أن يكون عبر قرار تحت الفصل السابع". ويسمح الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بتدابير قسرية. وحتى الآن اعترضت روسيا وكذلك الصين على أي قرار للأمم المتحدة في هذا المنحى.

تواصل سقوط الضحايا

وفيما يخص الوضع الميداني، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى الذين سقطوا اليوم الأربعاء من المدنيين بلغ 35 شخصا في أنحاء متفرقة من سورية، بينما قتل 21 من القوات السورية النظامية. وذكر المرصد في بيان أن شابة في محافظة حمص قٌتلت "جراء القصف الذي يشهده حي الخالدية منذ عدة أيام". وأضاف أن 13 سوريا قُتلوا "في محافظة دير الزور" وستة آخرين "في محافظة ريف دمشق". وأفاد المرصد أن سوريين اثنين قتلا في محافظة حماة كما قتل 11 سوريا في محافظة إدلب. وقال المرصد إن سوريين اثنين قتلا في محافظة درعا". وفي المقابل، أفاد المرصد أن ما لا يقل "عن21 من القوات النظامية السورية قتلوا إثر استهداف شاحنة قرب مدينة الميادين بريف دير الزور". ويذكر أننا لم نتمكن من التأكد من دقة هذه الأرقام من جهات مستقلة.

إلى ذلك، دانت الولايات المتحدة الاعتداء الذي استهدف محطة تلفزيون رسمية في دمشق أسفر عن سبعة قتلى، وهو الأول من نوعه منذ الاضطرابات المستمرة منذ 15 شهرا في سوريا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني "ندين كل أعمال العنف بما فيها تلك التي تستهدف عناصر من نظام" الرئيس السوري بشار الأسد، ودان في الوقت نفسه القمع الدامي للسكان.

(ع.ش/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW