على ضوء زيادة حدة التوتر وتجدد المواجهات في القدس الشرقية، حذرت ألمانيا من خطر اندلاع "انتفاضة جديدة" في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. التحذير يأتي قبل ثلاثة أيام من زيارة سيقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لبرلين.
إعلان
حذرت ألمانيا اليوم الاثنين (الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2015) من خطر اندلاع "انتفاضة جديدة" بعد تصاعد التوتر في القدس الشرقية والضفة الغربية. ويأتي التحذير الألماني قبل ثلاثة أيام من زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى برلين.
وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارتن شيفر "ما ينتظرنا هنا ربما يكون أشبه بانتفاضة جديدة". وأضاف "لا يمكن أن يصب هذا في صالح أحد. لا يمكن أن يكون شيئا يريده آيا كان في إسرائيل، أو ما يريده أي مسؤول فلسطيني". وتابع المتحدث "لذا، فإن من الأهمية بمكان السعي بكل الوسائل لاستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية دائمة".
وأكد المسؤول الألماني أن برلين "قلقة جدا إزاء تصاعد العنف الذي أودى بالعديد مجددا في القدس والضفة الغربية في نهاية الأسبوع". وقال شيفر "ندين بأشد العبارات الهجمات البغيضة بالسكين ضد المارة الإسرائيليين في القدس الجمعة"، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح ثلاثة. كما أوضح شيفر أن برلين تدين في الوقت نفسه أي "أعمال انتقامية ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء".
يشار إلى أنه ومنذ السبت الماضي، يتواجه شبان فلسطينيون مع قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية وبعض أحياء القدس الشرقية في مشاهد تعيد للأذهان انتفاضتي عامي 1987 و 2000 الفلسطينيتين. ومن المقرر وصول نتانياهو الخميس إلى العاصمة الألمانية لإجراء محادثات مع المستشارة أنغيلا ميركل.
أ.ح/ ح.ع.ح (أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.