ألمانيا تدرس فكرة إرسال أسلحة أخرى لكردستان العراق
٢٧ أكتوبر ٢٠١٥
تدرس وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين فكرة إرسال إمدادات أسلحة أخرى إلى كردستان العراق من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأكدت الوزيرة تسليم 1800 طن من المعدات للمقاتلين الأكراد.
إعلان
قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين اليوم الثلاثاء (27 أكتوبر تشرين الأول) إن تزويد مقاتلي البيشمركة بالتدريب المناسب ضروري لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش". وفي اليوم الثاني لزيارتها للعراق التقت مفون دير لاين مع ممثلين لليزيديين في أربيل وذهبت إلى معسكر في بنصلاوة حيث يقوم جنود ألمان حاليا بتدريب نحو 30 مقاتلا كرديا من الشباب.
#links#وقالت فون دير لاين لدى حديثها عن فكرة إرسال إمدادات أسلحة أخرى إلى الأكراد في شمالي العراق "هناك احتياج دائم، وهذا أمر واضح للغاية؛ لأن الأكراد في حالة حرب، حرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية". وأكدت وزيرة الدفاع الألمانية "سلمنا في نفس الوقت 1800 طن من المعدات. ودربنا 4700 من البيشمركة وكتيبة من اليزيديين وبعض الكاكائيين أيضا. وهذا ضروري للغاية لان المعدات الجيدة والتدريب الجيد يضمن البقاء في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وهذا هو هدفنا المشترك."
وتزور فون دير ليين العراق منذ مساء الأحد. وقد اجتمعت مع مسؤولين حكوميين في العاصمة بغداد حيث وعدت بتقديم مزيد من الدعم للبلاد في القتال ضد تنظيم "الدول الإسلامية". كما اجرت الوزيرة محادثات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
جدير بالذكر أن الجيش الألماني أرسل بالفعل 1800 طن من الأسلحة والمعدات للأكراد، وكان من بين هذه الأسلحة 20 ألف بندقية وألف صاروخ مضاد للدبابات.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
هاربون من اجتياح داعش إلى إقليم كردستان
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة الموصل يعرضون وثائقهم الرسمية لجندي من قوات الأمن الخاصة بإقليم كردستان (قوات البيشمركه) الذي يحرس بوابة مركز استقبال اللاجئين في إقليم كردستان العراق.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيارات تحمل لوحات محافظة نينوى تصطف على أبواب المعبر الحدودي إلى إقليم كردستان. محافظة نينوى وعاصمتها الموصل سقطت خلال ساعات بيد تنظيم داعش بعد ترك قيادات الجيش والشرطة مواقعهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
الهاجس الأمني هو العائق الوحيد أمام تدفق آلاف النازحين إلى إقليم كردستان الآمن. حكومة الإقليم الكردي تخشى تسلل إرهابيين وبعثيين سابقين بين النازحين والدخول إلى الإقليم وتشكيل خطر على أمنه.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
قوات البيشمركه توزع المياه والمواد الغذائية على النازحين من الموصل.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أقامت خياما للنازحين، فيما طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بدعم دولي لحل مشكلتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيطرت قوات البيشمركه الكردية على مدينة كركوك الشمالية وعلى مناطق أخرى متنازع عليها تسكنها غالبية كردية بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
صورة من: Reuters
ترك آلاف من ضباط وأفراد الجيش والشرطة المحلية والاتحادية مواقعهم وثكناتهم العسكرية وخلعوا ملابسهم العسكرية. رئيس الحكومة نوري المالكي طالب بإنشاء جيش بديل من المتطوعين.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
لاجئون يحملون الحقائب هاربون من منازلهم متوجهين إلى إقليم كردستان. النساء والأطفال هم أكثر ضحايا العنف في العراق.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
لاجئات بانتظار الدخول إلى كردستان. روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلن أن تنظيم داعش أعدم أعدادا من المدنيين ومن الشرطة والجنود، وأشار إلى أن أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن لعمليات اغتصاب في الموصل.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
مستشفيات الإقليم تستقبل المصابين في المعارك لمعالجتهم وتقديم خدمات طبية للنازحين.