ألمانيا تحقق في قيام الصين بإدارة مركز شرطة على أراضيها
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٢
تفحص الشرطة في ألمانيا إمكانية إقامة الصين مكتب غير مرخص من أجل دعم عمل الشرطة الصينية في فرانكفورت. وكانت وسائل إعلام هولندية نشرت يوم الأربعاء الماضي أن الصين أقامت مكاتب شرطة غير قانونية في أمستردام وروتردام.
إعلان
تفحص الشرطة في ألمانيا إمكانية إقامة الصين مكتب غير مرخص من أجل دعم عمل الشرطة الصينية في فرانكفورت. وكانت وسائل إعلام هولندية نشرت يوم الأربعاء الماضي أن الصين أقامت مكاتب شرطة غير قانونية في أمستردام وروتردام.
تحقق السلطات الألمانية فيما إذا كانت الحكومة الصينية تدير مركز شرطة غير قانوني في فرانكفورت.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية هيسن بوسط البلاد اليوم السبت (29 أكتوبر/ تشرين أول 2022) "إن سلطات هيسن تبحث فيما إذا كان مثل هذا المكتب الخدمي أو مركز الشرطة الصينية موجودًا في فرانكفورت".
ويشارك مكتب الشرطة الجنائية بالولاية ومكتب حماية الدستور (المخابرات الداخلية) في هذا التحقيق. وكانت "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" قد نشرت خبرا عن ذلك من قبل.
ولم يستطع المتحدث أن يوضح ما إذا كان هناك دليل ملموس على وجود "مكتب خدمات حكومية" يعمل بمثابة مركز للشرطة، قائلا: "هذا قيد الفحص ويتم التحقيق فيه أيضًا بالتفصيل، وهذا ما تقوم به السلطات الأمنية حاليا".
وكانت وسائل إعلام هولندية نشرت يوم الأربعاء الماضي أن الصين أقامت مكاتب شرطة غير قانونية في أمستردام وروتردام.
وقالت وسائل الإعلام أن هناك مكاتب شرطة مماثلة في عدة دول أخرى يمكن لأبناء الشعب الصيني تجديد رخص القيادة الخاصة بهم في هذه المكاتب، ولكن يجب على المكاتب أيضًا تسهيل عمل الشرطة الصينية في الخارج وجمع المعلومات.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية هيسن: "بالطبع لاحظنا ذلك".
قبل مائة عام فرضت القوات اليابانية حصاراً على الحامية الألمانية في تسينغتاو، وأجبرتها على الاستسلام. في هذه الجولة المصوة بعض من الصور التي التقطها جنود ألمان في حامية تسنغتاو في الصين قبل قرن من الآن.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
بعد مقتل مبشرين ألمانيين عام 1897 بعث القيصر فيلهلم الثاني سفنا عسكرية إلى سواحل كياتشو، وأرغم الصين على توقيع عقد إيجار لإستغلال المنطقة لمدة 99 عاما.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
كانت منطقة كياتشو الصينية عام 1898 جزء من الامبراطورية الألمانية. حيث كان ميناء تسينغتاو مكان انطلاق التعاملات التجارية بين البلدين.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
الهدف من الإحتلال كان الرغبة في أن تكزن لألمانيا كلمة أثناء تقسيم الصين من قبل القوى الإستعمارية، ومحاولة لإنشاء "مستعمرة نموذجية" ذات طابع ألماني.
صورة من: Bundesarchiv/Bild 137-021635
كان الألمان يعيشون منفصلين تماما عن الصينيين. ولكن ما كان يسمى بالأحياء الصينية كانت تبنى حسب نظام البناء والهندسة المعمارية الألمانية.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
حتى بعد مرور قرن على تشييد الألمان نظام الصرف الصحي في تسينغتاو، لا يزال يعمل بشكل جيد ويتفوق على أنظمة الصرف الصحي العصرية.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
كان عدد الجنود الألمان في تسينغتاو يصل إلى خمسة آلاف جندي. ورغم البعد حاولوا الحفاظ على تقاليد وعادات الوطن، كالاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
منذ عام 1903، كانت تحضر بيرة ألمانية في خمارة "البيرة الجرمانية". وتولت شركة صينية بعدها تلك الخمارة التي تنتج بيرة تسينغتاو المعروفة عالميا.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
هذه الصور المتناغمة بين الصينين والألمان، لا يمكنها أن تخفي حقيقة أن الألمان كانوا مستعمرين غير مرغوب فيهم في منطقة كياتشو.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
التمييز والاضطهاد كانا حاضرين باستمرار، كما هو الحال هنا أثناء عملية رصد ومراقبة مطاحن الدقيق الصينية من قبل جنود ألمان.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
كما كان الحال في السابق لا تزال الأسواق تعرف رواجاً وإقبالاً كبيرا، حيث تباع فيها الخضروات والحبوب.
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser
يزعم هذا العراف أنه يتنبؤ بالمستقبل. فهل كان يعرف أنه بعد قرن ستجمع الصين وألمانيا صداقة وعلاقات تجارية متكافئة؟ الكاتب: داي ينغ/عبد الرحمان عمار
صورة من: Konfuzius Institut Leipzig e.V./Paul Ernst Prasser