1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: تحقيقات حول سفر نساء إلى مناطق داعش بالعراق وسوريا

٢٥ يناير ٢٠١٨

القانون الألماني يعاقب كل شخص يعمل لحساب منظمة إرهابية في خارج البلاد عند عودته، ولكن ماذا بشأن النساء اللواتي لم يحملن السلاح وساعدن تنظيما إرهابيا من الداخل معنويا وأخلاقيا؟

Syrien Frau und Kind eines vermeintlichen IS Kämpfers in Rakka
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic

هزيمة داعش: نساء وأطفال يصلون غروزني قادمين من العراق

01:24

This browser does not support the video element.

أعلن بيتر فرانك، المدعي العام الألماني، اعتزامه إجراء تحقيقات حول نساء سافرن من ألمانيا إلى مناطق تابعة لتنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" (داعش) وقدمن الدعم للتنظيم. وقال فرانك اليوم الخميس(25 كانون الثاني/يناير 2018):" في النهاية لا يوجد فارق فيما إذا كانت امرأة أو رجل حمل السلاح من أجل داعش أو أي منظمة إرهابية أخرى".

وأعرب فرانك عن اعتقاده بضرورة الانشغال بالسؤال عما إذا كان ينبغي إدانة امرأة بعضوية منظمة إرهابية في حال لم تقاتل بنفسها من أجل هذه المنظمة، وأوضح أن هذه النقطة تتعلق بنساء سافرن إلى مناطق سيطرة داعش وتزوجن مقاتلين هناك وأنجبن منهم أطفالا وربين هؤلاء الأطفال وفقا لأيدولوجية التنظيم.

وتابع فرانك:" نرى أن الإجابة هي نعم، لأنها بهذه الطريقة تكون قد عززت المنظمة الإرهابية من داخلها"، واشار إلى أن المحكمة الاتحادية عليها في النهاية أن توضح مثل هذه القضية.

ووفقا لتصريحات المدعي العام الألماني، فإن السلطات الألمانية على علم بعشر نساء كن قد سافرن من ألمانيا إلى سوريا والعراق وهن الآن محتجزات في العراق أو شمال سوريا أو تركيا. وكان القضاء العراقي  قد حكم قبل أيام قليلة على ألمانية من أصل مغربي بالإعدام لإدانتها بالانتماء إلى داعش.

ح.ع.ح/ع.أ.ج (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW