تحقيق في ادعاءات بالاعتداء الجنسي ضد مغن بفرقة "رامشتاين"
١٥ يونيو ٢٠٢٣
بدأت النيابة في برلين تحقيقاً بشأن اتهامات بالاعتداء الجنسي وتوزيع مخدرات بحق تيل ليندمان مغني فرقة "رامشتاين" . بدأت القضية بعد أن اتهمت فتاة أيرلندية ليندمان بتخديرها والاعتداء عليها جنسياً، وينفي ليندمان الاتهامات.
إعلان
أعلنت النيابة العامة في برلين الأربعاء (14/6/2023) فتح تحقيق بحق مغني "رامشتاين" تيل ليندمان، عقب اتهامات وجهتها له نساء عديدات بالاعتداء عليهنّ جنسياً بعد حفلات موسيقية لفرقة الميتال الألمانية، وهو ما ينفيه المغني.
وأكدت النيابة العامة لوكالة فرانس برس أن التحقيق فُتح "لوقائع مزعومة تتعلق بجرائم جنسية وتوزيع مخدرات"، في تأكيد لتقارير صحافية في هذا الشأن.
وتُصنف فرقة "رامشتاين" كأشهر فرقة ناطقة باللغة الألمانية ومن أشهر فرق موسيقى الميتال في العالم.
وأشارت النيابة العامة إلى أن "شكاوى عدة قُدمت من جهات خارجية، أي أشخاص ليسوا طرفاً في الوقائع المزعومة".
بدأت القضية في نهاية شهر أيار/مايو بشهادة امرأة إيرلندية تبلغ 24 عاماً، اتهمت فيها المغني والمؤلف الغنائي تيل ليندمان بتخديرها والاعتداء عليها جنسياً بعد حفلة موسيقية في الشهر نفسه في ليتوانيا.
وشجّعت هذه الشهادة شابات أخريات على الخروج عن صمتهنّ، إذ وجّهن اتهامات مشابهة للمغني، تتطرق كلها إلى أسلوب مشابه في الاعتداء الجنسي.
وبحسب هذه الاتهامات، كان ليندمان يرصد ضحاياه بين الحاضرات في الصفوف الأمامية من الحفلات الموسيقية، مع التقاط صور أو تسجيلات فيديو لهنّ حتى يتمكن المغني من أن يختار بينهنّ، قبل أن تدعى بعضهنّ وراء الكواليس، حيث يتعرّضن للتخدير قبل أن يعتدي عليهنّ المغني البالغ حاليا 60 عاماً.
وتنفي الفرقة هذه الاتهامات نفياً قاطعاً، قائلة في الوقت عينه إنها "تتعاطى معها بجديّة كبيرة". وكان وكيلا الدفاع عن ليندمان أكدا أنّ "هذه الاتهامات باطلة"، وقالا "سنتخذ فوراً إجراءات قانونية في ما يخص كل هذه الادعاءات".
وتجري "رامشتاين" حالياً جولة أوروبية، على وقع دعوات لمقاطعتها في النمسا وسويسرا، حيث تحركت جمعيات الدفاع عن المرأة ومسؤولون سياسيون للدفع إلى إلغاء حفلات لفرقة في سويسرا والنمسا.
وتأسست "رامشتاين" سنة 1994 ويشير اسمها إلى اسم اغنية كتبتها وغنتها الفرقة بعد كارثة وقعت خلال عرض جوي عام 1988 بقاعدة أميركية في المدينة التي تحمل الاسم نفسه.
اشتُهرت الفرقة الموسيقية بأدائها اللافت على خشبة المسرح، حيث تشهد حفلاتها استخداماً للألعاب النارية، فضلاً عن ميلها الاستفزازي الذي دفع بجهات مختلفة إلى اتهامها بأنها قريبة من الايديولوجية النازية، وهو ما نفاه أعضاء "رامشتاين" بشدة.
وفي آذار/مارس 2019، أثارت الفرقة انتقادات عنيفة بعد بث مقطع فيديو يظهر فيه أعضاؤها كسجناء في معسكر اعتقال.
ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب)
كل الأماكن تعرفه ـ بون مسقط رأس بيتهوفن وحبه الأول
رأى الموسيقي الشهير لودفيغ فان بيتهوفن النور في مدينة بون، التي حازت على مكانة كبيرة في قلب هذا الفنان الموهوب رغم انتقاله للعيش في فيينا في وقت لاحق من حياته. ألبوم الصور يسلط الضوء على بعض محطات بيتهوفن في مدينته الأم.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/H. Schmidt
تمثال بيتهوفن
رأى الموسيقي الألماني لودفيغ فان بيتهوفن النور في مدينة بون في ديسمبر/كانون الأول سنة 1770. وقضى بيتهوفن الـ 22 عاماً الأولى من حياته في هذه المدينة. وشيد تمثال بيتهوفن (الصورة) سنة 1845 بمساهمة مالية سخية من المؤلف الموسيقي وعازف البيانو فرانز ليست. ويوجد تمثال بيتهوفن في ساحة "مونستر بلاتس"، ويُعد من أبرز معالم مدينة بون، التي تقع في ولاية شمال الراين ويستفاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
تعميد بيتهوفن
ظهرت موهبة بيتهوفن في سن مبكر للغاية، ففي الثانية عشرة من عمره كان بيتهوفن يكتب موسيقاه الخاصة. ورغم أنه لا يُعرف التاريخ الفعلي لميلاد هذا الموسيقار الألماني الشهير، إلاّ أنه تم تعميد لودفيغ بيتهوفن في أبرشية القديس ريميغوس سنة 1770.
صورة من: Beethoven Jubiläums GmbH
مكان بديع
مكان رائع للغاية مع زخرفة من الجص وأكثر من شمعدان ضخم. إنه قصر "ريدوت"، الذي يقع في الجزء الجنوبي من مدينة بون. ويُقال إنه في هذا المكان (الصورة) لعب بيتهوفن في أوائل العشرينيات من عمره مع الموسيقار النمساوي جوزيف هايدن. كما يُعتقد أنه في نفس هذا المكان تم تقديم أحد العروض الأولى لأوبرا "الناي السحري"، التي لحنها الموسيقي النمساوي فولفانغ أماديوس موزارت.
صورة من: Müller-Rieger GmbH
مياه علاجية
قديماً، استمتع الرومان بالمياه الطبيعية لنافورة "رويسدورف". وبعدها بقرون كان يتم تصدير هذه المياه ذات الصفات العلاجية إلى روسيا. أما بيتهوفن، فقد كان يأخذ معه هذه المياه خلال زيارات منتظمة مع عائلته. وبعد تدهور حالة بيتهوفن الصحية في وقت لاحق في مدينة فيينا النمساوية، فإنه كان يزور المنتجعات الصحية الطبيعية للاستفادة من التأثير العلاجي للمياه المعدنية.
صورة من: Beethoven Jubiläums GmbH
بيترسبيرغ
منطقة الجبال السبعة و بيترسبيرغ (جبل بيتر) كانت من الأماكن التي يزورها بيتهوفن بانتظام في مدينة بون. وتتمتع هذه الأماكن بطبيعتها الخلابة، حيث كان بيتهوفن المُحب للطبيعة مفتوناً على ما يبدو بالمناظر المذهلة لهذه الأماكن القريبة والمطلة على نهر الراين.
صورة من: Beethovenfest Bonn/Sonja Werner
حب نهر الراين
كان يعني نهر الراين بالنسبة لبيتهوفن الوطن. ومن مدينة فيينا، كتب بيتهوفن عن الراين قائلاً "المنطقة التي رأيت فيها نور العالم لأول مرة ما تزال جميلة أمام عيني"، معتبرا الفترة التي قضاها في هذه الأماكن من أسعد لحظات حياته.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/S. Ziese
صخرة التنين
مرتفع دراخن فليس أو صخرة التنين (الصورة)، حيث يمكن التمتع بمنظر رائع من هذا المكان. وكانت الطبيعة بالنسبة لبيتهوفن مصدراً للإلهام وكذلك الترويج عن النفس، فغالبا ما كان يذهب إلى هذا المكان ومعه بعض الأوراق لتدوين أفكاره الموسيقية. إعداد: بيتينا باومان/ر.م